العلمنة من الداخل البشير عصام المراكشي السياسة•الدين و السياسة جدل النسوية والذكورية•جناية النسوية علي المراة و المجتمع•فيء الخمائل•ليطمئن قلبي - العصرية•تكوين الملكة اللغوية
تاريخ الاسلام في الفكر الألماني•الجذور اللاهوتية للحداثة•الاسلام في الليبرالية•الاسلام السياسي الدين و السياسة في العالم العربي•السياسة الشرعية نظام الدولة الاسلامية في الشؤون الدستورية و الخارجية المالية•الفكر السياسي الاسلامي في العصور الوسطي•الايغور•السياسة و الدين في مرحلة تاسيس الدولة الصفوية 1501 - 1576•الطائفة - الطائفية - الطوائف المتخيلة•الفقيه و السلطان جدلية الدين و السياسة في تجربتين تاريخيتين العثمانية و الصفوية - القاجارية•التوظيف السياسي للدين و القانون في مشروع محمد علي•السلطة المرابطية الرمزي و المتخيل
لقد أحدثت العلمانية في الحركة الإسلامية رجة فكرية عظيمة، أُشَبهها بما أحدثته بيريسترويكا غورباتشوف في الشيوعية العالمية! لقد صرنا نرى - ضمن المنتسبين للتيار الإسلامي - من يقول بلسان حاله أو مقاله: أنا لا أدعو إلى تطبيق الشريعة، ولا أنوي تطبيقها لو حكمت، وليس ذلك في برنامجي السياسي أصلاً . . أنا أحرص أشد الحرص على إخفاء عقيدتي، وستر حقيقة فكري، ولو أمكنني أن أخفي بدني أيضًا لفعلت! يهمني وطني فقط في حدوده الجغرافية التي تقررها الأمم المتحدة، أما آلام الأمة الإسلامية وآمالها، فلا تعنيني في شئ، وليست هي من أولوياتي. فأنا وطنيٌّ في عباءة إسلامي . . لا أدعو لمنع الخمر ولا للبس الحجاب، فضلًا عن أن أسعى لفرض ذلك! بل من شاء أن يفعل شيئًا فليفعله، فأنا ليبرالي في كهولته، نشأ إسلاميًا في طفولته!
لقد أحدثت العلمانية في الحركة الإسلامية رجة فكرية عظيمة، أُشَبهها بما أحدثته بيريسترويكا غورباتشوف في الشيوعية العالمية! لقد صرنا نرى - ضمن المنتسبين للتيار الإسلامي - من يقول بلسان حاله أو مقاله: أنا لا أدعو إلى تطبيق الشريعة، ولا أنوي تطبيقها لو حكمت، وليس ذلك في برنامجي السياسي أصلاً . . أنا أحرص أشد الحرص على إخفاء عقيدتي، وستر حقيقة فكري، ولو أمكنني أن أخفي بدني أيضًا لفعلت! يهمني وطني فقط في حدوده الجغرافية التي تقررها الأمم المتحدة، أما آلام الأمة الإسلامية وآمالها، فلا تعنيني في شئ، وليست هي من أولوياتي. فأنا وطنيٌّ في عباءة إسلامي . . لا أدعو لمنع الخمر ولا للبس الحجاب، فضلًا عن أن أسعى لفرض ذلك! بل من شاء أن يفعل شيئًا فليفعله، فأنا ليبرالي في كهولته، نشأ إسلاميًا في طفولته!