المحنة العربية : الدولة ضد الامة برهان غليون السياسة•السياسة•الدين و السياسة•فكر سياسي الدولة و الدين - نقد السياسة•المسألة الطائفية ومشكلة الاقليات•نقد السياسة العملية العرب و معركة السلام•بيان من أجل الديمقراطية•العرب و تحولات العالم•اغتيال العقل
أحجار على رقعة الشطرنج•عندما يثور البسطاء : مقاربات أنثروبولوجية للثورات السياسية•التعديلات الدستورية : وضع الدساتير ومخالفتها وتغييرها•كيف صنعنا الطائفية ؟ : القراءة المحرمة•الدين في السياسة والتنمية الدولية : حول البنك الدولي والمؤسسات الدينية•القانون والدين في الدولة الليبرالية•الدين والدولة في سوريا•أساسي اكثر من ذي قبل : التعديل الرابع للدستور الامريكي في القرن الحادي والعشرين•موسوعة برينستون للفكر السياسي الإسلامي 1-2•جاك لاكان و السوسيولوجيا الأميركية•الخروج من الليل المظلم : مقالات في نزع الاستعمار من إفريقيا•ثقف العنصر السياسي
المحنة العربية : الدولة ضد الامة
غير متاح
يقع الكتاب في سبعة فصول رئيسة، يفترض الفصل الأول إشكالية الدولة أن البحث في الدولة وفهم مشكلاتها يشكلان المدخل الرئيس لتحليل وفهم الأزمة الشاملة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي تعيشها المجتمعات العربية. فيما يتحدث الفصل الثاني عصر التكوين: الأمة والشعب، وفي الجزء الأول من هذا الفصل يتحدث الكاتب عن الانبعاث العربي بدءًا من القرن السابع عشر، ذاكرًا العوامل الرئيسة في هذا الانبعاث، ثم ينتقل للحديث عن أزمة الهوية التي أحدثها انهيار الخلافة العثمانية، وهي الحظة التي يصفها الكاتب على أنها إحدى أعظم أزمات الهوية التي عرفها الوطن العربي في تاريخه كلّه، لينتقل بعدها إلى طرح سؤال: ما هي الأمة؟ وهو السؤال الذي سيطرحه العرب على أنفسهم منذ البدء، مثلما ستطرحه الدول الكبرى التي كانت تنتظر تفكك الدولة العثمانية لتتقاسم ممتلكاتها، ومن ضمنها الأراضي العربية، بخصوص العرب. ولا يزال هذا السؤال المتعلق بأصل الأمة (أو الأمم العربية) وطبيعة البنى والعلاقات التي تجمع بين شعوبها العربية (أو المعربة) وتوحدهم يثير في نهاية الألفية الثانية، جدلا عنيفًا بين الباحثين ورجال الدولة والمراقبين الأجانب، ليس من المتوقع حسمه في الأجل القريب. ويبدأ الفصل الثالث عصر التنظيم: الدولة والسلطة بالحديث عن الغزو الفرنسي لمصر، على اعتبار أن الحملة الفرنسية كانت لحظة فارقة في التاريخ العربي الحديث اذ مثّلت الحملة الفرنسية، إضافة إلى ما نجم عنها من تدمير للقوات المملوكية، اكتشافًا لعالم تقني وفكري غريب، وارتبط بها إدارك ما يمور به العصر الجديد من قوى تنظيم، ومن مفاهيم ومؤسسات حديثة لم يكن المسلمون قد عرفوها من قبل، وليس لديهم كما هو واضح أي دليل يساعدهم على التحكم بها والسيطرة عليها. وقد أدخل هذا الاصطدام بالحضارة الغربية مفهومًا حاسمًا في تبديل تطور نظرية الدولة والسلطة، هذا المفهوم هو المجتمع نفسه كمصدر لقوى التغيير والمبادرة، وكهدف للسياسة ذاتها. انطلاقًا من تغيّر طبيعة السلطة والقوى الاجتماعية والشعبية الحاكمة: النمط الأول هو الدولة الإصلاحية، والدولة والنمط الثاني هو نمط الدولة الوطنية أو القومية، والنمط الثالث هو نمط دولة الانفتاح. يبدأ الفصل الرابع عصر التغيير أو في أصل القطيعة بين المجتمع والدولة بالحديث عن الثورة القومية التي حصلت بسبب عدم قدرة الدولة الوارثة للاستعمار على حل المشكلات العقائدية والسياسية والاجتماعية المتعلقة ببناء الأمة، وإعطاء الشعوب المنضوية تحت لوائها وعيًا جماعيًا فاعلا وهدفًا مشتركًا قاب للتحقيق، وبثّ الشعور بالأمن والثقة بالمستقبل بين صفوفها، ويخصص المؤلف صفحات عديدة للحديث حول الناصرية وأثرها على الدولة العربية وعلى الإنسان العربي، لينتقل بعدها للحديث عن كارقة فشل مشروع التنمية العربي، والذي يعزوه الكاتب إلى فشل العرب في تحقيق التضامن الفاعل فضلًا عن الاتحاد أو الوحدة. وفي الفصل الخامس عصر المحنة أو ثمن الحداثة المجهضة، يطرح المؤلف نقاشًا حول المراجعات التي أسس لها فشل انهيار مشروع التحديث العربي، موضحًا الانقسام الحاصل في تحليل أسباب الأزمة، بين القائلين بفشل البنى المعرفية والثقافية، وأولئك الذين يشددون على الطابع السياسي للأزمة والتي يرون أنه المتسبب بها هو التخلي عن الهوية الثقافية، وحالة الاستلاب السائدة وتبعية النخب. فيما يخصص الفصل السادس إلى أين يسير الوطن العربي؟ وفيه يرى المؤلف أن أمام العالم خيارين، أولهما هو النزاع الأهلي، والصراع بين الإسلام والعلمانية او بين النخب الممثلة للتيارين، شارحًا الأخطار الناجمة عن هذا الصراع والخيار الثاني هو خيار التغيير، طريق الديمقراطية والوحدة، وإن كان هذا الخيار يبدو أكثر إيجابية من الخيار الآخر إلّا ان الكاتب يرى ان صعوبات جمّة تقف في وجه الوصول إلى هذا الخيار. يخصص الكاتب الفصل السابع والأخير النتائج لاستعراض نتائج هذا البحث الشامل، والخروج باستخلاصات تمثل زبدة هذا البحث، منطلقًا من الحديث عن الدولة الحديثة كضرورة مطلقة في نظر الالبيروقراطية التحديثية والنخبات، ليتحدث لاحقًا عن أهمية إيمان المجتمع بالدولة كمفهوم للتنظيم الاجتماعي الجديد، ويستعرض في الختام اوضاع بعض الدول العربية، والصراعات القائمة فيها، والأخطار المحدقة فيها، متنقلًا بين مصر السادات والجزائر والعراق.