كتاب المساكين - ط مكتبة مصر مصطفى صادق الرافعي أدب عربي•كلاسيكيات الأدب العربي على السفود•وحى القلم•المساكين•تاريخ آداب العرب•اوراق الورد•من وحي القلم ط م لبنانية•كلمة وكليمة•رسائل الاحزان ط اقرأ•حديث القمر ط اقرأ•المساكين ط اقرأ•تحت راية القرآن•اعجاز القرآن والبلاغة النبوية•حسام الدين الاندلسى•السحاب الاحمر - قلمى•رسائل الاحزان - ط قلمى•اوراق الورد - ط اقرأ•وحي القلم مجلد - ط اقرأ•على السفود•كلمة وكليمة•أعجاز القرآن و البلاغة النبوية - ط مكتبة مصر•تحت راية القرآن - ط مكتبة مصر•رسائل الاحزان - ط مكتبة مصر•اوراق الورد - ط مكتبة مصر•السحاب الأحمر

هو كتاب اجتمع على إخراجه سببان: أهوال الحرب التي حطت على مصر بالجوع والقحط والغلاء، والشيخ على الجناجي. يقول أحمد زكي باشا إلى صاحب المساكين لقد جعلت لنا شكسبير كما للإنجليز وهيجو كما للفرنسيين هيجو وغوته كما للألمان غوته ويقول صاحب المساكين :أردت بيان شيء من حكمة الله في شيء من أغلاظ الناس.. وقد أخرج الرافعي كتابه هذا في سنة 1917م وهو الكتاب الرابع مما ألف في المنثور وثاني ما ألف في أدب الإنشاء، وقدم له بمقدمة بليغة في معنى الفقر والإحسان والتعاطف الإنساني يقول فيها: هذا كتاب حاولت أن أكسو الفقر من صفحاته مرقعة جديدة... فقد والله بليت أثواب هذا الفقر، وإنها لتنسدل على أركانه مزقًا متهدِّلة يمشي بعضها في بعض، وإنها ليلفقها بخيوط من الدمع، ويمسكها برُقع من الأكباد، ويشدها بالقطع المتنافرة من حسرة إلى أمل، وأمل إلى خيبة، وخيبة إلى وهم، وأقبح من الفقر ألا يظهر الفقر كاسيًا أو تكون له زينة إلا من أوجاع الإنسانية.. أو المعاني التي يتمنى الحكماء لو أنها غابت في جماجم الموتى الأولين.. وللكتاب فصول شتى ليس له وحدة تربط بين أجزائه إلا أنه صورة من آلام الإنسانية كثيرة الألوان، متعددة الظلال، تلتقي عندها أنَّة المريض، وزفرة العاشق، ودمعة الجائع، وصرخة اللهفان المستغيث..