أرقد على الفراش أمام الجدار في الظلام، ضوء اللاب توب الخافت موجه إليه، مع ضوء صغير منبعث من الحمام، أتأمل الصور بدقة، أتأمل التفاصيل بجوار الوجوه، وجوه مبتسمة، وجوه نائمة في سلام،وجوه جامدة بلا حياة، أجسام ممزقة، شعر ثائر، ملابس رثة، أحذية متناثرة.أخرج كشافي الصغير من الحقيبة، أسلطه على صور بعينها، أسلطه على صوري الجديدة، عيناي تهتزان، والهواء من أمامي يثقل ويتذبذب..أرى ألان يخرج من الجدار زاحفاً، يزحف على الهواء فيالمسافة الفاصلة بينه وبين وفراشي، ينام على طرف السرير ووجهه إلى الأسفل مثل الصورة، وخلفه تخرج مآب ماشية، تضع الطرحة السوداء على شعرها الثائر وتعيد ضبط عبايتها السوداء الممزقة،تجلس بجواره وتربت على ظهره وهي تبتسم.أتابعهما أمامي كالأشباح، هم بالفعل أشباح أم حقيقة؟
أرقد على الفراش أمام الجدار في الظلام، ضوء اللاب توب الخافت موجه إليه، مع ضوء صغير منبعث من الحمام، أتأمل الصور بدقة، أتأمل التفاصيل بجوار الوجوه، وجوه مبتسمة، وجوه نائمة في سلام،وجوه جامدة بلا حياة، أجسام ممزقة، شعر ثائر، ملابس رثة، أحذية متناثرة.أخرج كشافي الصغير من الحقيبة، أسلطه على صور بعينها، أسلطه على صوري الجديدة، عيناي تهتزان، والهواء من أمامي يثقل ويتذبذب..أرى ألان يخرج من الجدار زاحفاً، يزحف على الهواء فيالمسافة الفاصلة بينه وبين وفراشي، ينام على طرف السرير ووجهه إلى الأسفل مثل الصورة، وخلفه تخرج مآب ماشية، تضع الطرحة السوداء على شعرها الثائر وتعيد ضبط عبايتها السوداء الممزقة،تجلس بجواره وتربت على ظهره وهي تبتسم.أتابعهما أمامي كالأشباح، هم بالفعل أشباح أم حقيقة؟