الاسرة و صحتها النفسية - المقومات و الديناميات مصطفى حجازي علم نفس النقلات الحضارية الكبرى اين نحن منها ؟•الحدث الجائح•اطلاق طاقات الحياة•الجدارة و الوالدية في تنشئة الابناء•العصبيات و آفاتها : هدر الاوطان و استلاب الانسان•ما بين تقليب القهوة و فورانها•حجر رشيد•علم النفس و العولمة•حصار الثقافة•الصحة النفسية•الشباب الخليجي والمستقبل•الإنسان المهدور دراسة تحليلية نفسية اجتماعية•التخلف الاجتماعي - مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور
أنت لست أمك•العالم النفسي للنساء•صراعاتنا الداخلية - نظرية بناءة عن العصاب•كتاب تدريبات القلق و الاكتئاب•إدمان المواقع الإباحية لدى المراهقين وكبار السن•لا تجعلي التحرش الجنسي سجنك الأبدي•مقدمة في علم نفس الكبار•أزمات المراهقة : تحليل نفسي -اجتماعي - ثقافي - تأصيل نظري ودراسات ميدانية•أسس ومبادئ التحليل النفسي•علم النفس المرضي والصحة النفسية•اختبار اضطرابات ما بعد الصدمة لدى ضحايا التحرش الجنسي•رسائل ميم إلى الطبيبة النفسية
في هذا الكتاب المتضمن سبعة فصول، والمكمل لكتابه الآخر “الصحة النفسية: منظورٌ تكامليٌّ للنموِّ في البيت والمدرسة”، قدَّم الدكتور مصطفى حجازي نظرةً عمليةً شاملة تساعد على بناء صحة الأسرة النفسية والحياتية، حيث ذكَر أنَّ الأسرة تشكل نواة المؤسسات المنظِّمة للحياة، وبمقدار صحتها النفسية ستتمكن من تنشئة أجيال معافاة ومتمكنة وفاعلة اجتماعيًّا وحياتيًّا؛ ومن هنا تبرز أهمية بحث نفسية الأسرة ودراسة مقوماتها، وأساليب تعزيزها. كما أشار إلى أنَّ الأُسَر المتمتعة بالصحة النفسية والوفاق الزواجي تنشئ أبناءً مؤهَّلين لتأسيس أسَر تتمتع بالصحة النفسية بدورهم، وأنَّ الأسرة المعاصرة بحاجة إلى التمتع بالصحة النفسية والمعرفية والاجتماعية والاقتصادية ومهارات إدارة الحياة، وخصوصًا التكيف مع عصر التسارع وانعدام اليقين.بدأ بتعريف الأسرة، بأنها المؤسسة الاجتماعية التي تتشكل مِن منظومة بيولوجية اجتماعية، ودرس الخصائص النفسية لها، وأوضح أنَّ نمو الأسرة وتطوُّرها منظومة بنيوية تفاعلية، إلَّا أنَّ حياتها تندرج ضمن مسار زمنيٍّ؛ فبينما يتقدم جيلٌ نحو الشيخوخة يحاول جيل آخر التعامل مع إنجاب الأطفال، ومَهام الوالدية، وثالث مع استقلالية هؤلاء ومغادرتهم المنزل العائليَّ، وكلُّ جيل يؤثِّر على بقية الأجيال ويتأثر، في سلسلة من التبادلات والتفاعلات. وأشار أيضًا إلى الخصائص المختلفة للشرائح الأسرية، وأنَّ هناك خطأ منهجيًّا في تعميم القول عن الأسرة العربية أو الأسرة المصرية… الخ، حيث إنَّ هناك في الواقع عدةَ شرائح أسرية، لكلِّ شريحة تكوينها وظروفها؛ ومِن ثَمَّ احتياجاتها ومتطلباتها وإمكانياتها، وهي أربعة أنواع: الأُسَر الثرية، والأُسَر الوسطى (المهنية)، والأُسَر الشعبية، والأُسَر المتصدِّعة.
في هذا الكتاب المتضمن سبعة فصول، والمكمل لكتابه الآخر “الصحة النفسية: منظورٌ تكامليٌّ للنموِّ في البيت والمدرسة”، قدَّم الدكتور مصطفى حجازي نظرةً عمليةً شاملة تساعد على بناء صحة الأسرة النفسية والحياتية، حيث ذكَر أنَّ الأسرة تشكل نواة المؤسسات المنظِّمة للحياة، وبمقدار صحتها النفسية ستتمكن من تنشئة أجيال معافاة ومتمكنة وفاعلة اجتماعيًّا وحياتيًّا؛ ومن هنا تبرز أهمية بحث نفسية الأسرة ودراسة مقوماتها، وأساليب تعزيزها. كما أشار إلى أنَّ الأُسَر المتمتعة بالصحة النفسية والوفاق الزواجي تنشئ أبناءً مؤهَّلين لتأسيس أسَر تتمتع بالصحة النفسية بدورهم، وأنَّ الأسرة المعاصرة بحاجة إلى التمتع بالصحة النفسية والمعرفية والاجتماعية والاقتصادية ومهارات إدارة الحياة، وخصوصًا التكيف مع عصر التسارع وانعدام اليقين.بدأ بتعريف الأسرة، بأنها المؤسسة الاجتماعية التي تتشكل مِن منظومة بيولوجية اجتماعية، ودرس الخصائص النفسية لها، وأوضح أنَّ نمو الأسرة وتطوُّرها منظومة بنيوية تفاعلية، إلَّا أنَّ حياتها تندرج ضمن مسار زمنيٍّ؛ فبينما يتقدم جيلٌ نحو الشيخوخة يحاول جيل آخر التعامل مع إنجاب الأطفال، ومَهام الوالدية، وثالث مع استقلالية هؤلاء ومغادرتهم المنزل العائليَّ، وكلُّ جيل يؤثِّر على بقية الأجيال ويتأثر، في سلسلة من التبادلات والتفاعلات. وأشار أيضًا إلى الخصائص المختلفة للشرائح الأسرية، وأنَّ هناك خطأ منهجيًّا في تعميم القول عن الأسرة العربية أو الأسرة المصرية… الخ، حيث إنَّ هناك في الواقع عدةَ شرائح أسرية، لكلِّ شريحة تكوينها وظروفها؛ ومِن ثَمَّ احتياجاتها ومتطلباتها وإمكانياتها، وهي أربعة أنواع: الأُسَر الثرية، والأُسَر الوسطى (المهنية)، والأُسَر الشعبية، والأُسَر المتصدِّعة.