نقد العقل العملى إمانويل كانط الفلسفة المبادئ الأساسية لميتافيزيقا الأخلاق•في التربية و اجابة عن سؤال ما التنوير ؟•مشروع السلام الدائم•تاسيس ميتافيزيقا الاخلاق•الدين فى حدود مجرد العقل•نقد العقل المحض•نقد ملكة الحكم

الفلسفة الجوانية•مصادر المعرفة•بحوث في الكلام الجديد•الطب الفكري : معايير وضوابط•سوسيولوجيا المعرفة : أثر العنصر الاجتماعي في النسق المعرفي•معالم المنطق•من التفكر إلى التعقل•الفلسفة و ازمة الفكر العربي الإسلامي•ثناء على الجيل الجديد•الدرس الفلسفي في المدارس الدينية•بعيدا عن الدرجات•السياسة

نقد العقل العملى

غير متاح

الكمية

«شيئان يملآن الوجدان إعجابًا وإجلالا يتجدّدان ويزدادان باسْتمرار كلّما أنعم الفكرُ التأمّلَ فيهما: السماء المرصّعة بالنجوم فوقي والقانون الأخلاقيُّ في صدري. لستُ في حاجة إلى أن أبحث عنهما خارجَ مجال بصري وأخمّنَ فيهما مجرّد تخمينٍ وكأنّهما محجوبان أو واقعان في الماورائيِّ؛ إنّي أراهما أمامي وأربطُهما في الحال بوعي وجودي. أمّا الأوّل فينطلق من الموضع الذي أحتلّه من عالَم الحواسّ الخارجيِّ، ويبسطُ من حيث أقف، نطاق الرباطِ إلى عِظمٍ فسيحٍ حيث عوالِمُ فوق عوالِمَ ومنظوماتٌ فوق منظوماتٍ، وإلى جانب ذلك حركتُها الدوريّة في أزمنة لا حدود لها وبدايتها واستمرارها. وأمّا الثاني فينطلق من ذاتي اللاّمرئيّة، من شخصيّتي، ويُظهرني في عالَمٍ ذي لانهائيّةٍ صادقةٍ، لكن لا يقتفي أثرَها إلاّ الذهنُ...». هكذا يختم كَانط كتابه نقد العقل العمليّ حيث يسبق إلى إخراج مثاليّةٍ أخلاقيّةٍ محضٍة تقوم على فكرة استقلال العقل، ومن ثمّ فكرة القيام الذاتيّ للشخصيّة الأخلاقيّة. وهذه من أشدّ الفِكَرِ النقديّة وقْعًا لا على المثاليّات الألمانيّة وحسب، بل كذلك على تاريخ الفلسفة الحديثة والمعاصرة. لقد سعينا في هذه الترجمة أن نقدم للقارئ العربي نّا آخر من أمّهات نصوص الفلسفة الحديثة، نص ما ينفكّ يفعل عند مغلب المنقَلبات النظريّة للفلسفة من فيشته الأوّل وشلّنج الأوّل مرورا بمدرستيْ ماربورْج وبادِهْ إلى الفكر الليبيراليّ المعاصر

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف