فئران امى حصة سعود السنعوسي أدب عربي•دراما أسفار مدينة الطين ج3 - سفر العنفوز•أسفار مدينة الطين 1/2•ناقة صالحة - hard cover•ناقة صالحة•حمام الدار ( طبعة مصرية )•سجين المرايا•ساق البامبو
القائد زهرة•قناع بلون السماء 2 : سادن المحرقة•هند أو أجمل امرأة في العالم•حلق صيني لا ترتديه ماجي•سنوات النمش•أخباره•سأقتل كل عصافير الدوري•علي خايف•أعراف البهجة•احذر دائما من الكلاب•دلشاد 2 : سيرة الدم والذهب•إهانة غير ضرورية
بعد أن تحرر صاحب سجين المرايا بالكتابة، وطرح سؤال الهوية في ساق البامبو، ها هو الآن يعود إلينا في فئران أمي حِصَّة يسرح بنا بين التاريخ والجغرافيا، يقف راوياً متكلماً عارياً من قناعه، مخترقاً الحدود، كاسراً المرايا، مقتحماً الممنوع. هنا في هذه الرواية يكتب سعود السنعوسي ماضي العرب وحاضرهم، ولا نغالي إن قلنا يتنبأ بمستقبلهم، بعد أن سلموا مفاتيحهم، ليبقى السؤال: ماذا بعد؟تدور أحداث الرواية في منطقة الخليج العربي وتمتد بين سبعينيات القرن العشرين وزمن افتراضي مقبل 2020، وتتناول المجتمع الكويتي في تحولاته الاجتماعية والسياسية، حيث يقدّم الكاتب في إطارٍ روائيٍّ مقاربة (اجتماعية - سياسية) يمكن لها أن تشكل وثيقة نقدية لأحداث عاشتها منطقة الخليج العربي في تاريخها الحديث منذ ثورة إيران مروراً بحرب الخليج الأولى العراق وإيران، ثم حرب الخليج الثانية العراق والكويت، وبعدها إسقاط بغداد على يد القوات الأمريكية 2003، مروراً بالثورات العربية الآنية. ويتخذ من حياة ثلاثة أولاد هم أصدقاء وجيران وبانتماءات دينية ومذهبية مختلفة، مجالاً للسرد الذي سوف يشكل علاقاتهم ويغير في انتمائاتهم بصور مغايرة لِما كانت عليها نشأتهم، وذلك بما يتوافق مع كل مرحلة، والسنعوسي يفعل ذلك من خلال شخصية الرواي، الشريك جزئياً، الشاهد دائماً، والشخصيات الأخرى المكملة لسير الأحداث، والوقائع وما ستؤول إليه من نهايات مفجعة في زمنٍ افتراضي لا بدّ أنه قادم... وفي حاضرنا أكثر من مشهد.من أجواء الرواية:وراء هذا السور كانت لنا حياة تضج بالحياة. ياه! وحدها ذاكرة الطفولة موشومة في الوجدان وكل ذكرى عداها عابرة. أُحسُّ بي، أمام سور البيت، طفلاً في عاشرته. كان السور أوطأ من هذا الذي أراه الآن بكثير. نصفه أو أقل. لون جديد يشي بجِدَّة الجزء العلوي منه، يشهد على تحوّل زمنٍ الـ ما قبل والـ ما بعد. صباحات أيام الجمعة، الشتوية منها بالذات، كانت أقصى ما نتمناه نحن الثلاثة، صادق وفهد وأنا. كان حوش بيت العم صالح، والد فهد، جنتنا الصغيرة. بودّي أن أدفع الباب، ولكن، الخوف.. تّباً لسطوته. في سنوات بعيدة كنت أقع، في دور مكرور، أمد كفيَّ الصغيرتين داخل الشق الأفقي أسفل الباب، أعالج المزلاج الحديدي المثَّبت في ثقبٍ أرضي.أنتصب واقفاً. أدفعُ الباب على مصراعيه بكل سهولة. اليوم، ترى كم مزلاج وقفل وسلسلة وراء هذا الباب؟....
بعد أن تحرر صاحب سجين المرايا بالكتابة، وطرح سؤال الهوية في ساق البامبو، ها هو الآن يعود إلينا في فئران أمي حِصَّة يسرح بنا بين التاريخ والجغرافيا، يقف راوياً متكلماً عارياً من قناعه، مخترقاً الحدود، كاسراً المرايا، مقتحماً الممنوع. هنا في هذه الرواية يكتب سعود السنعوسي ماضي العرب وحاضرهم، ولا نغالي إن قلنا يتنبأ بمستقبلهم، بعد أن سلموا مفاتيحهم، ليبقى السؤال: ماذا بعد؟تدور أحداث الرواية في منطقة الخليج العربي وتمتد بين سبعينيات القرن العشرين وزمن افتراضي مقبل 2020، وتتناول المجتمع الكويتي في تحولاته الاجتماعية والسياسية، حيث يقدّم الكاتب في إطارٍ روائيٍّ مقاربة (اجتماعية - سياسية) يمكن لها أن تشكل وثيقة نقدية لأحداث عاشتها منطقة الخليج العربي في تاريخها الحديث منذ ثورة إيران مروراً بحرب الخليج الأولى العراق وإيران، ثم حرب الخليج الثانية العراق والكويت، وبعدها إسقاط بغداد على يد القوات الأمريكية 2003، مروراً بالثورات العربية الآنية. ويتخذ من حياة ثلاثة أولاد هم أصدقاء وجيران وبانتماءات دينية ومذهبية مختلفة، مجالاً للسرد الذي سوف يشكل علاقاتهم ويغير في انتمائاتهم بصور مغايرة لِما كانت عليها نشأتهم، وذلك بما يتوافق مع كل مرحلة، والسنعوسي يفعل ذلك من خلال شخصية الرواي، الشريك جزئياً، الشاهد دائماً، والشخصيات الأخرى المكملة لسير الأحداث، والوقائع وما ستؤول إليه من نهايات مفجعة في زمنٍ افتراضي لا بدّ أنه قادم... وفي حاضرنا أكثر من مشهد.من أجواء الرواية:وراء هذا السور كانت لنا حياة تضج بالحياة. ياه! وحدها ذاكرة الطفولة موشومة في الوجدان وكل ذكرى عداها عابرة. أُحسُّ بي، أمام سور البيت، طفلاً في عاشرته. كان السور أوطأ من هذا الذي أراه الآن بكثير. نصفه أو أقل. لون جديد يشي بجِدَّة الجزء العلوي منه، يشهد على تحوّل زمنٍ الـ ما قبل والـ ما بعد. صباحات أيام الجمعة، الشتوية منها بالذات، كانت أقصى ما نتمناه نحن الثلاثة، صادق وفهد وأنا. كان حوش بيت العم صالح، والد فهد، جنتنا الصغيرة. بودّي أن أدفع الباب، ولكن، الخوف.. تّباً لسطوته. في سنوات بعيدة كنت أقع، في دور مكرور، أمد كفيَّ الصغيرتين داخل الشق الأفقي أسفل الباب، أعالج المزلاج الحديدي المثَّبت في ثقبٍ أرضي.أنتصب واقفاً. أدفعُ الباب على مصراعيه بكل سهولة. اليوم، ترى كم مزلاج وقفل وسلسلة وراء هذا الباب؟....