التجربة النهضوية الهندية أيمن يوسف تصنيفات أخري•علم الاقتصاد
رأسمالية ال شوكر دادي : الوجه المظلم للاقتصاد الحديث•اقتصاد من أجل الجميع : دراسات حول تجديد الموارد•ملامسة الفهد•ماركس : من الألف إلى الياء•سياسة الانفتاح الاقتصادي في عصر السادات•هذا يغير كل شئ - المواجهة بين الرأسمالية والمناخ•دليل المسترشد إلى علم الاقتصاد•روسيا في الاقتصاد العالمي ومأزق السنوات القادمة•اقتصاديات الطائرة الورقية•سطوة الدولار : رحلة مذهلة لدولار أمريكي لفهم طبيعة الاقتصاد العالمي•100مفكر في علم الأقتصاد•أنثروبولوجيا النقود
إذا كانت الهند اليوم القوة الرابعة في العالم عسكريًا، بعد أمريكا وروسيا والصين، وإذا كان اقتصادها مؤخرًا يحتل المركز الحادي عشر من حيث الناتج المحلي الإجمالي؛ فإن كل ذلك ما كان ليتحقق لولا الخطوات النهضوية التي قامت بها الهند بعد استقلالها، من خلال مسيرة التنمية والبناء التي بدأتها منذ أكثر من ستة عقود. وفي مرحلة لاحقة؛ تكامل التخطيط المركزي مع الانفتاح الاقتصادي، ثم صاغ النظام السياسي الهندي توجهاته المحافظة ليعكس روح الهند المتعددة، وثقافاتها المتنوعة، وهيراركيتها الدينية المتداخلة مع الواقع الاجتماعي والثقافي والإرث التاريخي. تأتي هذه الدراسة من مركز نماء والتي يستعرض من خلالها المؤلفان تاريخ نهضة الهند، وتجربتها في الاستقلال والتحرر، ثم تبنيها النموذج الديمقراطي لنظامها السياسي، والتخطيط المركزي كنموذج اقتصادي، حيث أثبتت الدراسة أن نهضة الهند المعاصرة جمعت عناصر وعوامل وتغيرات أصيلة نابعة من تربة الأرض، ومن مناخها المعنوي، ومن عناصر غربية جسدتها التجربة الديمقراطية، وأخرى اشتراكية عبر الحديث المطول والتطبيق العملي للتخطيط، ونمو القطاع العام لتقليل الهوة بين الأغنياء والفقراء. تهدف الدراسة إلى الغوص في مسيرة الهند النهضوية، وإلى معرفة أهم تلك العوامل الكامنة وراء نهضة العملاق الآسيوي، وأهم مظاهر ذلك النهوض، ورصد جملة المعيقات والتحديات التي تواجهه في ظل الحراك العالمي المحموم ما بين مختلف القوى الصاعدة والتقليدية، والجهد الهندي المنظم المبذول من أجل تجاوز تلك المعيقات والتحديات. سعت الدراسة حثيثًا للوقوف على أهم الدروس والعبر المستفادة من التجربة النهضوية الهندية، لما فيه من جملة منافع وفوائد قد تعود على صانع القرار في العالم العربي والإسلامي، مما قد يوظف مرحلياً واستراتيجياً من أجل بلورة نهضة عربية، مع ملاحظة الخصوصية السوسيولوجية والبنيوية لكل تجربة.
إذا كانت الهند اليوم القوة الرابعة في العالم عسكريًا، بعد أمريكا وروسيا والصين، وإذا كان اقتصادها مؤخرًا يحتل المركز الحادي عشر من حيث الناتج المحلي الإجمالي؛ فإن كل ذلك ما كان ليتحقق لولا الخطوات النهضوية التي قامت بها الهند بعد استقلالها، من خلال مسيرة التنمية والبناء التي بدأتها منذ أكثر من ستة عقود. وفي مرحلة لاحقة؛ تكامل التخطيط المركزي مع الانفتاح الاقتصادي، ثم صاغ النظام السياسي الهندي توجهاته المحافظة ليعكس روح الهند المتعددة، وثقافاتها المتنوعة، وهيراركيتها الدينية المتداخلة مع الواقع الاجتماعي والثقافي والإرث التاريخي. تأتي هذه الدراسة من مركز نماء والتي يستعرض من خلالها المؤلفان تاريخ نهضة الهند، وتجربتها في الاستقلال والتحرر، ثم تبنيها النموذج الديمقراطي لنظامها السياسي، والتخطيط المركزي كنموذج اقتصادي، حيث أثبتت الدراسة أن نهضة الهند المعاصرة جمعت عناصر وعوامل وتغيرات أصيلة نابعة من تربة الأرض، ومن مناخها المعنوي، ومن عناصر غربية جسدتها التجربة الديمقراطية، وأخرى اشتراكية عبر الحديث المطول والتطبيق العملي للتخطيط، ونمو القطاع العام لتقليل الهوة بين الأغنياء والفقراء. تهدف الدراسة إلى الغوص في مسيرة الهند النهضوية، وإلى معرفة أهم تلك العوامل الكامنة وراء نهضة العملاق الآسيوي، وأهم مظاهر ذلك النهوض، ورصد جملة المعيقات والتحديات التي تواجهه في ظل الحراك العالمي المحموم ما بين مختلف القوى الصاعدة والتقليدية، والجهد الهندي المنظم المبذول من أجل تجاوز تلك المعيقات والتحديات. سعت الدراسة حثيثًا للوقوف على أهم الدروس والعبر المستفادة من التجربة النهضوية الهندية، لما فيه من جملة منافع وفوائد قد تعود على صانع القرار في العالم العربي والإسلامي، مما قد يوظف مرحلياً واستراتيجياً من أجل بلورة نهضة عربية، مع ملاحظة الخصوصية السوسيولوجية والبنيوية لكل تجربة.