الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات لأفكار مسترسلة عن الذكريات والأماكن والأشخاص والمشاعر كتبت كلها بأسلوب سلس لا يشوبه تعقيد أو تكلف وكأنه فضفضة مثقفين أو مجموعة خواطر عن الحياة وما كان وما قد يكون وربط بين العام والخاص والشرق والغرب و لى العكس تماما مما أشرنا إليه فى المقدمة إلى المؤلفين Andlaquo;المتمحكينAndraquo; فى ثقافة الغرب، تجد جورجيسيان يستعين فى كتاباته بألفاظ وعبارات مصرية أصيلة 100%، فتجده مثلا يستعين بعبارات مثل Andlaquo; فينك يا راجلAndraquo; وAndraquo;لك وحشة Andlaquo; وAndraquo; خليها على اللهAndraquo; وAndraquo;خد راحتك فى الكلامAndraquo; وAndraquo;اللى فى القلب على اللسانAndraquo; وAndraquo; السؤال لغير الله مذلةAndraquo; وبشيء كبير من الوفاء، يشير المؤلف فى ضمن حكاياته، إلى الكتب والكتاب الذين شكلوا فكره بشكل أو بآخر وكأنهم يعيشون معه هذه اللحظة، فتجده يشير بحب إلى خيرى شلبى وتوفيق الحكيم وألف ليلة وليلة ومكاوى سعيد وبورخيس وأنسى الحاج ومالك شبل وغيرهم الكثيرين. ويظهر واحد من الملامح الهامة فى كتابة جورجيسيان فى فصل بالكتاب يحمل اسم Andlaquo;عن أبى أتحدثAndraquo; وهو ربط أدق المشاعر الإنسانية الخاصة بشيء مما أثر فى ثقافة المؤلف، فبينما يتحدث عن علاقة الأبوة الآسرة فى حياة كل منا ويلمس لحظات الدعاء الصادقة التى تأتى على سان كل أب مصرى مثل Andlaquo;إن شاء الله يكونوا أحسن منناAndraquo; وAndlaquo;أن يبعد عنهم أولاد الحرامAndraquo; وAndlaquo;إن كبر ابنك خاويهAndraquo; وتجده فجأة يقفز بك إلى مشاهد عالمية حفرت فى ذاكرته عن لحظات الأبوة الخاصة مثل الفنان العالمى روبرت دينيرو وهو فى حفل تكريم له وهو فى السبعين من عمره وقال بألم: Andlaquo;ياليتنى أمضيت وقتا أطول مع والدى مستمعا اليه، لكى أستطيع أن أتكلم بشكل أدق و أعمق عنه وعن أعماله وعن لوحاتهAndraquo; وعلى هذا المنوال تمضى صفحات الكتاب بحكايات من الشرق والغرب وانطباعات إنسانية عن Andlaquo;نشارة الحياةAndraquo; التى تسقط مع كثرة احتكاكنا بالبشر، فيظهروا على حقيقتهم أو بمعنى أصح، نصير أكثر نضجا والكثير من المعانى الأخرى مثل الإصرار والصبر والعزة والحنين.وختاما حكى الكاتب فى آخر فصول كتابه Andlaquo;الطيور على أشكالها تطيرAndraquo; عن الولع الأمريكى بمصر وصفحات هذا الوصف على وجه التحديد جديرة بالقراءة، ليس فقط لأسلوبها لأنها شهادات شاهد عيان عاش على الأرضين.
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات لأفكار مسترسلة عن الذكريات والأماكن والأشخاص والمشاعر كتبت كلها بأسلوب سلس لا يشوبه تعقيد أو تكلف وكأنه فضفضة مثقفين أو مجموعة خواطر عن الحياة وما كان وما قد يكون وربط بين العام والخاص والشرق والغرب و لى العكس تماما مما أشرنا إليه فى المقدمة إلى المؤلفين Andlaquo;المتمحكينAndraquo; فى ثقافة الغرب، تجد جورجيسيان يستعين فى كتاباته بألفاظ وعبارات مصرية أصيلة 100%، فتجده مثلا يستعين بعبارات مثل Andlaquo; فينك يا راجلAndraquo; وAndraquo;لك وحشة Andlaquo; وAndraquo; خليها على اللهAndraquo; وAndraquo;خد راحتك فى الكلامAndraquo; وAndraquo;اللى فى القلب على اللسانAndraquo; وAndraquo; السؤال لغير الله مذلةAndraquo; وبشيء كبير من الوفاء، يشير المؤلف فى ضمن حكاياته، إلى الكتب والكتاب الذين شكلوا فكره بشكل أو بآخر وكأنهم يعيشون معه هذه اللحظة، فتجده يشير بحب إلى خيرى شلبى وتوفيق الحكيم وألف ليلة وليلة ومكاوى سعيد وبورخيس وأنسى الحاج ومالك شبل وغيرهم الكثيرين. ويظهر واحد من الملامح الهامة فى كتابة جورجيسيان فى فصل بالكتاب يحمل اسم Andlaquo;عن أبى أتحدثAndraquo; وهو ربط أدق المشاعر الإنسانية الخاصة بشيء مما أثر فى ثقافة المؤلف، فبينما يتحدث عن علاقة الأبوة الآسرة فى حياة كل منا ويلمس لحظات الدعاء الصادقة التى تأتى على سان كل أب مصرى مثل Andlaquo;إن شاء الله يكونوا أحسن منناAndraquo; وAndlaquo;أن يبعد عنهم أولاد الحرامAndraquo; وAndlaquo;إن كبر ابنك خاويهAndraquo; وتجده فجأة يقفز بك إلى مشاهد عالمية حفرت فى ذاكرته عن لحظات الأبوة الخاصة مثل الفنان العالمى روبرت دينيرو وهو فى حفل تكريم له وهو فى السبعين من عمره وقال بألم: Andlaquo;ياليتنى أمضيت وقتا أطول مع والدى مستمعا اليه، لكى أستطيع أن أتكلم بشكل أدق و أعمق عنه وعن أعماله وعن لوحاتهAndraquo; وعلى هذا المنوال تمضى صفحات الكتاب بحكايات من الشرق والغرب وانطباعات إنسانية عن Andlaquo;نشارة الحياةAndraquo; التى تسقط مع كثرة احتكاكنا بالبشر، فيظهروا على حقيقتهم أو بمعنى أصح، نصير أكثر نضجا والكثير من المعانى الأخرى مثل الإصرار والصبر والعزة والحنين.وختاما حكى الكاتب فى آخر فصول كتابه Andlaquo;الطيور على أشكالها تطيرAndraquo; عن الولع الأمريكى بمصر وصفحات هذا الوصف على وجه التحديد جديرة بالقراءة، ليس فقط لأسلوبها لأنها شهادات شاهد عيان عاش على الأرضين.