القدس ليست اورشليم فاضل الربيعى السياسة•العرب و إسرائيل شقيقات قريش•إسماعيل وهاجر القبيلة المنبوذة : إسرائيل المتخيلة•ارم ذات العماد - من مكة الى اورشليم : البحث عن الجنه•مكة وإيلاف قريش•حقيقة السبي البابلي الحملات الآشورية على الجزيرة العربية واليمن•مصر الاخرى•المسيح العربي•فلسطين المتخيلة - ارض التوراة فى اليمن القديم 2 مجلد
فلسطين المسألة غير المعقدة•Palestine anuncomplicated issue•مختبر فلسطين : كيف تصدر إسرائيل تقنيات الاحتلال إلى العالم•يوم في حياة عابد سلامة•وقت مستقطع للنجاة يوميات الحرب فى غزة•نهب الممتلكات العربية فى حرب 1948•اختراع ارض اسرائيل•مصر والوجود الإسرائيلي في دول حوض النيل 1955-1979•معاداة الإنسانية•نظم وتنظيمات الطائفة الإسرائيلية فى مصر•العلاقات بين العرب و بني إسرائيل قبل ظهور الإسلام•لا سلام لفلسطين
أرض الميعاد أسطورة، ابتدعها المؤرخون التوراتيون، لتصبح فلسطين بعد ذلك أرضا للصراع إلى ما لا نهاية، فالتوراة لم تذكر اسم فلسطين أو الفلسطينيين أو القدس، فالنص العبرى تعرض لقراءات مغلوطة، هذا ما يقره الباحث العراقى فاضل الربيعى فى كتابه القدس ليست أورشليم- مساهمة فى تصحيح تاريخ فلسطين. ويؤكد الربيعى فى القدس ليست أورشليم أن لفظ القدس لم يذكر قط فى العبرية، لأنه اسم حديث عرف بعد ظهور التوراة بفترة كبيرة، مشيرا إلى استخدام لفظ قدشقدس فى التوراة، والذى يشير إلى أحد الجبال الشاهقة، الذى توجد به قرى ووديان، لافتا إلى أن الجبل الوحيد الذى يحمل اسم قدشقدس موجود بمدينة بجنوب مدينة تعز اليمنية، وهو معروف بـجبل قدس المبارك. ويدلل الربيعى على نظريته بدليل آخر وهو أن اسم القدس بالألف واللام هو اسم حديث لا يرقي لأبعد من فترة الفتوحات الإسلامية ببلاد الشام، لافتا إلى أنه فى عام 51 هجرية عندما دخل عمر بن الخطاب بلاد الشام كتب العهدة الشهيرة المسماة بالعهدة العمرية، وفيها يقول هذا ما عاهد عليه عمر بن الخطاب أهل إيليا ولم يقل القدس، لأن العرب والمسلمين لم يكونوا يعرفون هذا المكان باسم القدس، وكانوا يستخدمونالإسم الرومانى للمدينة المسيحية فى جنوب بلاد الشام إيليا، مشيرا إلى أنه من غير المنطقى أن تكون التوراة التى كتبت تقريبا نحو 500 سنة قبل الميلاد أن تكون ذكرت أنه سوف يظهر هذا الإسم بعد 51 هجرية. ويشير الربيعى فى كتابه إلى أن اليهودية دين عربى قديم، وظهرت فى اليمن، وهو أمر معروف لا يحتاج نقاش، لأن الأديان الكبري الثلاثة ظهرت فى الجزيرة العربية، لافتا إلى أن اليهودية ليست دينا وافدا من خارج الجزيرة العربية، بل ولد في اليمن، وبالتالي فاللغة التي كتب بها الكتاب المقدس لهجة من اللهجات المنية القديمة، وهى العبرية، وأن التوراة تتناول أحداثا وقصصا وقعت فى اليمن وليس فلسطين، مشيرا إلى قيام التوراتيون والمستشرقون بمطابقة تعسفية بين ما ورد من أسماء فى التوراة، وجغرافية فلسطين لتبرير اغتصابها. وفى هذا السياق أشار الربيعى إلى ترجمة كلمة هافشلم بمعنى الفلسطينيين، وهى ترجمة خاطئة لكلمة تشير إلى جماعة وثنية تعرف باسم الفلستيين من عباد الفلس وهو إله وثنى قديم من معبودات اليمن. ويؤكد الربيعى فى كتابه صدق نظريته، بالإشارة إلى اتصال اللهجة العبرية بلهجات اليمن القديم، حيث أن العبرية الرسمية اليوم فى إسرائيل تسمى العبية الصنعانية نسبة إلى مدينة صنعاء اليمنية. ويدعو الربيعى فى كتابه إلى ضرورة الانفتاح على بحث الأدلة المقدمة فى كتابه، حول حقيقة القدس وأورشليم، مخاطبا المؤرخون بإعادة البحث فى هذا المجال ليكشفوا الحقيقة للعالم. وفاضل الربيعى هو مفكر وباحث عراقى مقيم فى هولندا، وله ما يزيد عن 30 مؤلفا، من بينها حول مسألة مصر فى التوراة والنقوش الآشورية واليمنية.
