أفول التفلسف الايونى الطيب بوعزة الفلسفة دفاعا عن السوفسطائيين•السوفسطائى سقراط و " صغارة "•في دلالة الفلسفة•كزينوفان و الفلسفة الايلية•ماهية الرواية•فيثاغور و الفيثاغورية بين سحر الرياضيات و لغز الوجود•الفلسفة اليونانية ما قبل السقراطية•هيراقليط•نقد الليبرالية
الفلسفة و ازمة الفكر العربي الإسلامي•ثناء على الجيل الجديد•الدرس الفلسفي في المدارس الدينية•بعيدا عن الدرجات•السياسة•هكذا تكلم زرادشت•ملاحظات في الألوان•فن الجدل او فن ان تكون دائما على صواب•جمهورية أفلاطون•فلسفة اللذة والألم•الفلسفة التحليلية•مرارة الظلم : اللاإنسانية ودورها في الفلسفة النسوية
شهدت الحقبة الممتدة من منتصف القرن الخامس قبل الميلاد وحتى لحظة ظهور التفلسف السوفسطائي والسقراطي آخر محاولات استدعاء نمط النظر الأيوني , وذلك عبر مسارين متباينين , أحدهما مسار إعادة التأسيس , والآخر مسار التقليد والذي كان دليلاً على انحسار الإمكان النظري للتفلسف الأيوني . كما أنه لم يرزق أحد من الفلاسفة الأيونيين تلامذة يحتذون نسقهم وينشرون أفكارهم , حيث تبدى كل مفكر أيوني مفرداً بلا سلف سابق ولا خلف لاحق . يأتي هذا الكتاب السادس من سلسلة القراءات النقدية لتاريخ الفكر الفلسفي الغربي , والصادر عن مركز نماء , ليتتبع ويحلل ويجلي فيها المؤلف تاريخ (( أفول التفلسف الأيوني )) , والذي يراه قد توقف إمكانها النظري عن توليد الجديد , وكأنه , أي التفلسف الأيوني استنفد كل الاحتمالات المعرفية التجريبية . أرجع المؤلف سبب توقف الإمكان النظري لدى التفلسف الأيوني إلى سببين أساسيين , الأول متعلق ببروز مظاهر التقليد وكثرة الاستعمال , بالإضافة إلى تقليب النظر في مختلف احتمالاته المعرفية , وذلك في الفترة ما بعد نهاية القرن الخامس ما قبل الميلادي , والثاني متعلق بكون اللحظة التاريخية وقتها استوجبت الانتقال إلى أمكان نظري جديد , حيث أن الزمن الفلسفي الذي اشتغل فيه أواخر الأيونيين , حسبما يرى المؤلف , لم يكن مناغماً لهم , ولا مستعداً لاحتمالهم
شهدت الحقبة الممتدة من منتصف القرن الخامس قبل الميلاد وحتى لحظة ظهور التفلسف السوفسطائي والسقراطي آخر محاولات استدعاء نمط النظر الأيوني , وذلك عبر مسارين متباينين , أحدهما مسار إعادة التأسيس , والآخر مسار التقليد والذي كان دليلاً على انحسار الإمكان النظري للتفلسف الأيوني . كما أنه لم يرزق أحد من الفلاسفة الأيونيين تلامذة يحتذون نسقهم وينشرون أفكارهم , حيث تبدى كل مفكر أيوني مفرداً بلا سلف سابق ولا خلف لاحق . يأتي هذا الكتاب السادس من سلسلة القراءات النقدية لتاريخ الفكر الفلسفي الغربي , والصادر عن مركز نماء , ليتتبع ويحلل ويجلي فيها المؤلف تاريخ (( أفول التفلسف الأيوني )) , والذي يراه قد توقف إمكانها النظري عن توليد الجديد , وكأنه , أي التفلسف الأيوني استنفد كل الاحتمالات المعرفية التجريبية . أرجع المؤلف سبب توقف الإمكان النظري لدى التفلسف الأيوني إلى سببين أساسيين , الأول متعلق ببروز مظاهر التقليد وكثرة الاستعمال , بالإضافة إلى تقليب النظر في مختلف احتمالاته المعرفية , وذلك في الفترة ما بعد نهاية القرن الخامس ما قبل الميلادي , والثاني متعلق بكون اللحظة التاريخية وقتها استوجبت الانتقال إلى أمكان نظري جديد , حيث أن الزمن الفلسفي الذي اشتغل فيه أواخر الأيونيين , حسبما يرى المؤلف , لم يكن مناغماً لهم , ولا مستعداً لاحتمالهم