وتضمن الغلاف الأخير كلمة تعريفية جاء فيها:إن الذين لا يعلمون شيئاً عن ديكارت يعلمون أنه فيلسوف قال: أنا أشك إذاً فأنا موجود. ويعني ذلك أنهم يعرّفونه بواضع الكوجيتو. أما الذين يعرفون عنه أكثر من ذلك قليلاً، فهم يردّدون أنه وضع طريقةً أو منهجاً يقي العقلَ من الخطأ، مثلما نقول إن ذلك الدّواء يقي الجسم من الحمى. وإذا كانت هذه المعرفة لا تخلو من سطحية، فهي كذلك لا تخلو من صحة أو إصابة، حيث يمكن القول إن التجديد الديكارتي يتمحور، في مظهره العام والمعروف لدى العموم على أقل تقدير، حول هاتين النقطتين، باعتبار أن الأولى تمكّن من المعرفة، والثانية تؤسسها.
وتضمن الغلاف الأخير كلمة تعريفية جاء فيها:إن الذين لا يعلمون شيئاً عن ديكارت يعلمون أنه فيلسوف قال: أنا أشك إذاً فأنا موجود. ويعني ذلك أنهم يعرّفونه بواضع الكوجيتو. أما الذين يعرفون عنه أكثر من ذلك قليلاً، فهم يردّدون أنه وضع طريقةً أو منهجاً يقي العقلَ من الخطأ، مثلما نقول إن ذلك الدّواء يقي الجسم من الحمى. وإذا كانت هذه المعرفة لا تخلو من سطحية، فهي كذلك لا تخلو من صحة أو إصابة، حيث يمكن القول إن التجديد الديكارتي يتمحور، في مظهره العام والمعروف لدى العموم على أقل تقدير، حول هاتين النقطتين، باعتبار أن الأولى تمكّن من المعرفة، والثانية تؤسسها.