صنفت «صقيع الموت» للكاتب الأيسلندي «أرنالدور أندريداسون» بحسب العديد من المتابعين بأنها من الروايات المدهشة، وهي الخامسة في سلسلة أعمال أرنالدور، وتحتل موقعا مميزا في الروايات البوليسية السائدة في الغرب، بما فيها من تشويق وحبكة متماسكة، وكاتبها يعتبر واحداً من أسياد ذلك النوع من الرواية المشوقة، وبيع منها أكثر من سبعة ملايين نسخة حول العالم. تدور الرواية حول جريمة قتل في منزل للعطلات، قرب بحيرة «ثينجفالفاتن» القريبة من مدينة ريكيافيك الأيسلندية، وعلى صفحاتها نشاهد البحث الدؤوب للمحقّق إرلندور، الذي يعتبر رأس المثلث، في الرواية، حيث تشكل الضحية ماريا ضلعه الثاني، وزوجها المشتبه فيه بالدفين، هو الضلع الثالث. عمد مؤلف الرواية، إلى مشهد صادم، حيث يعثر على الضحية ماريا متدلّية من عارضة في سقف منزلها، ومن هذه النهاية تبدأ الرواية في كشف لغز الجريمة. القراء تفاعلوا مع رواية «صقيع الموت» حيث تبدي إحدى القارئات إعجابها الشديد بحبكة الرواية وبكاتبها على وجه الخصوص فتقول «كلما أردت الهروب من رتابة أيامي وشعوري السطحي بالحياة، ألجأ إلى روايات أرنالدور أندريداسون» وتضيف: لعلي شعرت بالملل قليلاً عندما استطعت تخمين المجرم، لكني بررت ذلك بقراءاتي الكثيرة للكاتب واعتيادي على أسلوبه. وتصف القارئة كاتب هذا العمل بقولها «أرنالدور، كاتب لم يخذلني قط، و لم أندم على ساعة أمضيتها بين سطوره». «رواية جميلة مؤلمة مليئة بالتفاصيل الشيقة» هو رأي لقارئ آخر في «صقيع الموت»، وهو يضيف: الفصول وتناوب تفاصيل الحكاية جميل جداً، عمل بوليسي ممتاز. ويذهب هذا القارئ إلى عقد مقارنة بين هذه الرواية، وروايات أرنالدور السابقة. وفي قراءة فنية في الرواية، يسجل أحد القراء رأيه في الرواية شكلاً ومضموناً، فيتوقف عند مشهد البداية، حيث ماريا مدلاة من سقف منزلها، بوصف أن ذلك يدل على فرضية موتها جراء جريمة، انتهاء بسلسلة التحقيق التي يصفها القارئ بأنها تتخذ مساراً دائرياً يمرّ بنقطة الانطلاق ويتجاوزها قليلاً إلى ما بعدها. وينهي القارئ تعليقه على الرواية بقوله:«صقيع الموت»، رواية حوادث متتابعة، تنمو في إطار سردي أو حواري، يقلّ فيها الوصف، تخلو من الأيديولوجيا، ويندر فيها التحليل، ما يجعلها تتخفّف من الوقفات الوصفية والتحليلية والمعرفية التي تثقل كاهل الرواية عامّةً، والعربية منها في شكل خاص. ولعل هذه المواصفات ناجمة عن طبيعة الرواية البوليسية التي تركّز على الحدث الروائي، ما يوفّر لها ميزة التشويق ومتعة التسلية. من جانب آخر تتوقف إحدى القارئات عند شخصية المحقق إرلندور وتبدي إعجابها بكيفية رسم هذه الشخصية من قبل المؤلف، وهنا في الرواية، تكشف طريقة المحقق عن براعة في التحليل، حيث يبدأ بجمع التفاصيل، ويظل يتابع الاشياء المفقودة انتهاء باكتشافه لعدة قرائن، فسرت جريمة قتل ماريا، بالقرب من ذلك الكوخ التي استأجرته لقضاء عطلتها الأسبوعية.
