أرض زيكولا عمرو عبد الحميد أدب عربي•تشويق وادي الذئاب المنسية - أرض زيكولا3•فتاة الياقة الزرقاء•قواعد جارتين 3 : أمواج أكما•قواعد جارتين 2 : دقات الشامو•قواعد جارتين 1•اماريتا - ارض زيكولا 2
با اوسو - ليس هو•مثلث الدماء•لقاء إبليس•العنكبوت•روحاني 3 : الملكوت السابع•جريمة في سفينة السلاحف•المذكرات القاتلة•ابنة ملك الجان•جريمة لم تحل 2 : جريمة شبح من الماضي•عواصف الغبار 1 : منازل أبناء الطين•ساو باولو 13•رجل الدمى
يجري خالد سريعاً .. وانهيار الجدران يسرع خلفه وكأنه فريسة يلاحقها أسد مفترس .. لايصدق عينيه .. يشعر بأنه في حلم ما ، ويسرع أذناه صوت ارتطام صوت صخور الجدران الضخمة ..لو اصابته صخرة واحدة لقتلته حتي سقطت شنطة كتفه وما بها .. ولكنه لم يعبأ بذلك وواصل عدوه .. تساعده قدماه الطويلتان وخطواته الواسعة .. ويجري إلي حيث لا يعرف مصيره .. يجري الي المجهول .. ويصرخ بداخل نفسه .. كيف يعود الي بلده مجدداً ؟!إنه الهلاك .. إن السرداب ينهار .. ماذا حدث بالأعلي .. هل هناك زلزال ماضرب الأرض بالأعلي ؟!َحتى وجد نفسه أمام طريقتين قد انقسم إليهما السرداب .. حتى اندفع الى أحدهما دون رغبته .. بل دفع إليه بعدما انهار الطريق الاخر قبل أن يصل إليه وكأن الانهيار يتحكم في مساره حتى فوجئ بنفسه يجري الى منحدر يتجه للأعلي ويلاحقه الانهيار أسرع وأسرع يريد أن يبتلعه ..يحاول أن يقاوم صعوبة الصعود ويتقدم .. ومازال النور أمامه والظلام من خلفه ويخطو بقدميه سريعاً حتى وجد نور شديداً علي مرمى بصره، وكأنه نور النهار الذي يعرفه جيداً حين كان يفتح نافذة حجرته صباحاً .. فأسرع اليه .. إنها النجاة مجدداً
يجري خالد سريعاً .. وانهيار الجدران يسرع خلفه وكأنه فريسة يلاحقها أسد مفترس .. لايصدق عينيه .. يشعر بأنه في حلم ما ، ويسرع أذناه صوت ارتطام صوت صخور الجدران الضخمة ..لو اصابته صخرة واحدة لقتلته حتي سقطت شنطة كتفه وما بها .. ولكنه لم يعبأ بذلك وواصل عدوه .. تساعده قدماه الطويلتان وخطواته الواسعة .. ويجري إلي حيث لا يعرف مصيره .. يجري الي المجهول .. ويصرخ بداخل نفسه .. كيف يعود الي بلده مجدداً ؟!إنه الهلاك .. إن السرداب ينهار .. ماذا حدث بالأعلي .. هل هناك زلزال ماضرب الأرض بالأعلي ؟!َحتى وجد نفسه أمام طريقتين قد انقسم إليهما السرداب .. حتى اندفع الى أحدهما دون رغبته .. بل دفع إليه بعدما انهار الطريق الاخر قبل أن يصل إليه وكأن الانهيار يتحكم في مساره حتى فوجئ بنفسه يجري الى منحدر يتجه للأعلي ويلاحقه الانهيار أسرع وأسرع يريد أن يبتلعه ..يحاول أن يقاوم صعوبة الصعود ويتقدم .. ومازال النور أمامه والظلام من خلفه ويخطو بقدميه سريعاً حتى وجد نور شديداً علي مرمى بصره، وكأنه نور النهار الذي يعرفه جيداً حين كان يفتح نافذة حجرته صباحاً .. فأسرع اليه .. إنها النجاة مجدداً