إن أعظم ما في هذه الدنيا هو شعور المرء منا برضا الله ـ عز وجل ـ عنه ، والدخول في طاعته ، ولكننا كثيرا ما نسينا هذا الأمر الجليل ، بسبب كثرة الذنوب ، وتراكم العيوب ، واللهث وراء الشهوات الفانيات ، وزهدنا في الباقيات الصالحات . حقا إننا في حاجة للوقوف مع أنفسنا ، لكي نتعرف كيف نبدأ طريق العودة إلى الله ، وما هي السبيل الموصلة إلى الهداية ، وكيف نتخلص من عيوبنا ؟ فالعبد منا دائما لا يرى في نفسه إلا الخير ، فإننا لكي نتعرف على عيوبنا ؛ علينا أن نقوم بتجريد النفس ، والبحث عما استتر بداخلها من أمراض ، وضغائن النفوس ، فالكتاب يرشدنا لكي نبحث على بصدق ، ولا نتجاهل تلك العيوب ، ونخشى من رؤية رب الناس لنا ، مع أننا على يقين من رؤيته لأعمالنا واطلاعه على أسرارنا، إن هذا الكتاب صنف لكل تائب يريد العودة بصدق إلى الله تعالى ، وفي نفس الوقت لكل نادم على تقصيره ، ويبحث عن تزكية نفسه ، كيف تكون ليحظى بمرتبة المحسنين .
إن أعظم ما في هذه الدنيا هو شعور المرء منا برضا الله ـ عز وجل ـ عنه ، والدخول في طاعته ، ولكننا كثيرا ما نسينا هذا الأمر الجليل ، بسبب كثرة الذنوب ، وتراكم العيوب ، واللهث وراء الشهوات الفانيات ، وزهدنا في الباقيات الصالحات . حقا إننا في حاجة للوقوف مع أنفسنا ، لكي نتعرف كيف نبدأ طريق العودة إلى الله ، وما هي السبيل الموصلة إلى الهداية ، وكيف نتخلص من عيوبنا ؟ فالعبد منا دائما لا يرى في نفسه إلا الخير ، فإننا لكي نتعرف على عيوبنا ؛ علينا أن نقوم بتجريد النفس ، والبحث عما استتر بداخلها من أمراض ، وضغائن النفوس ، فالكتاب يرشدنا لكي نبحث على بصدق ، ولا نتجاهل تلك العيوب ، ونخشى من رؤية رب الناس لنا ، مع أننا على يقين من رؤيته لأعمالنا واطلاعه على أسرارنا، إن هذا الكتاب صنف لكل تائب يريد العودة بصدق إلى الله تعالى ، وفي نفس الوقت لكل نادم على تقصيره ، ويبحث عن تزكية نفسه ، كيف تكون ليحظى بمرتبة المحسنين .