الهرطوقى ميجيل ديليبس أدب عربي•روايات تاريخية المجنون

العراك فى جهنم•شفرة العلمين•على يمين القلب•البكاؤون•اللعب بالجنود•إبحار بلا نهاية•الذي لا يحب جمال عبد الناصر•2003 - رواية•منتهى•جزء ناقص من الحكاية•الطوفان•سكولا

الهرطوقى

متاح

هذه الرواية أنشودة عن التسامح وتحرير الوجدان، رواية الهرطوقي قصة رجل وشغفه الذي دفعه للانخراط في الحياة. في هذه الرواية الحائزة على جائزة بريميو الدولية، وهي أرفع جائزة أدبية في إسبانيا، يأخذنا ميجيل ديليبس إلى القرن السادس عشر في إسبانيا. حين علَّق مارتن لوثر أطروحاته الخمس والعشرين على باب إحدى الكنائس، وأطلق حركة ستقسم الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. في تلك اللحظة وُلد طفل تحدَّد مصيره بالثورة السياسية والدينية التي نمت جذورها في ذلك الوقت في أوروبا. توفيت أمه أثناء ولادته واعتبره أبوه مسؤولًا عن موتها فنفر منه وانفصل عنه. كان مصدر العاطفة الوحيد لسالثيدو هي مرضعته وحاضنته مينرفينا. كبر الطفل في ظروفٍ قاسية، لكنه أصبح تاجرًا ناجحًا وانضمّ إلى حركة الإصلاح الديني، التي كانت تنتشر سريًّا في شبه جزيرة أيبيريا، المعقل التاريخي للكنيسة الكاثوليكية، حيث اُنشِأت محاكم التفتيش الإسبانية التي قامت بأعمال مرعِبة في ملاحقة الإصلاحيين والتنكيل بهم. من خلال قصة سالثيدو يرسم ديليبيس صورة قويّة لتلك الفترة من تاريخ إسبانيا، ويعيد بدقّة ملفتة وحِرَفية فنية عالية، خلق جو أوربا الثقافي والاجتماعي في فترة تاريخية شكّلت مرحلة لا تُنسى في التاريخ الأسود للاستبداد الديني، وفي تاريخ أوروبا.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف