المصطلح الأصولي عند الشاطبي فريد الأنصاري مجالس القران مدارسات في رسالات الهدي المنهاجي للقران الكريم من التلقي الي البلاغ - الجزء الثالث•مجالس القرأن (1-3)•آخر الفرسان•عودة الفرسان - الأنصاري•مفاتح النور في فهم رسائل النور•رجال ولا كأي رجال•التوحيد والوساطة في التربية الدعوية•الفجور السياسي والحركة الإسلامية بالمغرب دراسة في التدافع الإجتماعي•ديوان القصائد•كشف المحجوب•مدارسات في الهدى المنهاجي لآية الكرسي•ميثاق العهد في مسالك التعرف إلى الله•هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها•البيان الدعوي وظاهرة التضخم السياسي نحو بيان قرآني للدعوة الإسلامية•الدين هو الصلاة والسجود لله باب الفرج !•الفطرية بعثة التجديد المقبلة من الحركة الإسلامية إلى دعوة الإسلام•أبجديات البحث في العلوم الشرعية محاولة في التأصيل المنهجي (ضوابط - آفاق - مناهج - تقنيات)•بلاغ الرسالة القرآنية من أجل إبصار لآيات الطريق•جمالية الدين معارج القلب إلى حياة الروح•سيماء المرأة في الإسلام بين النفس والصورة ( 2 لون )•قناديل الصلاة مشاهدات في منازل الجمال !•كاشف الأحزان ومسالح الأمان•مجالس القرآن مدارسات في رسالات الهدى المنهاجي للقرآن الكريم من التلقي إلى البلاغ (الجزء الثاني)•مجالس القرآن مدارسات في رسالات الهدى المنهاجي للقرآن الكريم من التلقي إلى البلاغ
لا شك في أن من أهم الطرق الموصلة إلى العلم معرفة اصطلاحات أهله، وإن المصطلح هو اللبنة الأولى من كل علم، وما القواعد والمناهج والقضايا والإشكالات إلا آبار العلم ومعينه، وبناء على ذلك يكون فهم المصطلح بصفة عامة والأصولي بصفة خاصة هو جماع مسالك الفهم عن اللَّـه ورسوله ?؛ لأن الأحكام الشرعية - وهي ثمرة الأصول - هي غاية الخطاب الشرعي من حيث هو خطاب، فإنما مداره على الأمر والنهي وما يرجع إليهما؛ ومن هنا أيضًا كانت العلوم الشرعية - من حيث هي قائمة على أساس الفهم عن اللَّـه أصالة أو تبعًا - روافد تصب في يَمِّ الأصول، أو بحيرات تستقي من فيضه. ولأن الغاية هي الفهم السليم للعلم أولًا؛ فقد كان النظر أن يؤخذ عن أهله المتحققين به، وأن يدرس من خلال أنضج صوره وأتم مراحله، وهما صفتان قد نطقتا في شخص الشاطبي المتوفى سنة ( 790هـ )؛ فقد أجمع السابقون واللاحقون على أنه أحد المجددين والعلماء المجاهدين؛ فكان يصوغ المفاهيم الأصولية والمصطلحات العلمية بوعي تام, وعينه ناظرة إلى حال الأمة وأدوائها، حتى أمكن أن نقول: إن هذا البحث أطروحة قائمة على إثبات إصلاحية التجديد المصطلحي لدى الشاطبي بالمعنى التربوي الدعوي من خلال الدراسة التطبيقية.
لا شك في أن من أهم الطرق الموصلة إلى العلم معرفة اصطلاحات أهله، وإن المصطلح هو اللبنة الأولى من كل علم، وما القواعد والمناهج والقضايا والإشكالات إلا آبار العلم ومعينه، وبناء على ذلك يكون فهم المصطلح بصفة عامة والأصولي بصفة خاصة هو جماع مسالك الفهم عن اللَّـه ورسوله ?؛ لأن الأحكام الشرعية - وهي ثمرة الأصول - هي غاية الخطاب الشرعي من حيث هو خطاب، فإنما مداره على الأمر والنهي وما يرجع إليهما؛ ومن هنا أيضًا كانت العلوم الشرعية - من حيث هي قائمة على أساس الفهم عن اللَّـه أصالة أو تبعًا - روافد تصب في يَمِّ الأصول، أو بحيرات تستقي من فيضه. ولأن الغاية هي الفهم السليم للعلم أولًا؛ فقد كان النظر أن يؤخذ عن أهله المتحققين به، وأن يدرس من خلال أنضج صوره وأتم مراحله، وهما صفتان قد نطقتا في شخص الشاطبي المتوفى سنة ( 790هـ )؛ فقد أجمع السابقون واللاحقون على أنه أحد المجددين والعلماء المجاهدين؛ فكان يصوغ المفاهيم الأصولية والمصطلحات العلمية بوعي تام, وعينه ناظرة إلى حال الأمة وأدوائها، حتى أمكن أن نقول: إن هذا البحث أطروحة قائمة على إثبات إصلاحية التجديد المصطلحي لدى الشاطبي بالمعنى التربوي الدعوي من خلال الدراسة التطبيقية.