ويقول الكاتب عاطف سنارة لوكالة أنباء الشعر أنه ظل يكتب خمس سنوات في هذة الرواية، مشيرًا إلى أنه لم يقض هذه الفترة في كتابة الرواية، بل استغرقت الفكرة فترة في عقله وظل يبلورها ويرسم شخصيات الرواية التي تجاوزت خمس عشرة شخصية رئيسية، ويقول إن شخصية نادر بطل الرواية هي أصعب شخصيات الرواية فهي بحق نادرة ومعقدة وتحوي جوانب نفسية ودرامية واجتماعية عميقة.وفي إطار مشوق ومثير تعرض الرواية لطفل يولد بحالة نادرة، فلا يتكلم، ولا يعبر عن أي إحساس يشعره، لا بكاء ولا ضحك ولا حتي مجرد ابتسامة، التعبير عن الألم والفرح مفقود إلا أنه رزق بموهبة أيضا نادرة، اكتشفها والداه بعد ذلك.ويشير الكاتب إلي أن هذه الحالة أظهر الطب النفسي جزءًا كبيرًا من حقيقتها، وتحول خياله إلي طريقة بالفعل يقوم بها بعض الأطباء المختصين في التعامل مع حالات ربما تكون قريبة منها، ويعرض الكاتب بعمق لهذه الحالة النادرة منذ مولده وعلاقته بمن حوله، وكيف لمثل هذه الحالات النادرة أن تتعايش، بل وتصبح مؤثرة وذات موهبة فريدة تجعله مميزا في المجتمع بأثره.
ويقول الكاتب عاطف سنارة لوكالة أنباء الشعر أنه ظل يكتب خمس سنوات في هذة الرواية، مشيرًا إلى أنه لم يقض هذه الفترة في كتابة الرواية، بل استغرقت الفكرة فترة في عقله وظل يبلورها ويرسم شخصيات الرواية التي تجاوزت خمس عشرة شخصية رئيسية، ويقول إن شخصية نادر بطل الرواية هي أصعب شخصيات الرواية فهي بحق نادرة ومعقدة وتحوي جوانب نفسية ودرامية واجتماعية عميقة.وفي إطار مشوق ومثير تعرض الرواية لطفل يولد بحالة نادرة، فلا يتكلم، ولا يعبر عن أي إحساس يشعره، لا بكاء ولا ضحك ولا حتي مجرد ابتسامة، التعبير عن الألم والفرح مفقود إلا أنه رزق بموهبة أيضا نادرة، اكتشفها والداه بعد ذلك.ويشير الكاتب إلي أن هذه الحالة أظهر الطب النفسي جزءًا كبيرًا من حقيقتها، وتحول خياله إلي طريقة بالفعل يقوم بها بعض الأطباء المختصين في التعامل مع حالات ربما تكون قريبة منها، ويعرض الكاتب بعمق لهذه الحالة النادرة منذ مولده وعلاقته بمن حوله، وكيف لمثل هذه الحالات النادرة أن تتعايش، بل وتصبح مؤثرة وذات موهبة فريدة تجعله مميزا في المجتمع بأثره.