روح التربية غوستاف لوبون تصنيفات أخري•علم الإجتماع سيكولوجية الجماهير•سيكولوجية الجماهير•فلسفة التاريخ•جوامع الكلم•مقدمة الحضارات الأولى•فلسفة التاريخ•فلسفة التاريخ•سيكولوجية الجماهير•سيكولوجية الجماهير•اليهود في تاريخ الحضارات الأولى•سيكولوجية الجماهير•حضارة العرب ج2•حضارة العرب ج1•سيكولوجية الجماهير•حضارة بابل واشور - الرافدين•مقدمة في الحضارات الأولى•فلسفة التاريخ•روح الثورات•حياة الحقائق•اليهود في تاريخ الحضارة الاولي•السنن النفسية لتطور الأمم•الآراء والمعتقدات•سيكولوجيا الجماهير•سيكولوجية الجماهير
النوبة - نموذج الخصوصية في بنيان الثقافة المصرية•بئرا ثم وزيرا•وسائل التواصل الاجتماعي والتمكين المجتمعي•زعامة المرأة في الإسلام المبكر•عمال على طريق يناير•علم اجتماع الأسرة وتكنولوجيا التواصل الاجتماعي•ألف باء بيداجوجيا نسوية : إعادة تخيل لأصول التربية•قراءات نسوية في التاريخ الثقافي العربي•الصوفية النسوية : كاتبات في السعي الروحي للنساء•برق خلب•هوية المصريين : بين رياح الشرق ورماح الغرب•الأيديولوجية الصهيونية: دراسة حالة في علم اجتماع المعرفة
لا بدَّ أن القارئ العربي سيُدهش عندما يعلم أن أول نداء لتطوير التعليم وتحسينه كان فرنسيًّا، نعم! كان التعليم الفرنسي في المدارس والجامعات في نهاية القرن التاسع عشر قد وصل لمرحلة كبيرة من السوء لا يمكن السكوت عنها (كما يرى «جوستاف لوبون» مؤلف الكتاب)، فتشكلت اللجان الكبرى لبحث هذه المسألة، وكيف لا؟! والسبيل لأي نهضة حقيقية يعتمد على صلاح التعليم وجودته، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يكون ما دام أسلوب التعليم منحصرًا في قياس قدرة الطالب على الحفظ واستظهار المعلومات التي لا يلبث إلا أن ينساها بُعيد الامتحان، بينما الهدف الأسمى من التعليم هو خلق أجيال ذات شخصية قويمة قادرة على حل مشكلات مجتمعها والتعامل مع تحديات العصر. يسدي «طه حسين» للثقافة العربية صنيعًا مميزًا بترجمته لكتاب لوبون الشهير «روح التربية»، فنعم المؤلف والمترجم هما.
لا بدَّ أن القارئ العربي سيُدهش عندما يعلم أن أول نداء لتطوير التعليم وتحسينه كان فرنسيًّا، نعم! كان التعليم الفرنسي في المدارس والجامعات في نهاية القرن التاسع عشر قد وصل لمرحلة كبيرة من السوء لا يمكن السكوت عنها (كما يرى «جوستاف لوبون» مؤلف الكتاب)، فتشكلت اللجان الكبرى لبحث هذه المسألة، وكيف لا؟! والسبيل لأي نهضة حقيقية يعتمد على صلاح التعليم وجودته، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يكون ما دام أسلوب التعليم منحصرًا في قياس قدرة الطالب على الحفظ واستظهار المعلومات التي لا يلبث إلا أن ينساها بُعيد الامتحان، بينما الهدف الأسمى من التعليم هو خلق أجيال ذات شخصية قويمة قادرة على حل مشكلات مجتمعها والتعامل مع تحديات العصر. يسدي «طه حسين» للثقافة العربية صنيعًا مميزًا بترجمته لكتاب لوبون الشهير «روح التربية»، فنعم المؤلف والمترجم هما.