مرايا : ما يشبة تاريخا للعالم إدواردو غاليانو التاريخ•دراسات تاريخية مرايا : ما يشبه تاريخا للعالم•رأسا على عقب - مدرسة العالم بالمقلوب•كرة القدم فى الشمس والظل•أشباح الليل والنهار•كتاب المعانقات•ذاكرة النار - قرن الريح•ذاكرة النار - سفر التكوين•ذاكرة النار - الوجوه و الاقنعة•كرة القدم في الشمس و الظل•كلمات متجولة•أطفال الزمن: تقويم للتاريخ البشري•صياد القصص•الشرايين المفتوحة لامريكا اللاتينية•كتاب المعانقات•كلمات متجولة•سفر التكوين - ذاكرة النار•قرن الريح - ذاكرة النار•الوجوه و الاقنعة•أفواه الزمن•كرة القدم•أبناء الأيام
تاريخ الأدب العربي فى صدر الإسلام والعصر الأموي•تاريخ الأدب العربي بمصر والشام على عهد المماليك•تاريخ الأدب العربي فى العصر العباسي بغير الأندلس والمغرب•تاريخ الأدب العربي فى العصر الجاهلي•تاريخ الأدب الروسي•المجلة العلمية - التأليف وسياسات المعرفة فى القرن التاسع عشر•فهم الانهيار بين التاريخ القديم والخرافات المعاصرة•وثائق من تراث الاسرة الخديوية : مكاتبات تنشر لأول مرة•آثار الموسيقى العربية في الموسيقى الغربية•خطى التطور في الغناء العربي منذ صدر الإسلام إلى الدولة العباسية•التحف الخزفية التركية والمدافئ في القصور العثمانية بمصر•القصور والاسبلة الملكية وفنونها الخشبية والمعمارية
يستعيد إدواردو غاليانو أسلوبه المعهود لتقديم كتاب أساسي في مكتبة أي قارئ، ليس لجهة المعلومات التي يقدمها، وهي في غاية الأهمية، بل للشكل والأسلوب والاختزال، ولقرب المورد، إذ تشكل مادة مجمَّعة تغني القارئ عن البحث، إلا إذا كان ذلك للاستزادة في التفاصيل، أو للتأكد من دقة المعلومات من مصادر أخرى، ولا يمكن هنا إغفال الأسلوب الذي يجمع بين الاختزال الصحفي واللمسة الوجدانية التي تقترب من البلاغة الشعرية دون أن تدَّعي ذلك. ولأن هذا الأسلوب هو ما اشتُهر عن غاليانو، فإن للقارئ أن يتوقع ما كان يجده في كتابات سابقة له، لكن طبيعة المادة التي يقدمها في مرايا تفرض ابتعاداً نسبياً عن التخييل المعروف عنه سابقاً لمصلحة مادة شبه علمية، شبه تاريخية، التزاماً على الأقل بالعنوان الفرعي للكتاب ما يشبه تاريخاً للعالم. وفي الواقع، يلتزم الكتاب بإظهار هذه الميزة، إذ يجول الكاتب في أربع جهات العالم، موقعاً على التاريخ القديم للشرق، من مصر والعراق وسورية وفارس، ومن اليونان إلى الصين، ومن أفريقيا إلى الأميركيتين، اللاتينية والشمالية، لتحظى أميركا الجنوبية بنصيب وافر من السياسة والتاريخ القديم والإنسان والثورات التحررية، فتلك القارة ـ البلاد تشترك في مناخ واحد، فرض مزاجاً واحداً، ومخرجات تاريخ وجغرافيا شبه واحدة، فكلها اشتركت في الماضي الواحد للحضارات الهندية بمعتقداتها وإنجازاتها، وكلها اشتركت في كونها حديقة خلفية للبيت الأبيض الأميركي، فتلقت مؤامراته وانقلاباته التي أنتجت ديكتاتوريات ذهبت مضرباً للمثل في العالم كله، وليس آخر هؤلاء أوغستو بينوشيه الذي أجهض الديموقراطية التشيلية في أواسط سبعينيات القران الماضي، وقتل الرئيس سلفادور الليندي، بمساعدة طائرات المخابرات الأميركية. من مثل هذه المفردة يتكون الكتاب، وللتمثيل على ذلك نذكر بعض العناوين التي فاقت 600 عنوان، لكن العنوان قد لا يكون دالاً على المضمون بوضوح، فأحياناً يكون قصيراً جداً، وأحياناً يقبل أكثر من تأويل. وللدلالة نقرأ: أجداد، أبناء عمومة، تأسيس الكتابة، من طين نحن، حجر يتكلم؛ ونحو ذلك. علي العائد - الوطن
يستعيد إدواردو غاليانو أسلوبه المعهود لتقديم كتاب أساسي في مكتبة أي قارئ، ليس لجهة المعلومات التي يقدمها، وهي في غاية الأهمية، بل للشكل والأسلوب والاختزال، ولقرب المورد، إذ تشكل مادة مجمَّعة تغني القارئ عن البحث، إلا إذا كان ذلك للاستزادة في التفاصيل، أو للتأكد من دقة المعلومات من مصادر أخرى، ولا يمكن هنا إغفال الأسلوب الذي يجمع بين الاختزال الصحفي واللمسة الوجدانية التي تقترب من البلاغة الشعرية دون أن تدَّعي ذلك. ولأن هذا الأسلوب هو ما اشتُهر عن غاليانو، فإن للقارئ أن يتوقع ما كان يجده في كتابات سابقة له، لكن طبيعة المادة التي يقدمها في مرايا تفرض ابتعاداً نسبياً عن التخييل المعروف عنه سابقاً لمصلحة مادة شبه علمية، شبه تاريخية، التزاماً على الأقل بالعنوان الفرعي للكتاب ما يشبه تاريخاً للعالم. وفي الواقع، يلتزم الكتاب بإظهار هذه الميزة، إذ يجول الكاتب في أربع جهات العالم، موقعاً على التاريخ القديم للشرق، من مصر والعراق وسورية وفارس، ومن اليونان إلى الصين، ومن أفريقيا إلى الأميركيتين، اللاتينية والشمالية، لتحظى أميركا الجنوبية بنصيب وافر من السياسة والتاريخ القديم والإنسان والثورات التحررية، فتلك القارة ـ البلاد تشترك في مناخ واحد، فرض مزاجاً واحداً، ومخرجات تاريخ وجغرافيا شبه واحدة، فكلها اشتركت في الماضي الواحد للحضارات الهندية بمعتقداتها وإنجازاتها، وكلها اشتركت في كونها حديقة خلفية للبيت الأبيض الأميركي، فتلقت مؤامراته وانقلاباته التي أنتجت ديكتاتوريات ذهبت مضرباً للمثل في العالم كله، وليس آخر هؤلاء أوغستو بينوشيه الذي أجهض الديموقراطية التشيلية في أواسط سبعينيات القران الماضي، وقتل الرئيس سلفادور الليندي، بمساعدة طائرات المخابرات الأميركية. من مثل هذه المفردة يتكون الكتاب، وللتمثيل على ذلك نذكر بعض العناوين التي فاقت 600 عنوان، لكن العنوان قد لا يكون دالاً على المضمون بوضوح، فأحياناً يكون قصيراً جداً، وأحياناً يقبل أكثر من تأويل. وللدلالة نقرأ: أجداد، أبناء عمومة، تأسيس الكتابة، من طين نحن، حجر يتكلم؛ ونحو ذلك. علي العائد - الوطن