ما هى الشريعة وائل حلاق دين إسلامي•الفكر الإسلامي ابن تيمية ضد المناطقة اليونان - جهد القريحة في تجريد النصيحة•الفقه واصوله في عصري الاسلام الكلاسيكي الوسيط•هل سد باب الاجتهاد•القران و الشريعة نحو دستورية اسلامية جديدة•قصور الاستشراق•قصور الاستشراق منهج في نقد العلم الحداثي•الشريعة - النظرية و الممارسة و التحولات•مدخل الي الشريعة الاسلامية•حركة التصحيح الفقهي•دراسات في الفقه الاسلامي•نشاه الفقه الإسلامى وتطوره•السلطه المذهبيه: التقليد والتجديد فى الفقه الاسلامى•الدولة المستحيلة
فكرة الافريقية الآسيوية•فكرة كمنويلث إسلامي•تأملات•في مهب المعركة•الصراع الفكري في البلاد المستعمرة•المسلم في عالم الاقتصاد•القضايا الكبرى•بارادايم الغزالي : بحث مستأنف في تأليف أبي حامد وخطابه وتلقيه•رسالة الإسلام•على تخوم التصوف : الزهد في الإسلام المبكر•علامات الساعة•من أسرار القرآن
لماذا هذا الكتاب؟ لا يزال مفهوم الشريعة أسيراً للمنظور الاستشراقي المهيمن على حقل الدراسات الإسلامية, سواء تلك التي أنجزها مستشرقين غربيين أو محليين. في هذه الدراسة التي تصدر لأول مرة في نسختها العربية عن مركز نماء, يحاول وائل حلاق تحرير مفهوم الشريعة من قبضة هذا المنظور, حيث قام بتجلية الإشكالات المفاهيمية المحيطة بمفهوم ((الشريعة)) والنابعة في المقام الأول من ((الورطة)) الجذرية التي يطلق عليها نيتشه: ((تقنين اللغة)), إذ إن مهمة اللغة بحسبه ليست مهمة هينة, وليست مجرد مهمة تواصلية, وإنما هي مهمة خطيرة, مهمة ((تقنينية)) ويختار حلاق ثلاثة مفاهيم مركزية في هذا السياق للنمذجة على هذه الورطة: ((القانون)), و((الإصلاح)), و((الديني)). في مستهل الدراسة يقدم حلاق تحليلاً معمقا في سيسيولوجيا الشريعة, مبينا الأسس الاجتماعي التي تنهض عليها الشريعة, والتي تشترط عملها, من خلال فحص الطبيعة ((الشعبوية)) للمعرفة الشرعية, وفحص نظام القضاء في المجتمع الإسلامي, مقارنة بنظام القضاء في الدولة الحديثة, ومبيناً كذلك الأسس الأخلاقية للشريعة, منمذجاً في المقام الأول بمسألة الطلاق, وبأحوال الأقليات الدينية. ثم يحلل حلاق السياق الذي تم فيه تجريد الشريعة من أسسها الاجتماعية والأخلاقية هذه, ومن ثم تحويلها إلى مجرد قانون. ويجادل حلاق أن هذا التحول قد تم على أرضية الصراع بين الشريعة وبين الدولة الحديثة الكولونيالية أو وكيلتها ما بعد الكولونيالية, متناولاً حالة الهند البريطانية بوصفها الحالة النموذجية المقتدرة أكثر من غيرها على تجلية طبيعة هذا الصراع. في نهاية المطاف يتساءل حلاق عن ما بقي من دلالة المسلمين المعاصرين إلى استعادة ((الشريعة)) في الوقت الذي حُسم فيه هذا الصراع لصالح الدولة الحديثة.
لماذا هذا الكتاب؟ لا يزال مفهوم الشريعة أسيراً للمنظور الاستشراقي المهيمن على حقل الدراسات الإسلامية, سواء تلك التي أنجزها مستشرقين غربيين أو محليين. في هذه الدراسة التي تصدر لأول مرة في نسختها العربية عن مركز نماء, يحاول وائل حلاق تحرير مفهوم الشريعة من قبضة هذا المنظور, حيث قام بتجلية الإشكالات المفاهيمية المحيطة بمفهوم ((الشريعة)) والنابعة في المقام الأول من ((الورطة)) الجذرية التي يطلق عليها نيتشه: ((تقنين اللغة)), إذ إن مهمة اللغة بحسبه ليست مهمة هينة, وليست مجرد مهمة تواصلية, وإنما هي مهمة خطيرة, مهمة ((تقنينية)) ويختار حلاق ثلاثة مفاهيم مركزية في هذا السياق للنمذجة على هذه الورطة: ((القانون)), و((الإصلاح)), و((الديني)). في مستهل الدراسة يقدم حلاق تحليلاً معمقا في سيسيولوجيا الشريعة, مبينا الأسس الاجتماعي التي تنهض عليها الشريعة, والتي تشترط عملها, من خلال فحص الطبيعة ((الشعبوية)) للمعرفة الشرعية, وفحص نظام القضاء في المجتمع الإسلامي, مقارنة بنظام القضاء في الدولة الحديثة, ومبيناً كذلك الأسس الأخلاقية للشريعة, منمذجاً في المقام الأول بمسألة الطلاق, وبأحوال الأقليات الدينية. ثم يحلل حلاق السياق الذي تم فيه تجريد الشريعة من أسسها الاجتماعية والأخلاقية هذه, ومن ثم تحويلها إلى مجرد قانون. ويجادل حلاق أن هذا التحول قد تم على أرضية الصراع بين الشريعة وبين الدولة الحديثة الكولونيالية أو وكيلتها ما بعد الكولونيالية, متناولاً حالة الهند البريطانية بوصفها الحالة النموذجية المقتدرة أكثر من غيرها على تجلية طبيعة هذا الصراع. في نهاية المطاف يتساءل حلاق عن ما بقي من دلالة المسلمين المعاصرين إلى استعادة ((الشريعة)) في الوقت الذي حُسم فيه هذا الصراع لصالح الدولة الحديثة.