تفسير التوراه بالعربية سعبد بن جاؤون بن يوسف الفيومى أديان و ميثولوجيا
إنانا والانقلاب الذكوري•سفر الخروج - ثورة العالم القديم•كتاب إنكي•الأنوثة في القصص الخيالية•ابناء نوت واساطير اخرى•الأفكار السياسية فى الأساطير والملاحم اليونانية القديمة•أساطير اليهود•أحلام اليهود•التوراة•الخلاف في قرآن اليهود•بأي لغة خاطبنا الله : سلسلة الإستشراق الإلماني9•الإسلام في خندق
يعد سعديا الفيومى أحد أهم فلاسفة اليهود خلال العصر الإسلامى عامة والقرن الثالث الهجرى على وجه الخصوص، وفى الكتاب الذى بين أيدينا يقدم سعديا تفسيرًا لأسفار التوراة الخمسة (التكوين، الخروج، اللاويين، العدد، التثنية). ويمكن اعتبار هذا الكتاب شكلا من أشكال الترجمة التفسيرية للنصوص، وفى هذه الترجمة كان سعديا الذى عاش فى ظل ازدهار الحضارة الإسلامية حينها اعتبار العقل أحد أهم خصائص الحضارة الإسلامية.وقد أثر علم سعديا بالديانة اليهودية، وتأثره الكبير بالثقافة العربية الإسلامية وعلماء الكلام، وعلمه الواسع بالنحو العبرى، فضلا عن تمتعه بحس دينى ولغوى – فى أن تاتى هذه الترجمة معبرة عن المضامين الدينية التى تضمنها النص العبرى. ومن مميزات هذه الترجمة كذلك أنها اول ترجمة من النص العبرى مباشرة، وذلك عكس الترجمات المسيحية التى تمت عبر الترجمة السبعينية (اليونانية) والترجمة اللاتينية. ومن مميزات هذه الترجمة أيضا أنها تجنبت الحرفية إلى حد كبير وهو ماجعل صاحبها يستخدم عنوان “تفسير التوراة بالعربية” وربما كان هذا العنوان إشارة ضمنية منه لصعوبة ترجمة النصوص الدينية.
يعد سعديا الفيومى أحد أهم فلاسفة اليهود خلال العصر الإسلامى عامة والقرن الثالث الهجرى على وجه الخصوص، وفى الكتاب الذى بين أيدينا يقدم سعديا تفسيرًا لأسفار التوراة الخمسة (التكوين، الخروج، اللاويين، العدد، التثنية). ويمكن اعتبار هذا الكتاب شكلا من أشكال الترجمة التفسيرية للنصوص، وفى هذه الترجمة كان سعديا الذى عاش فى ظل ازدهار الحضارة الإسلامية حينها اعتبار العقل أحد أهم خصائص الحضارة الإسلامية.وقد أثر علم سعديا بالديانة اليهودية، وتأثره الكبير بالثقافة العربية الإسلامية وعلماء الكلام، وعلمه الواسع بالنحو العبرى، فضلا عن تمتعه بحس دينى ولغوى – فى أن تاتى هذه الترجمة معبرة عن المضامين الدينية التى تضمنها النص العبرى. ومن مميزات هذه الترجمة كذلك أنها اول ترجمة من النص العبرى مباشرة، وذلك عكس الترجمات المسيحية التى تمت عبر الترجمة السبعينية (اليونانية) والترجمة اللاتينية. ومن مميزات هذه الترجمة أيضا أنها تجنبت الحرفية إلى حد كبير وهو ماجعل صاحبها يستخدم عنوان “تفسير التوراة بالعربية” وربما كان هذا العنوان إشارة ضمنية منه لصعوبة ترجمة النصوص الدينية.