لم يكن راينر ماريا ريكله متكيفاً وحقبتنا. ولم يفعل هذا الشاعر الغنائي الكبير سوى أن قاد الشعر الألماني إلى الكمال لأول مرة في تاريخه. لم يكن إحدى ذرى عصرنا هذا، بل واحداً من تلك الأعالي التي يسير عليها مصير الفكر الإنساني من عصر إلى عصر. إنه ينتمي إلى السيرورة الطويلة الأمد للتراث الألماني لا إلى راهنه... ولا يحتاج المعنى (في أبيات ريلكه)، حتى ينمو، إلى الاحتماء بجدار آية أيديولوجية، ولا أية نزعة إنسانوية، ولا أي نظام فكري، بل هو ينبثق بلا دعامة، من أية جهة كانت، معلقاً هكذا، ومعهوداً به دوماً، وبمنتهى التحرر، إلى حركة الفكر.تأتي هذه الأعمال في ثلاثة مجلدات حملت عناوين «كتاب الساعات» و«كتاب الصور يليه قصائد جديدة» و«سونيتات إلى أورفيوس يسبقه مراثي دوينو» لتقدم النتاج الشعري الكامل لأحد أبرز شعراء الألمانية والعالم، ذلك الشاعر الذي قال عنه الروائي النمساوي روبرت موزيل: «لم يكن راينر ماريا ريلكه متكيفاً وحقبتنا. ولم يفعل هذا الشاعر الغنائي الكبير سوى أن قاد الشعر الألماني إلى الكمال لأول مرة في تاريخه». ويقول موزيل أيضاً عن ريلكه: «لم يكن إحدى ذرى عصرنا هذا، بل واحداً من تلك الأعالي التي يسير عليها مصير الفكر لإنساني من معصر إلى عصر».
لم يكن راينر ماريا ريكله متكيفاً وحقبتنا. ولم يفعل هذا الشاعر الغنائي الكبير سوى أن قاد الشعر الألماني إلى الكمال لأول مرة في تاريخه. لم يكن إحدى ذرى عصرنا هذا، بل واحداً من تلك الأعالي التي يسير عليها مصير الفكر الإنساني من عصر إلى عصر. إنه ينتمي إلى السيرورة الطويلة الأمد للتراث الألماني لا إلى راهنه... ولا يحتاج المعنى (في أبيات ريلكه)، حتى ينمو، إلى الاحتماء بجدار آية أيديولوجية، ولا أية نزعة إنسانوية، ولا أي نظام فكري، بل هو ينبثق بلا دعامة، من أية جهة كانت، معلقاً هكذا، ومعهوداً به دوماً، وبمنتهى التحرر، إلى حركة الفكر.تأتي هذه الأعمال في ثلاثة مجلدات حملت عناوين «كتاب الساعات» و«كتاب الصور يليه قصائد جديدة» و«سونيتات إلى أورفيوس يسبقه مراثي دوينو» لتقدم النتاج الشعري الكامل لأحد أبرز شعراء الألمانية والعالم، ذلك الشاعر الذي قال عنه الروائي النمساوي روبرت موزيل: «لم يكن راينر ماريا ريلكه متكيفاً وحقبتنا. ولم يفعل هذا الشاعر الغنائي الكبير سوى أن قاد الشعر الألماني إلى الكمال لأول مرة في تاريخه». ويقول موزيل أيضاً عن ريلكه: «لم يكن إحدى ذرى عصرنا هذا، بل واحداً من تلك الأعالي التي يسير عليها مصير الفكر لإنساني من معصر إلى عصر».