مراكز الفكر والأبحاث في الهند ايمن طلال يوسف دراسات فكرية
الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية•الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2
إن العالم كله منذ نهضته العلمية والصناعية قد ترك وراء ظهره التفكير المجرد المبني على المعلومات الذاتية والانطباعات الخاصة وصار يؤسس تفكيره على عمليات استقراء واستقصاء لكلك ما يتعلق بالقضية محل البحث وتولت مراكز البحث عبء عمليات الاستقصاء والاستقراء هذه في كثير من الأحيان ولأن أحد أهم مهام مراكز البحث العلمي المساهمة في تشكيل الإدراك على مستوى المجتمع وعلى مستوى صناع القرار والسياسات الأمر الذي يعني أهمية رصد كيفية اشتغال هذه داخل مراكز البحث في المجتمع العربي وفي المجتمعات الأخرى (الإسرائيلي - الأمريكي - الأروبي - التركي - الإيراني) ولأن مستوى اهتمام كل مجتمع بالبحث العلمي هو أحد معايير تقييم نهضته وتقدمه وتفكيره في هذه السلسلة من هذا المشروع البحثي نحاول تسليط الضوء حول أحد مواطن صناعة العقول ومستودعات التفكير وهي (مراكز الأبحاث) ندرسها من زوايا مختلفة وفي أقطار متعددة لتكشف عن مستوى التفاوت بين مجتمعاتنا العربية والمجتمعات الأخرى ولنفتح الباب لصناعة نماذج موازية تستلهم التجارب البحثية في جوانبها الإيجابية وتقنياتها الإجرائية وإن أختلفت عنها أحيانا في منطلقاتها القيمية وأغراضها الوظيفية
إن العالم كله منذ نهضته العلمية والصناعية قد ترك وراء ظهره التفكير المجرد المبني على المعلومات الذاتية والانطباعات الخاصة وصار يؤسس تفكيره على عمليات استقراء واستقصاء لكلك ما يتعلق بالقضية محل البحث وتولت مراكز البحث عبء عمليات الاستقصاء والاستقراء هذه في كثير من الأحيان ولأن أحد أهم مهام مراكز البحث العلمي المساهمة في تشكيل الإدراك على مستوى المجتمع وعلى مستوى صناع القرار والسياسات الأمر الذي يعني أهمية رصد كيفية اشتغال هذه داخل مراكز البحث في المجتمع العربي وفي المجتمعات الأخرى (الإسرائيلي - الأمريكي - الأروبي - التركي - الإيراني) ولأن مستوى اهتمام كل مجتمع بالبحث العلمي هو أحد معايير تقييم نهضته وتقدمه وتفكيره في هذه السلسلة من هذا المشروع البحثي نحاول تسليط الضوء حول أحد مواطن صناعة العقول ومستودعات التفكير وهي (مراكز الأبحاث) ندرسها من زوايا مختلفة وفي أقطار متعددة لتكشف عن مستوى التفاوت بين مجتمعاتنا العربية والمجتمعات الأخرى ولنفتح الباب لصناعة نماذج موازية تستلهم التجارب البحثية في جوانبها الإيجابية وتقنياتها الإجرائية وإن أختلفت عنها أحيانا في منطلقاتها القيمية وأغراضها الوظيفية