من يمتلك العالم نعوم تشومسكي السياسة•فكر سياسي سادة الجنس البشري•عن السلطة والأيديولوجيا•ملاحظات حول المقاومة•الربح على حساب الناس•لأننا نقول ذلك•الإستياء العالمي•العالم الي اين ؟•وداعا الحلم الامريكى•من يحكم العالم ؟•وداعا للحلم الامريكي•غريزة الحرية•آفاق جديدة فى دراسة اللغة و الذهن•النزعة الانسانية العسكرية الجديدة•سنة 501 الغزو مستمر•الدول المارقة•العقل ضد السلطة•اعاقة الديمقراطية•9_11•إهدار الحقيقة ( إساءة التعليم والإعلام وأوهام الليبرالية والسوق الحرة )•إرهاب القراصنة وإرهاب الأباطرة قديمًا وحديثًا•صناعة المستقبل•احتلوا•الفلسطينيون المنسيون•غزة في أزمة
أحجار على رقعة الشطرنج•عندما يثور البسطاء : مقاربات أنثروبولوجية للثورات السياسية•التعديلات الدستورية : وضع الدساتير ومخالفتها وتغييرها•كيف صنعنا الطائفية ؟ : القراءة المحرمة•أساسي اكثر من ذي قبل : التعديل الرابع للدستور الامريكي في القرن الحادي والعشرين•جاك لاكان و السوسيولوجيا الأميركية•الخروج من الليل المظلم : مقالات في نزع الاستعمار من إفريقيا•ثقف العنصر السياسي•ثقاف السياسة و الأخلاق•العنقاء تحت الرماد : مصر بين اليأس والرجاء•احجار على رقعة الشطرنج•المدخل فى علم السياسة
يكشف هذا الكتاب بشكل جلي كيف تشكلت الأمبراطورية الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية وكيف تحارب وتسد الديمقراطية وتدعم الدكتاتوريات بشكل ممنهج والخوف الكبير لدى أمريكا والغرب هو فيروس الوطنية ليس في الشرق الأوسط فقط بل في كل مكان في العالم لأن الأنظمة الوطنية قد تسلك ممارسات غير شرعية للسيادة الدولية وتنتهك مبادئ المنطقة العظمى, كان تشومسكي ناقداً عنيفاً للسياسة الخارجية الأمريكية منذ بداية حرب فيتنام، لأنه يعتقد أن التأثير الهائل للتدخل الصريح والخفي في شؤون السكان المحليين لم يجد الاهتمام الذي يستحقه.. ما يجعل تشومسكي فريداً في ذلك نقده للنظام الاقتصادي الرأسمالي و انطلاقه من المفكرين الليبراليين الكلاسيكيين في عصر التنوير فأبطاله ليسوا لينين وماركس وإنما آدم سميث وفيلهيلم فون همبدولت فقد حاول أن يثبت أن السوق الحر التي تخيلها هؤلاء المفكرون لم يتحقق أبداً في العالم وبدلاً منه حصلنا على تواطؤ الدولة مع المصالح الخاصة وكرر إضافة إلى ذلك التأكيد بأن الهجمات على الديمقراطية وعلى السوق من قبل الشركات المتعددة الجنسية الكبيرة تحدث معاً وتسفي الحقيقة، كل أدبيات التدخل الإنساني وحق الحماية، المكتوبة والشفوية عمليً تختفي تحت هذا الاختبار البسيط والمناسب. وهي على العكس لا تناقش الدوافع الحقيقية في الواقع وعلى المرء أن يطّلع على الوثائق والسجلات التاريخية للكشف عنها. ما هي إذن دوافع الولايات المتحدة؟ في المستوى العام، يظهر الدليل بأنها لم تتبدل منذ أن تولت الأمر دراسات التخطيط المتقدم أثناء الحرب العالمية الثانية. لقد سلم مخططو زمن الحرب بديهياً بأن الولايات المتحدة ستظهر من الحرب في موقع من الهيمنة الساحقة وطالبوا بتأسيس أجندة كبرى تحافظ فيها الولايات المتحدة على «قدرة لا خلاف فيها» مع«تفوق عسكري واقتصادي» وبنفس الوقت ضمان «تقييد أي ممارسة للسيادة» من قبل الدول التي قد تتدخل في خططها الكونية. شملت الأجندة الكبرى نصف الكرة الأرضية الغربي والشرق الأقصى والإمبراطورية البريطانية (التي تشمل احتياطات الطاقة في الشرق الأوسط) وأكبر قسم ممكن من اوراسيا، على الأقل مركزها الصناعي والتجاري في أوروبا الغربية. من الواضح تماماً من السجل التاريخي أن «الرئيس روزفلت كان يهدف إلى سيطرة الولايات المتحدة على عالم ما بعد الحرب» كما قال المؤرخ الدبلوماسي البريطاني المحترم (جيفري ورنر) في تقييمه الدقيق. الأهم أن خطط زمن الحرب الحذرة نفذت حالً كما قرأنا في الوثائق السرية للسنوات اللاحقة ورأيناها على الأرض وفي الواقع. طبعاً تبدلت الظروف وكذلك التكتيك لكن المبادئ الأساسية ثابتة تماماً حتى الوقت الحاضر.
