الغزلية الكبرى سليم بركات السيرتان•تنديد روحانى•فقهاء الظلام•الشظايا الخمسمائة•ميدوسا لا تسرح شعرها•ماذا عن السيدة اليهودية راحيل•أنقاض الازل الثاني•معسكرات الأبد•حورية الماء و بناتها•سجناء جبل ايايانو•اقاليم الجن•عجرفة المتجانس•حوافر مهشمة في هايدراهوداهوس•كهوف هيدراهوداهوس
هو صاحب كل داخل سيهتف لأجلي، وكل خارج أيضًا الأشبه بالصدمة الأولى، وبالاكتشاف المدوخ لبحر اللغة والأصقاع المجهولة للشعر العربي، وحين قرأنا هكذا أبعثر موسيسانا وللغبار، لشمدين، لأدوار الفريسة وأدوار الممالك، كذلك الجمهرات وبالشباك ذاتها، بالثعالب التي تقود الريح، بتنا موقنين بأننا أمام أحد أفضل الشعراء العرب الحداثيين في القرن العشرين. هو كما يقول بول شاوول: شاعر على فرادة خاصة، وعلى غير تصنيف، لا بالحديث في سياق ثرثرات الحداثة، ولا بالقديم في سياق استثمار الماضي، ولا لغوي على طريقة البلاغيين. لقد ذهب سليم بركات باكرًا إلى تفجير اللغة (لا تدميرها، بل كمن يفجر الينابيع) على نحو لم يحلم به دعاة ذاك التفجير، فتمكنه من الذاكرة المترامية لتراث اللغة العربية، أتاح له قدرة مدهشة على التلاعب بها، كمن يخترع مخيلة تعبيرية وقاموسية جديدة تمامًا، معقَّدة وحبلى بالرمزية وبالطاقة المجازية والبلاغية والتهويمية
هو صاحب كل داخل سيهتف لأجلي، وكل خارج أيضًا الأشبه بالصدمة الأولى، وبالاكتشاف المدوخ لبحر اللغة والأصقاع المجهولة للشعر العربي، وحين قرأنا هكذا أبعثر موسيسانا وللغبار، لشمدين، لأدوار الفريسة وأدوار الممالك، كذلك الجمهرات وبالشباك ذاتها، بالثعالب التي تقود الريح، بتنا موقنين بأننا أمام أحد أفضل الشعراء العرب الحداثيين في القرن العشرين. هو كما يقول بول شاوول: شاعر على فرادة خاصة، وعلى غير تصنيف، لا بالحديث في سياق ثرثرات الحداثة، ولا بالقديم في سياق استثمار الماضي، ولا لغوي على طريقة البلاغيين. لقد ذهب سليم بركات باكرًا إلى تفجير اللغة (لا تدميرها، بل كمن يفجر الينابيع) على نحو لم يحلم به دعاة ذاك التفجير، فتمكنه من الذاكرة المترامية لتراث اللغة العربية، أتاح له قدرة مدهشة على التلاعب بها، كمن يخترع مخيلة تعبيرية وقاموسية جديدة تمامًا، معقَّدة وحبلى بالرمزية وبالطاقة المجازية والبلاغية والتهويمية