الدعوة الإسلامية والإنقاذ العالمي عبد الله ناصح علوان تربية الاولاد في الاسلام (1-2)•الإسلام شريعة الزمان والمكان•الإسلام والجنس (طبعة جديدة)•الإسلام والحب•الإسلام والقضية الفلسطينية•الأخوة الإسلامية•التكافل الاجتماعي في الإسلام•الشباب المسلم في مواجهة التحديات•القومية في ميزان الإسلام•إلى كل أب غيور يؤمن بالله•إلى ورثة الأنبياء والدعاة إلى الله•أحكام الزكاة على ضوء المذاهب الأربعة•أخلاقية الداعية ( ضمن كتاب سلسلة مدرسة الدعاة )•أفعال الإنسان بين الجبر والاختيار•آداب الخطبة والزفاف وحقوق الزوجين•تربية الأولاد في الإسلام (1-2) سلك•تعدد الزوجات في الإسلام وحكمه تعدد زوجات النبي (صلى الله عليه وسلم)•ثقافة الداعية•حتى يعلم الشباب•حرية الاعتقاد في الشريعة الإسلامية•حكم الإسلام في التأمين•حكم الإسلام في وسائل الإعلام•حين يجد المؤمن حلاوة الإيمان•دور الشباب في حمل رسالة الإسلام
إن الحياة المادية المحضة ، هي التي تسود الشرق والغرب ، وأصبح هدف الإنسان الوحيد هنا وهناك، هو تأمين المال ، واللذة ، دون أي اهتمام بالقيم الإنسانية ، والكرامة الآدمية ، ودون أي استسلام للحقائق العلمية ، والنظريات الإصلاحية ، والمبادئ الخلقية ؛ ولذلك يؤكد الإسلام من خلال هذا الكتاب على أنه صمام الأمان في إنقاذ البشرية ، فالإسلام في ربانيته ، وعالميته ، وتجدده ، واستمراره إلى يوم البعث والنشور ، هو الوحدانية التي يحتاج إليها العالم المعاصر ، ليتخلص من متاهات الحضارة المادية المعاصرة التي لا بد ـ إن استمرت ـ أن تنتهي بتدمير الإنسان ، ولذلك فالأمر يتطلب من كل داعية يدعو إلى الله على هدى وبصيرة أن يهب من رقدته ، وأن يضاعف من نشاطه ؛ ليرد هذا العالم الضائع ، والبشرية المنكوبة ، إلى نور الحق ، وحقيقة التوحيد ، وآفاق المعرفة وهدي الإسلام .
إن الحياة المادية المحضة ، هي التي تسود الشرق والغرب ، وأصبح هدف الإنسان الوحيد هنا وهناك، هو تأمين المال ، واللذة ، دون أي اهتمام بالقيم الإنسانية ، والكرامة الآدمية ، ودون أي استسلام للحقائق العلمية ، والنظريات الإصلاحية ، والمبادئ الخلقية ؛ ولذلك يؤكد الإسلام من خلال هذا الكتاب على أنه صمام الأمان في إنقاذ البشرية ، فالإسلام في ربانيته ، وعالميته ، وتجدده ، واستمراره إلى يوم البعث والنشور ، هو الوحدانية التي يحتاج إليها العالم المعاصر ، ليتخلص من متاهات الحضارة المادية المعاصرة التي لا بد ـ إن استمرت ـ أن تنتهي بتدمير الإنسان ، ولذلك فالأمر يتطلب من كل داعية يدعو إلى الله على هدى وبصيرة أن يهب من رقدته ، وأن يضاعف من نشاطه ؛ ليرد هذا العالم الضائع ، والبشرية المنكوبة ، إلى نور الحق ، وحقيقة التوحيد ، وآفاق المعرفة وهدي الإسلام .