المشروع الحضاري نحو فهم جديد للواقع عبد الكريم بكار التوصل الاسري•المراهق•طفل يقرأ•اولادنا ووسائل التواصل الاجتماعي•مسار الاسرة•العيش في الزمان الصعب•فصول في التفكير الموضوعي•القراءة المثمرة•جدد عقلك خمسة و عشرون مفهوما لتحديث الذهنية•تشكيل عقلية اسلامية معاصرة•خطوة نحو التفكير القويم ثلاثون ملحما في اخطاء التفكير و عيوبه•اكتشاف الذات دليل التميز الشخصي•اولادنا و وسائل التواصل الاجتماعى•بناء الاجيال•بصائر•فصول فى التفكير الموضوعى•ابن زمانه ( التربية من اجل المستقبل )- التربية الرشيدة•ثقافة النهضة•تجديد الخطاب الاسلامي•الحياة الأسرية مقولات قصيرة في العلاقة بين الزوجين .. وتربية الأبناء•الصحوة الإسلامية صحوة من أجل الصحوة•المسلم الجديد مقولات قصيرة في بناء الذات•الوضوح نحو رؤية أفضل•إدارة الثقافة وقضايا معاصرة
أعتقد أننا واهمون في تصور فيزياء التقدم ومحرضاته؛ حيث أرى أن المطالبة ببلورة مشروع حضـاري لا تعدو أن تكون سفسطة كلاميـة لا تنطوي على أي مضمون ذي قيمة حقيقية. ونقول في تفنيد هذه الفكرة: إذا كان المراد بالمشروع الحضاري مجموعة الأصول والمبادئ الكبرى التي تحكم عمل الحكومات والمؤسسات، وتنظم العلاقات بين الناس، وتفعِّل جهود الأفراد في تجويد الأداء؛ فإن هذا كله متوافر في الإسلام عقيـدة وشريعة وآدابًا، وعلى أساسه قامـت حضـارة الإسلام المجيدة. وحين توقفت تلك الحضارة عن العطاء كانت تلك المبادئ والأصول تدرس في الكتاتيب والمدارس والحلقات التعليمية، بل إنه لم يكن يُدرَّس غيرها فيها - في كثير من الأحيان - ولم يكن في الساحة الإسلامية ما ينافسها.
أعتقد أننا واهمون في تصور فيزياء التقدم ومحرضاته؛ حيث أرى أن المطالبة ببلورة مشروع حضـاري لا تعدو أن تكون سفسطة كلاميـة لا تنطوي على أي مضمون ذي قيمة حقيقية. ونقول في تفنيد هذه الفكرة: إذا كان المراد بالمشروع الحضاري مجموعة الأصول والمبادئ الكبرى التي تحكم عمل الحكومات والمؤسسات، وتنظم العلاقات بين الناس، وتفعِّل جهود الأفراد في تجويد الأداء؛ فإن هذا كله متوافر في الإسلام عقيـدة وشريعة وآدابًا، وعلى أساسه قامـت حضـارة الإسلام المجيدة. وحين توقفت تلك الحضارة عن العطاء كانت تلك المبادئ والأصول تدرس في الكتاتيب والمدارس والحلقات التعليمية، بل إنه لم يكن يُدرَّس غيرها فيها - في كثير من الأحيان - ولم يكن في الساحة الإسلامية ما ينافسها.