مراكز البحوث الأمريكية ودراسات الشرق الأوسط هشام القروى دراسات فكرية
الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية•الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2
حاول الكاتب بإيجاز شديد تقديم رؤية مختصرة تُحاول رسمَ أبعاد وأُطر للإجابة عن أسئلتنا تلك في أمريكا فيما يتعلق خصوصًا بالعلاقات الأمريكية الشرق أوسطية. تدرَّج الكاتب في كتابه ليبدأ بمقدمة بسيطة يُوضِّح فيها الأفكار المركزية التي يسعى لإيصالها، ثم بدأ بالتحدث عن دراسات الشرق الأوسط في أمريكا، تاريخها وفائدتها، وأتبع ذلك بعرضِ واحدٍ من أهم مراكز تلك الدراسات وهو “جمعية دراسات الشرق الأوسط MESA”؛ ليبيّن أهم رموز تلك الجمعية وردود فعلهم تجاه قضايا نمط التعامل مع دراسات الشرق الأوسط في أمريكا. بعد ذلك يأخذنا الكاتب إلى قضية الاستشراق ورائدها في الثلاثة عقود الماضية (إدوارد سعيد)، والانتقادات التي وُجِّهت إليه. ينتقل الكاتب بعد ذلك ليشرح تطور تلك الدراسات بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والتغيير الذي لحق بها، مسترشدًا بقضية التمويل ورأس المال التي لعبت دورًا في تنميط تلك الدراسات فيما بعد، وعلاقة السلطة والإعلام بمراكز البحوث، مع إلحاق الكتاب بجدول يُبيِّن تلك الارتباطات بين المؤسسات والشركات ووسائل الإعلام ومراكز البحوث. في البداية يعرض الكاتب فرضية هامة ومحورية في بنية الكتاب، وهي “الأبواب الدوارة للسلطة“، حيث يُشير من خلالها إلى عدةِ أمورٍ تتجلى خلال الكتاب، منها على سبيل المثال: علاقة التمويل البحثي الأكاديمي بالتوجهات السياسية للبلاد، ومدى ارتباط صناعة المال والإعلام والبحوث ببعضها، ومدى سيطرة العنصر الأول –المال- على العنصرين الآخرين –الإعلام والبحوث- مصلحيًا.
حاول الكاتب بإيجاز شديد تقديم رؤية مختصرة تُحاول رسمَ أبعاد وأُطر للإجابة عن أسئلتنا تلك في أمريكا فيما يتعلق خصوصًا بالعلاقات الأمريكية الشرق أوسطية. تدرَّج الكاتب في كتابه ليبدأ بمقدمة بسيطة يُوضِّح فيها الأفكار المركزية التي يسعى لإيصالها، ثم بدأ بالتحدث عن دراسات الشرق الأوسط في أمريكا، تاريخها وفائدتها، وأتبع ذلك بعرضِ واحدٍ من أهم مراكز تلك الدراسات وهو “جمعية دراسات الشرق الأوسط MESA”؛ ليبيّن أهم رموز تلك الجمعية وردود فعلهم تجاه قضايا نمط التعامل مع دراسات الشرق الأوسط في أمريكا. بعد ذلك يأخذنا الكاتب إلى قضية الاستشراق ورائدها في الثلاثة عقود الماضية (إدوارد سعيد)، والانتقادات التي وُجِّهت إليه. ينتقل الكاتب بعد ذلك ليشرح تطور تلك الدراسات بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والتغيير الذي لحق بها، مسترشدًا بقضية التمويل ورأس المال التي لعبت دورًا في تنميط تلك الدراسات فيما بعد، وعلاقة السلطة والإعلام بمراكز البحوث، مع إلحاق الكتاب بجدول يُبيِّن تلك الارتباطات بين المؤسسات والشركات ووسائل الإعلام ومراكز البحوث. في البداية يعرض الكاتب فرضية هامة ومحورية في بنية الكتاب، وهي “الأبواب الدوارة للسلطة“، حيث يُشير من خلالها إلى عدةِ أمورٍ تتجلى خلال الكتاب، منها على سبيل المثال: علاقة التمويل البحثي الأكاديمي بالتوجهات السياسية للبلاد، ومدى ارتباط صناعة المال والإعلام والبحوث ببعضها، ومدى سيطرة العنصر الأول –المال- على العنصرين الآخرين –الإعلام والبحوث- مصلحيًا.