مدخل تأسيسي في الفكر المقاصدي عبد الحرحمن العضراوى دين إسلامي•الفكر الإسلامي
محمد عبده الإسلام الحديث وثقافة الالتباس•مسألة مشؤومة - ما تفعله الدوافع النفسية فى صناعة الانقسام والجدل الكلامى•مقاييس التدين•أصول الدراسات المقارنة وتطورها بين الفقه والقانون•السيرة النبوية والتأسيس الأخلاقي•في تاريخ النظام القانوني الإسلامي•فكرة الافريقية الآسيوية•فكرة كمنويلث إسلامي•تأملات•في مهب المعركة•الصراع الفكري في البلاد المستعمرة•المسلم في عالم الاقتصاد
لماذا هذا الكتاب؟ لأن السياق الحداثي المعولم يعرف أزمة منهجية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، تبرز تجلياتها في النظر إلى الإنسان من منظور عقلاني تجزيئي مادي لا علاقة له بالقيم الشرعية. ولأن المعرفة المقاصدية تروم صياغة مركب نسقي يجمع تفاعليات قوانين البيان في علم اللغة، وعلم أصول الفقه، وقوانين العرفان في علم الأخلاق والسلوك، وقوانين البرهان في القول المنطقي والفلسفي والعلم التجريبي، وهو ما يمهد لدراسة الفكر المقاصدي من مدخل تأسيسي نظري ومنهجي، ليندرج ضمن الإسهامات العلمية لمقاربة إشكال المنهج في السياق الحداثي المعولم، قصد الاجتهاد في إبراز فاعلية المقاصد الشرعية الكلية والجزئية، وللوصول إلى جهاز معرفي تكاملي ينفي العدميات والنهائيات الفكرية التي تدفع الإنسان نحو اللامعنى من الوجود. تأتي هذه الدراسة من مركز نماء بمنهج علمي؛ مقصده الأساس إبراز تفاعلية الوحي مع العقل بقاعدة أن العقل ليس بشارع، وأن الوحي مدخله البياني والاستنطاقي الفاعلية العقلية التي يدعو إليها الأمر الكوني والقدري بالتدبر والنظر في النص الشرعي والإنسان والكون. سعت الدراسة لكشف مسالك إعمال المقاصد الشرعية في كل العلوم، وبشكل متجدد، وذلك بحثًا عن إجابة أسئلة الحاضر في المجالات المعرفية والسياسية والاقتصادية ذات البعد الخصوصي والعالمي، إذ أن تأطير تفعيل القضايا النظرية والمنهجية في الفكر المقاصدي بالاجتهاد الحضاري والقيم الشرعية الكونية؛ يكشف زيف الدعوة لإعمال المقاصد منفصلة عن الوحي القرآني وخاضعة لمنظومات فكرية وليدة خصوصيات مرجعية وثقافية وتاريخية معينة، لا تملك من العالمية إلا ما فرضته من الهيمنة والاستغلال والاستعمار. إن هذا الإعمال المقاصدي الشرعي يتسم بفاعلية منهجية وسطية منفتحة على العطاء العلمي الإنساني، وذلك لاستنطاق الوحي والظفر بحركية اجتهادية جاذبة نحو علو حضاري، قوامه الحوار والتعارف، ومدفوعًا نحو تأسيس منظور جديد للعلم والإنسان والكون.
لماذا هذا الكتاب؟ لأن السياق الحداثي المعولم يعرف أزمة منهجية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، تبرز تجلياتها في النظر إلى الإنسان من منظور عقلاني تجزيئي مادي لا علاقة له بالقيم الشرعية. ولأن المعرفة المقاصدية تروم صياغة مركب نسقي يجمع تفاعليات قوانين البيان في علم اللغة، وعلم أصول الفقه، وقوانين العرفان في علم الأخلاق والسلوك، وقوانين البرهان في القول المنطقي والفلسفي والعلم التجريبي، وهو ما يمهد لدراسة الفكر المقاصدي من مدخل تأسيسي نظري ومنهجي، ليندرج ضمن الإسهامات العلمية لمقاربة إشكال المنهج في السياق الحداثي المعولم، قصد الاجتهاد في إبراز فاعلية المقاصد الشرعية الكلية والجزئية، وللوصول إلى جهاز معرفي تكاملي ينفي العدميات والنهائيات الفكرية التي تدفع الإنسان نحو اللامعنى من الوجود. تأتي هذه الدراسة من مركز نماء بمنهج علمي؛ مقصده الأساس إبراز تفاعلية الوحي مع العقل بقاعدة أن العقل ليس بشارع، وأن الوحي مدخله البياني والاستنطاقي الفاعلية العقلية التي يدعو إليها الأمر الكوني والقدري بالتدبر والنظر في النص الشرعي والإنسان والكون. سعت الدراسة لكشف مسالك إعمال المقاصد الشرعية في كل العلوم، وبشكل متجدد، وذلك بحثًا عن إجابة أسئلة الحاضر في المجالات المعرفية والسياسية والاقتصادية ذات البعد الخصوصي والعالمي، إذ أن تأطير تفعيل القضايا النظرية والمنهجية في الفكر المقاصدي بالاجتهاد الحضاري والقيم الشرعية الكونية؛ يكشف زيف الدعوة لإعمال المقاصد منفصلة عن الوحي القرآني وخاضعة لمنظومات فكرية وليدة خصوصيات مرجعية وثقافية وتاريخية معينة، لا تملك من العالمية إلا ما فرضته من الهيمنة والاستغلال والاستعمار. إن هذا الإعمال المقاصدي الشرعي يتسم بفاعلية منهجية وسطية منفتحة على العطاء العلمي الإنساني، وذلك لاستنطاق الوحي والظفر بحركية اجتهادية جاذبة نحو علو حضاري، قوامه الحوار والتعارف، ومدفوعًا نحو تأسيس منظور جديد للعلم والإنسان والكون.