شك داروين ستيفن ماير دين إسلامي•كتب علمية•دراسات عن الإلحاد التصميم الذكي: تاريخ وفلسفة النظرية•توقيع في الخلية: الدنا وأدلة التصميم الذكي•لغز المعلومات
ثورة الذكاء الاصطناعي•مستقبل علم المصريات•تكنولوجيا صناعة الإنسان الآلي•تكنولوجيا النانو•التكنولوجيا الحيوية•معادلة الإيمان - خواطر فيزيائى حول قضية الإيمان بوجود الله•الانفجار العظيم - بين القرآن والعلم والفلسفة•تعلم بايثون بالفيديو•داروين في السوبرماركت•كتاب الكون•الخوف من العلم : من نظرية الخلق حتى الذكاء الاصطناعي•آخر أنفاس قيصر: فك شفرة الهواء من حولنا
كان داروين يعلم بعد أن أنهى كتابه الشهير (أصل الأنواع) أن هناك حدث محوري في تاريخ الحياة قد يعصف بنظريته، فالبناء الأساسي لنظرية داروين يعتمد على التطور التدريجي البطيء في ظهور الكائنات، لكن ما حدث في (الانفجار الكامبري) قلب هذا البناء رأسًا على عقب. فمنذ حوالي 530 مليون عام -فيما يعرف اليوم بالانفجار الكامبري-، ظهرت فجأة مجموعة ضخمة من الكائنات، دون أي تدرج يذكر لأسلاف سابقة تتطور بشكل بطيء وتدريجي في سجل الحفريات. الأكثر خطورة من ذلك؛ أن تلك الكائنات التي ظهرت في هذا الوقت المبكر من التاريخ، تمثل المخططات الرئيسية للحياة التي نراها اليوم. أرجئ داروين المعضلة إلى عدم اكتمال السجل الأحفوري آنذاك، وخلال القرنين الماضيين ظل العلماء المتحمسون ينقبون في طبقات الأرض عن ملايين وملايين الحلقات الانتقالية التي تنبأ بها داروين، لبناء شجرة تُصور التحولات التي مرت عبر تاريخ الحياة على الأرض. في (شك داروين) يقص علينا ماير قصة اللغز المحيط بهذا الانفجار المفاجئ لظهور الكائنات الحية. لغز من الطراز الأول، ليس فقط لأن تلك الحلقات الانتقالية المتوقعة لم تظهر إلى الآن، ولكن أيضا لأن العلماء اليوم عرفوا الكثير عن كيفية تشكُّل الكائنات.
كان داروين يعلم بعد أن أنهى كتابه الشهير (أصل الأنواع) أن هناك حدث محوري في تاريخ الحياة قد يعصف بنظريته، فالبناء الأساسي لنظرية داروين يعتمد على التطور التدريجي البطيء في ظهور الكائنات، لكن ما حدث في (الانفجار الكامبري) قلب هذا البناء رأسًا على عقب. فمنذ حوالي 530 مليون عام -فيما يعرف اليوم بالانفجار الكامبري-، ظهرت فجأة مجموعة ضخمة من الكائنات، دون أي تدرج يذكر لأسلاف سابقة تتطور بشكل بطيء وتدريجي في سجل الحفريات. الأكثر خطورة من ذلك؛ أن تلك الكائنات التي ظهرت في هذا الوقت المبكر من التاريخ، تمثل المخططات الرئيسية للحياة التي نراها اليوم. أرجئ داروين المعضلة إلى عدم اكتمال السجل الأحفوري آنذاك، وخلال القرنين الماضيين ظل العلماء المتحمسون ينقبون في طبقات الأرض عن ملايين وملايين الحلقات الانتقالية التي تنبأ بها داروين، لبناء شجرة تُصور التحولات التي مرت عبر تاريخ الحياة على الأرض. في (شك داروين) يقص علينا ماير قصة اللغز المحيط بهذا الانفجار المفاجئ لظهور الكائنات الحية. لغز من الطراز الأول، ليس فقط لأن تلك الحلقات الانتقالية المتوقعة لم تظهر إلى الآن، ولكن أيضا لأن العلماء اليوم عرفوا الكثير عن كيفية تشكُّل الكائنات.