الاسلام فى سياقة التاريخى سلامة كيلة دراسات فكرية من هيجل الي ماركس ج (1)•الامبرياليه في مرحلتها الماليه•من هيجل الى ماركس 3 : عن المادية و صيرورة التاريخ•من هيجل الي ماركس 1-2•الماركسية الجديدة•ثورة مصر(الصراع الطبقي المفتوح)•ما الماركسية ؟تفكيك العقل الاحادي•من هيجل الى ماركس•نقد الحزب•التاريخ كصيرورة - أنماط الانتاج في التاريخ العالمي•التصور المادي للتاريخ•العرب ومسالة الامة ( منظور ماركسي )•النهضة المجهظة•من اجل شيوعية مناضلة•مناقشة لفكر ملتبس - المادية والمثالية في الماركسية
الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر•الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•إنهم يسرقون ديني : إنسانيات7•نقاشات ترابطية - لاهوت التعايش•لغة العرب وأثرها في تكييف العقلية العربية•السؤال الحائر•من العلمانية إلى الخلقانية•الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2
هذا الكتاب يتناول الإسلام كمشروع سياسي طبقي، أفضى إلى تأسيس إمبراطورية، فهو يتناول مستويات التكوين الواقعي التي أسسها بصفته هذه وليس بأي صفة أخرى. وبالتالي، فهو يحاول أن يدرس ماذا مثّل في التاريخ العالمي كبنية إقتصادية إجتماعية سياسية، وعلى الصعيد الوعي؛ وقد تناول أربع مستويات: الأول، يتعلق بالرؤية العامة التي حكمته، والطابع القومي الذي كمن فيه، والثاني، يدرس التكوين الإقتصادي الإجتماعي كما طُرح في القرآن، إنطلاقاً من أن الأفكار حول ذلك كانت تمثّل رؤية طبقية، وتحدِّد نمط إنتاج، والثالث، يتعلق بطبيعة الدولة وشكل الحكم، والرابع، يتناول مسألة الوعي، وبالتالي الفلسفة والدين. هذه المستويات هي التعبير عن بنية شكّلها الإسلام، مثّلت إستمرارية للبنى الإمبراطورية السابقة لها، لكنها طوّرت في التكوين الإقتصادي الإجتماعي والعقيدي، وربما تقول بأنها وصلت بالعصر الزراعي إلى أوجه، بما في ذلك تطور الحِرَف والعلم. وطورت في الجانب العقيدي، أي في الدين ذاته، وهي العناصر التي كانت في أساس التطور في أوروبا، ودراستها كبنية مسألة حاسمة في تحديد طبيعتها بدقة، كما في تحديد موقعها في الصيرورة التاريخية. كما يناقش الكتاب إمكانية تقبّل الإسلام للعلمنة وكيف أن تطور القوى الإجتماعية الحديثة سيفرض العلمنة، لأنها جزء من مشروع الحداثة، وكيف أن الإسلام يمكن أن يتكيف مع هذا التطور كما تكيفت الكاثوليكية مع العلمنة في أوروبا.
هذا الكتاب يتناول الإسلام كمشروع سياسي طبقي، أفضى إلى تأسيس إمبراطورية، فهو يتناول مستويات التكوين الواقعي التي أسسها بصفته هذه وليس بأي صفة أخرى. وبالتالي، فهو يحاول أن يدرس ماذا مثّل في التاريخ العالمي كبنية إقتصادية إجتماعية سياسية، وعلى الصعيد الوعي؛ وقد تناول أربع مستويات: الأول، يتعلق بالرؤية العامة التي حكمته، والطابع القومي الذي كمن فيه، والثاني، يدرس التكوين الإقتصادي الإجتماعي كما طُرح في القرآن، إنطلاقاً من أن الأفكار حول ذلك كانت تمثّل رؤية طبقية، وتحدِّد نمط إنتاج، والثالث، يتعلق بطبيعة الدولة وشكل الحكم، والرابع، يتناول مسألة الوعي، وبالتالي الفلسفة والدين. هذه المستويات هي التعبير عن بنية شكّلها الإسلام، مثّلت إستمرارية للبنى الإمبراطورية السابقة لها، لكنها طوّرت في التكوين الإقتصادي الإجتماعي والعقيدي، وربما تقول بأنها وصلت بالعصر الزراعي إلى أوجه، بما في ذلك تطور الحِرَف والعلم. وطورت في الجانب العقيدي، أي في الدين ذاته، وهي العناصر التي كانت في أساس التطور في أوروبا، ودراستها كبنية مسألة حاسمة في تحديد طبيعتها بدقة، كما في تحديد موقعها في الصيرورة التاريخية. كما يناقش الكتاب إمكانية تقبّل الإسلام للعلمنة وكيف أن تطور القوى الإجتماعية الحديثة سيفرض العلمنة، لأنها جزء من مشروع الحداثة، وكيف أن الإسلام يمكن أن يتكيف مع هذا التطور كما تكيفت الكاثوليكية مع العلمنة في أوروبا.