يكشف هذا الكتاب بشكل جلي كيف تشكلت الأمبراطورية الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية وكيف تحارب وتسد الديمقراطية وتدعم الدكتاتوريات بشكل ممنهج والخوف الكبير لدى أمريكا والغرب هو فيروس الوطنية ليس في الشرق الأوسط فقط بل في كل مكان في العالم لأن الأنظمة الوطنية قد تسلك ممارسات غير شرعية للسيادة الدولية وتنتهك مبادئ المنطقة العظمى, كان تشومسكي ناقداً عنيفاً للسياسة الخارجية الأمريكية منذ بداية حرب فيتنام، لأنه يعتقد أن التأثير الهائل للتدخل الصريح والخفي في شؤون السكان المحليين لم يجد الاهتمام الذي يستحقه.. ما يجعل تشومسكي فريداً في ذلك نقده للنظام الاقتصادي الرأسمالي و انطلاقه من المفكرين الليبراليين الكلاسيكيين في عصر التنوير فأبطاله ليسوا لينين وماركس وإنما آدم سميث وفيلهيلم فون همبدولت فقد حاول أن يثبت أن السوق الحر التي تخيلها هؤلاء المفكرون لم يتحقق أبداً في العالم وبدلاً منه حصلنا على تواطؤ الدولة مع المصالح الخاصة وكرر إضافة إلى ذلك التأكيد بأن الهجمات على الديمقراطية وعلى السوق من قبل الشركات المتعددة الجنسية الكبيرة تحدث معاً وتسفي الحقيقة، كل أدبيات التدخل الإنساني وحق الحماية، المكتوبة والشفوية عمليً تختفي تحت هذا الاختبار البسيط والمناسب. وهي على العكس لا تناقش الدوافع الحقيقية في الواقع وعلى المرء أن يطّلع على الوثائق والسجلات التاريخية للكشف عنها. ما هي إذن دوافع الولايات المتحدة؟ في المستوى العام، يظهر الدليل بأنها لم تتبدل منذ أن تولت الأمر دراسات التخطيط المتقدم أثناء الحرب العالمية الثانية. لقد سلم مخططو زمن الحرب بديهياً بأن الولايات المتحدة ستظهر من الحرب في موقع من الهيمنة الساحقة وطالبوا بتأسيس أجندة كبرى تحافظ فيها الولايات المتحدة على «قدرة لا خلاف فيها» مع«تفوق عسكري واقتصادي» وبنفس الوقت ضمان «تقييد أي ممارسة للسيادة» من قبل الدول التي قد تتدخل في خططها الكونية. شملت الأجندة الكبرى نصف الكرة الأرضية الغربي والشرق الأقصى والإمبراطورية البريطانية (التي تشمل احتياطات الطاقة في الشرق الأوسط) وأكبر قسم ممكن من اوراسيا، على الأقل مركزها الصناعي والتجاري في أوروبا الغربية. من الواضح تماماً من السجل التاريخي أن «الرئيس روزفلت كان يهدف إلى سيطرة الولايات المتحدة على عالم ما بعد الحرب» كما قال المؤرخ الدبلوماسي البريطاني المحترم (جيفري ورنر) في تقييمه الدقيق. الأهم أن خطط زمن الحرب الحذرة نفذت حالً كما قرأنا في الوثائق السرية للسنوات اللاحقة ورأيناها على الأرض وفي الواقع. طبعاً تبدلت الظروف وكذلك التكتيك لكن المبادئ الأساسية ثابتة تماماً حتى الوقت الحاضر.