الحب و الايمان عند كيركارد عبد الجبار الرفاعي دراسات فكرية ثناء على الجيل الجديد•الدرس الفلسفي في المدارس الدينية•الدين و النزعة الانسانية•الدين و الاغتراب الميتافيزيقى•تمهيد لدراسة فلسفة الدين•علم الكلام الجديد مدخل لدراسة اللاهوت الجديد•الدين و الظمأ الانطولوجى•الايمان و التجربة الدينية•الدين و اسئلة الحداثة•إنقاذ النزعة الإنسانية في الدين
الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية•الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2
سورن كيرككَورد: فيلسوف خارج على الأنساق الفلسفية، ولاهوتي خارج على دوغمائية الإيمان الكنسي، وأديب رؤيوي خارج على صنعة الشعر والفن، ومفكر متعدد متنوع خارج على الموضوعات الجاهزة إلى ما هو مهمل ومنسي، حين تخطى السياق المتوارث للتفكير الفلسفي، الذي اهتم بدراسة الإنسان من الخارج، فتمحورت كتاباته على دراسة الإنسان من الداخل، وطرح قضايا لم يهتم بها التفكير الفلسفي من قبل، مثل : الحب، الإيمان، المفارقة،الضمير، القلق، اليأس ، الموت، وغيرها مما يعتمل في أعماق النفس البشرية. واهتم بإثارة الإشكالات من دون أن ينشغل بجوابها، إذ يكتب : إن مهمته في هذه الدنيا أن يثير الإشكالات في كل مكان، لا أن يجد لها حلا . يمكن للقارئ البصير أن يكتشف راهنية اللاهوت الذي صاغه كيرككَورد ، وأهمية بيانه لمقهومي الحب والإيمان، والذي تعثر على شيء من ملامحه في مدونة التصوف المعرفي، وحاجتنا الشديدة في العالم الإسلامي لرؤياه الفسيحة المحلقة في الآفاق ،وأسئلته المحرضة على التفكير خارج سياق الأنساق المغلقة، فقد تمحور كل ما أنتجه حول الذات والهوية الشخصية للكائن البشري،بنحو كانت عليه كتاباته كافة تحكي سيرته الروحية والعاطفية والعقلية ، تلك السيرة الخارقة للمألوف، التي لم يغادر فيها عوالم ذاته، وأصر فيما عاشه وكتبه على فرادته واستقلاله وتميزه، جتى إنه بعد وفاته كان يود أن يكتب على شاهدة قبره الفرد المنفرد .
سورن كيرككَورد: فيلسوف خارج على الأنساق الفلسفية، ولاهوتي خارج على دوغمائية الإيمان الكنسي، وأديب رؤيوي خارج على صنعة الشعر والفن، ومفكر متعدد متنوع خارج على الموضوعات الجاهزة إلى ما هو مهمل ومنسي، حين تخطى السياق المتوارث للتفكير الفلسفي، الذي اهتم بدراسة الإنسان من الخارج، فتمحورت كتاباته على دراسة الإنسان من الداخل، وطرح قضايا لم يهتم بها التفكير الفلسفي من قبل، مثل : الحب، الإيمان، المفارقة،الضمير، القلق، اليأس ، الموت، وغيرها مما يعتمل في أعماق النفس البشرية. واهتم بإثارة الإشكالات من دون أن ينشغل بجوابها، إذ يكتب : إن مهمته في هذه الدنيا أن يثير الإشكالات في كل مكان، لا أن يجد لها حلا . يمكن للقارئ البصير أن يكتشف راهنية اللاهوت الذي صاغه كيرككَورد ، وأهمية بيانه لمقهومي الحب والإيمان، والذي تعثر على شيء من ملامحه في مدونة التصوف المعرفي، وحاجتنا الشديدة في العالم الإسلامي لرؤياه الفسيحة المحلقة في الآفاق ،وأسئلته المحرضة على التفكير خارج سياق الأنساق المغلقة، فقد تمحور كل ما أنتجه حول الذات والهوية الشخصية للكائن البشري،بنحو كانت عليه كتاباته كافة تحكي سيرته الروحية والعاطفية والعقلية ، تلك السيرة الخارقة للمألوف، التي لم يغادر فيها عوالم ذاته، وأصر فيما عاشه وكتبه على فرادته واستقلاله وتميزه، جتى إنه بعد وفاته كان يود أن يكتب على شاهدة قبره الفرد المنفرد .