الاحلام كارل غوستاف يونغ علم نفس نظرية التحليل النفسي•دور اللاشعور ومعنى علم النفس الحديث•التنجيم•البنية النفسية•التنقيب في أغوار النفس•الكتاب الأحمر 1\2•علم النفس التحليلي 1\2•النماذج الأصلية و اللاوعي الجماعي•الصراعات في روح الطفل•تأملات و أحلام•التزامن ومبادئ الربط غير المقصود•اكتشف نفسك•الإنسان الحديث في البحث عن الروح•علم النفس والكيمياء•الانسان الحديث فى البحث عن الروح•الروح فى الانسان و الفن و الادب•تطور الشخصية•الاحلام - الحوار•النماذج البدئية و اللاوعي الجمعي•من انا ؟•سر الزهرة الذهبية•علم النفس التحليلى•الكتاب الاحمر
الحرية 35 : حكايات التعافي من الإدمان•لماذا يا أمي؟•الدوبامين الرقمي•الذكاء الاصطناعي وتأثيره على تطوير المهارات الحياتية•الصحة النفسية في عصر الذكاء الاصطناعي•مناهج البحث في علم نفس النمو•سيكولوجية السيلفي و صورة الجسم•ايدولوجية السلوك العدواني•التوافق الزواجي ( بين الواقع و المأمول )•سيكولوجية الحب الالكتروني ( بين الوهم و الحقيقة )•الذات ( مفهومها - تقديرها - كفاءتها )•التنمر ( المدرسي-الالكتروني-الوظيفي المجتمعي-الإسلامي)
الأحلام غائية، بمعنى إنها تحدث اتزان فى حالة إذا أخذ الذهن الشعورى اتجاه أحادى البعد، فهى تذكره بجوانب أخرى بهدف الحفاظ على الصحة النفسية. مثلا، رجل من أصل وضيع أو قروى، ترقى اجتماعيا وظلت امجاده تتصاعد بغير توقف، فنبهته أحلامه إلى ماضيه وأصله الوضيع، لأنه كان فى حاجة إلى التوقف وممارسة التقدم كانت تعنى الانحدار. متسلق جبال حلم بالسقوط، كان الحلم ينبهه لاعتلال غير ملموس ونزعة تهوريه إلى التهاون وبالتالى كان فى عرضه للخطأ، فكان الحلم محذرا ومنبئا بالسقوط إذا تغاضى الحالم عن تحذير الحلم. وهو ما حدث فعلاختلف يونج عن فرويد انه يرى العملية الشعورية التى تنتج الأحلام،عملية متفردة ومستقلة، وليست مجرد رد فعل لكبت غرائزى، إنه عالم أخر يبدأ نشاطه من نقطه أخرى، وهو موضوعى وله أرضيته وليس مجرد امتداد سببى سلبى لتفريغ لرغبات تم كبتها، فالحلم هو صوت أعمق يقول بكل بساطة للحالم : ما تفعله ليس صحيحا. أن النفس ليست فريدة وذاتية أو شخصية إلا جوئيا، وهى فى بقية الأجزاء جماعية وموضوعية . ٠
الأحلام غائية، بمعنى إنها تحدث اتزان فى حالة إذا أخذ الذهن الشعورى اتجاه أحادى البعد، فهى تذكره بجوانب أخرى بهدف الحفاظ على الصحة النفسية. مثلا، رجل من أصل وضيع أو قروى، ترقى اجتماعيا وظلت امجاده تتصاعد بغير توقف، فنبهته أحلامه إلى ماضيه وأصله الوضيع، لأنه كان فى حاجة إلى التوقف وممارسة التقدم كانت تعنى الانحدار. متسلق جبال حلم بالسقوط، كان الحلم ينبهه لاعتلال غير ملموس ونزعة تهوريه إلى التهاون وبالتالى كان فى عرضه للخطأ، فكان الحلم محذرا ومنبئا بالسقوط إذا تغاضى الحالم عن تحذير الحلم. وهو ما حدث فعلاختلف يونج عن فرويد انه يرى العملية الشعورية التى تنتج الأحلام،عملية متفردة ومستقلة، وليست مجرد رد فعل لكبت غرائزى، إنه عالم أخر يبدأ نشاطه من نقطه أخرى، وهو موضوعى وله أرضيته وليس مجرد امتداد سببى سلبى لتفريغ لرغبات تم كبتها، فالحلم هو صوت أعمق يقول بكل بساطة للحالم : ما تفعله ليس صحيحا. أن النفس ليست فريدة وذاتية أو شخصية إلا جوئيا، وهى فى بقية الأجزاء جماعية وموضوعية . ٠