صنفت «صقيع الموت» للكاتب الأيسلندي «أرنالدور أندريداسون» بحسب العديد من المتابعين بأنها من الروايات المدهشة، وهي الخامسة في سلسلة أعمال أرنالدور، وتحتل موقعا مميزا في الروايات البوليسية السائدة في الغرب، بما فيها من تشويق وحبكة متماسكة، وكاتبها يعتبر واحداً من أسياد ذلك النوع من الرواية المشوقة، وبيع منها أكثر من سبعة ملايين نسخة حول العالم. تدور الرواية حول جريمة قتل في منزل للعطلات، قرب بحيرة «ثينجفالفاتن» القريبة من مدينة ريكيافيك الأيسلندية، وعلى صفحاتها نشاهد البحث الدؤوب للمحقّق إرلندور، الذي يعتبر رأس المثلث، في الرواية، حيث تشكل الضحية ماريا ضلعه الثاني، وزوجها المشتبه فيه بالدفين، هو الضلع الثالث. عمد مؤلف الرواية، إلى مشهد صادم، حيث يعثر على الضحية ماريا متدلّية من عارضة في سقف منزلها، ومن هذه النهاية تبدأ الرواية في كشف لغز الجريمة. القراء تفاعلوا مع رواية «صقيع الموت» حيث تبدي إحدى القارئات إعجابها الشديد بحبكة الرواية وبكاتبها على وجه الخصوص فتقول «كلما أردت الهروب من رتابة أيامي وشعوري السطحي بالحياة، ألجأ إلى روايات أرنالدور أندريداسون» وتضيف: لعلي شعرت بالملل قليلاً عندما استطعت تخمين المجرم، لكني بررت ذلك بقراءاتي الكثيرة للكاتب واعتيادي على أسلوبه. وتصف القارئة كاتب هذا العمل بقولها «أرنالدور، كاتب لم يخذلني قط، و لم أندم على ساعة أمضيتها بين سطوره». «رواية جميلة مؤلمة مليئة بالتفاصيل الشيقة» هو رأي لقارئ آخر في «صقيع الموت»، وهو يضيف: الفصول وتناوب تفاصيل الحكاية جميل جداً، عمل بوليسي ممتاز. ويذهب هذا القارئ إلى عقد مقارنة بين هذه الرواية، وروايات أرنالدور السابقة. وفي قراءة فنية في الرواية، يسجل أحد القراء رأيه في الرواية شكلاً ومضموناً، فيتوقف عند مشهد البداية، حيث ماريا مدلاة من سقف منزلها، بوصف أن ذلك يدل على فرضية موتها جراء جريمة، انتهاء بسلسلة التحقيق التي يصفها القارئ بأنها تتخذ مساراً دائرياً يمرّ بنقطة الانطلاق ويتجاوزها قليلاً إلى ما بعدها. وينهي القارئ تعليقه على الرواية بقوله:«صقيع الموت»، رواية حوادث متتابعة، تنمو في إطار سردي أو حواري، يقلّ فيها الوصف، تخلو من الأيديولوجيا، ويندر فيها التحليل، ما يجعلها تتخفّف من الوقفات الوصفية والتحليلية والمعرفية التي تثقل كاهل الرواية عامّةً، والعربية منها في شكل خاص. ولعل هذه المواصفات ناجمة عن طبيعة الرواية البوليسية التي تركّز على الحدث الروائي، ما يوفّر لها ميزة التشويق ومتعة التسلية. من جانب آخر تتوقف إحدى القارئات عند شخصية المحقق إرلندور وتبدي إعجابها بكيفية رسم هذه الشخصية من قبل المؤلف، وهنا في الرواية، تكشف طريقة المحقق عن براعة في التحليل، حيث يبدأ بجمع التفاصيل، ويظل يتابع الاشياء المفقودة انتهاء باكتشافه لعدة قرائن، فسرت جريمة قتل ماريا، بالقرب من ذلك الكوخ التي استأجرته لقضاء عطلتها الأسبوعية.