لعبة الامم - ط اقرأ مايلز كوبلاند السياسة•فكر سياسي لعبة الأمم•اللاعب : اعترافات عميل وكالة الاستخبارات المركزية السياسية الأصلي•لعبة الأمم•لعبة الأمم
قيام وسقوط الديمقراطية المستبدة•المستقبل والسلطة : جدلية الإبداع والقهر•جذور الاستبداد في الفكر السياسي الوهابي : قراءة تحليلية•التكالب الجديد : القوى الوسطى والمعركة من أجل إفريقيا•كيف تموت الديمقراطيات : ما يخبرنا به التاريخ عن مستقبلنا•براقع التنين : كيف تصبح حاكما هوويا•انحسار القوة الأمريكية : الولايات المتحدة في عالم من الفوضى•ذاكرة من التي يعتد بها : الماضي الاستعماري والعنصرية اليوم•العلمانية والحداثة والعولمة•صناعة الرأي العام : الاقتصاد السياسي لوسائل الاعلام الجماهيرية•عودة التنظيم الخاص : القصة الكاملة لحسم واخواتها•التسويق السياسي الأستراتيجي : مخاطر الفشل في فهم سيكولوجية الجماهير
لم يهتز العالم فى تاريخه- ولا يزال- لكتاب كما فعل عند ظهور كتاب مايلز كوبلاند: (لعبة الأمم) الذي صدر فى عام 1969، ونفدت طبعته اللندنية الأولى فى ثلاثة ايام فقط، ويصور فيه الأمم كقطع شطرنج يجرى تحريكها من قبل وزارة الخارجية الأميركية، وبحسب سيناريوهات تتفق و (لعبة الأمم) عنوان كتابه. وإذا كان هذا هو حال العالم، فقد كان لكتاب كوبلاند بالنسبة للعرب وقع الزلزال، بعد أن اتهم فيه بعض زعمائهم بالخيانة، وآخرين منهم بالعمالة، وكشف فيه عن أسرار ديبلوماسية ما وراء الكواليس فى المنطقة العربية، واختراق المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي . إيه) لأنظمة الحكم فيها، وأظهر سلوك حكام ورجالات سياسة عرب فى صور مغايرة لما كان شائعا ومعروفاً عنهم قبل خروج كتابه للنور، وكان دوره المحوري فى الأحداث أو معايشته لما يجري، هو مصدر قورة الكتاب، الذي يثير إشكاليات كثيرة فى عالمنا العربي حتى يومنا هذا.
لم يهتز العالم فى تاريخه- ولا يزال- لكتاب كما فعل عند ظهور كتاب مايلز كوبلاند: (لعبة الأمم) الذي صدر فى عام 1969، ونفدت طبعته اللندنية الأولى فى ثلاثة ايام فقط، ويصور فيه الأمم كقطع شطرنج يجرى تحريكها من قبل وزارة الخارجية الأميركية، وبحسب سيناريوهات تتفق و (لعبة الأمم) عنوان كتابه. وإذا كان هذا هو حال العالم، فقد كان لكتاب كوبلاند بالنسبة للعرب وقع الزلزال، بعد أن اتهم فيه بعض زعمائهم بالخيانة، وآخرين منهم بالعمالة، وكشف فيه عن أسرار ديبلوماسية ما وراء الكواليس فى المنطقة العربية، واختراق المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي . إيه) لأنظمة الحكم فيها، وأظهر سلوك حكام ورجالات سياسة عرب فى صور مغايرة لما كان شائعا ومعروفاً عنهم قبل خروج كتابه للنور، وكان دوره المحوري فى الأحداث أو معايشته لما يجري، هو مصدر قورة الكتاب، الذي يثير إشكاليات كثيرة فى عالمنا العربي حتى يومنا هذا.