أرض الميعاد أسطورة، ابتدعها المؤرخون التوراتيون، لتصبح فلسطين بعد ذلك أرضا للصراع إلى ما لا نهاية، فالتوراة لم تذكر اسم فلسطين أو الفلسطينيين أو القدس، فالنص العبرى تعرض لقراءات مغلوطة، هذا ما يقره الباحث العراقى فاضل الربيعى فى كتابه القدس ليست أورشليم- مساهمة فى تصحيح تاريخ فلسطين. ويؤكد الربيعى فى القدس ليست أورشليم أن لفظ القدس لم يذكر قط فى العبرية، لأنه اسم حديث عرف بعد ظهور التوراة بفترة كبيرة، مشيرا إلى استخدام لفظ قدشقدس فى التوراة، والذى يشير إلى أحد الجبال الشاهقة، الذى توجد به قرى ووديان، لافتا إلى أن الجبل الوحيد الذى يحمل اسم قدشقدس موجود بمدينة بجنوب مدينة تعز اليمنية، وهو معروف بـجبل قدس المبارك. ويدلل الربيعى على نظريته بدليل آخر وهو أن اسم القدس بالألف واللام هو اسم حديث لا يرقي لأبعد من فترة الفتوحات الإسلامية ببلاد الشام، لافتا إلى أنه فى عام 51 هجرية عندما دخل عمر بن الخطاب بلاد الشام كتب العهدة الشهيرة المسماة بالعهدة العمرية، وفيها يقول هذا ما عاهد عليه عمر بن الخطاب أهل إيليا ولم يقل القدس، لأن العرب والمسلمين لم يكونوا يعرفون هذا المكان باسم القدس، وكانوا يستخدمونالإسم الرومانى للمدينة المسيحية فى جنوب بلاد الشام إيليا، مشيرا إلى أنه من غير المنطقى أن تكون التوراة التى كتبت تقريبا نحو 500 سنة قبل الميلاد أن تكون ذكرت أنه سوف يظهر هذا الإسم بعد 51 هجرية. ويشير الربيعى فى كتابه إلى أن اليهودية دين عربى قديم، وظهرت فى اليمن، وهو أمر معروف لا يحتاج نقاش، لأن الأديان الكبري الثلاثة ظهرت فى الجزيرة العربية، لافتا إلى أن اليهودية ليست دينا وافدا من خارج الجزيرة العربية، بل ولد في اليمن، وبالتالي فاللغة التي كتب بها الكتاب المقدس لهجة من اللهجات المنية القديمة، وهى العبرية، وأن التوراة تتناول أحداثا وقصصا وقعت فى اليمن وليس فلسطين، مشيرا إلى قيام التوراتيون والمستشرقون بمطابقة تعسفية بين ما ورد من أسماء فى التوراة، وجغرافية فلسطين لتبرير اغتصابها. وفى هذا السياق أشار الربيعى إلى ترجمة كلمة هافشلم بمعنى الفلسطينيين، وهى ترجمة خاطئة لكلمة تشير إلى جماعة وثنية تعرف باسم الفلستيين من عباد الفلس وهو إله وثنى قديم من معبودات اليمن. ويؤكد الربيعى فى كتابه صدق نظريته، بالإشارة إلى اتصال اللهجة العبرية بلهجات اليمن القديم، حيث أن العبرية الرسمية اليوم فى إسرائيل تسمى العبية الصنعانية نسبة إلى مدينة صنعاء اليمنية. ويدعو الربيعى فى كتابه إلى ضرورة الانفتاح على بحث الأدلة المقدمة فى كتابه، حول حقيقة القدس وأورشليم، مخاطبا المؤرخون بإعادة البحث فى هذا المجال ليكشفوا الحقيقة للعالم. وفاضل الربيعى هو مفكر وباحث عراقى مقيم فى هولندا، وله ما يزيد عن 30 مؤلفا، من بينها حول مسألة مصر فى التوراة والنقوش الآشورية واليمنية.