تشريح النزعة التدميرية ايريك فروم علم نفس فن الحب•الوضع البشرى المعاصر•الامتلاك او الوجود - الاسس النفسية لمجتمع جديد•الهروب من الحرية•مساهمة في علوم الإنسان•جوهر الإنسان•ما وراء الأوهام•فن الإصغاء•كينونة الإنسان•ثورة الامل•عن العصيان•المجتمع السوى•الدين و التحليل النفسى•اللغة المنسية•فن الحب - دار الكلمة•فرويد•فن الوجود•التحليل النفسي و الدين•الانسان لنفسة ( بحث فى علم نفس الاخلاق•الخوف من الحرية - دار الكلمة•ازمة التحليل النفسى•مهمة فرويد•فن الحب
الحرية 35 : حكايات التعافي من الإدمان•لماذا يا أمي؟•الدوبامين الرقمي•الذكاء الاصطناعي وتأثيره على تطوير المهارات الحياتية•الصحة النفسية في عصر الذكاء الاصطناعي•مناهج البحث في علم نفس النمو•سيكولوجية السيلفي و صورة الجسم•ايدولوجية السلوك العدواني•التوافق الزواجي ( بين الواقع و المأمول )•سيكولوجية الحب الالكتروني ( بين الوهم و الحقيقة )•الذات ( مفهومها - تقديرها - كفاءتها )•التنمر ( المدرسي-الالكتروني-الوظيفي المجتمعي-الإسلامي)
ان ازدياد العنف والتدميرية على المستوى القومي والعالمي قد حول انتباه المحترفين والجمهور العام على السواء الى البحث النظري في طبيعة العدوان واسبابه وفي هذا الاطار يتحفنا الباحث أريك فروم من خلال دراسة صدرت عن وزارة الثقافة السورية مؤخرا ضمن جزءين برائعته الحديثة «تشريح التدميرية البشرية» والتي تسلط الضوء بحثيا على اهم المشكلات النظرية الاساسية في التحليل النفسي للتدميرية البشرية ، ويعتبر الباحث أريك فروم من أبرز المفكرين في القرن العشرين في علم النفس الاجتماعي وأحد الباحثين المتابعين لمدرسة فرويد في علم النفس البشرية، ويتناول فروم في دراسته الواسعة والتجريبية والمتقصية عدة انواع من العدوان مثل «الطبع السادي» المازوخي «والطبع النكروفيلي، وقد حاول فروم ان يعرض مكتشفاته لاقسى اختبار ممكن وذلك باختيار نتائج ملاحظاته على مختلف النظريات السيكولوجية واستعمل مبدأ الاحتمالية بكل دقة وأناة بعيدا عن النسيوية التي هي عيب فكري لايقل سوءا عن الدوغمائية، وقد اثبت فروم من خلال البحث في ميادين علمية مختلفة ان النكروفيليا ليست فطرية في الانسان وان انسان ما قبل التاريخ كان يتصف بالحد الادنى من التدميرية وتسعى الدراسة الى توضيح بيعة العاطفة النكروفيلية والظروف الاجتماعية التي من شأنها ان تغذيها
ان ازدياد العنف والتدميرية على المستوى القومي والعالمي قد حول انتباه المحترفين والجمهور العام على السواء الى البحث النظري في طبيعة العدوان واسبابه وفي هذا الاطار يتحفنا الباحث أريك فروم من خلال دراسة صدرت عن وزارة الثقافة السورية مؤخرا ضمن جزءين برائعته الحديثة «تشريح التدميرية البشرية» والتي تسلط الضوء بحثيا على اهم المشكلات النظرية الاساسية في التحليل النفسي للتدميرية البشرية ، ويعتبر الباحث أريك فروم من أبرز المفكرين في القرن العشرين في علم النفس الاجتماعي وأحد الباحثين المتابعين لمدرسة فرويد في علم النفس البشرية، ويتناول فروم في دراسته الواسعة والتجريبية والمتقصية عدة انواع من العدوان مثل «الطبع السادي» المازوخي «والطبع النكروفيلي، وقد حاول فروم ان يعرض مكتشفاته لاقسى اختبار ممكن وذلك باختيار نتائج ملاحظاته على مختلف النظريات السيكولوجية واستعمل مبدأ الاحتمالية بكل دقة وأناة بعيدا عن النسيوية التي هي عيب فكري لايقل سوءا عن الدوغمائية، وقد اثبت فروم من خلال البحث في ميادين علمية مختلفة ان النكروفيليا ليست فطرية في الانسان وان انسان ما قبل التاريخ كان يتصف بالحد الادنى من التدميرية وتسعى الدراسة الى توضيح بيعة العاطفة النكروفيلية والظروف الاجتماعية التي من شأنها ان تغذيها