الخال ( عبد الرحمن الأبنودي ) محمد توفيق شيء من الحرب الجزء الثاني الكعك و البارود•زهرة من حجر•شيء من الحرب - الجزء الاول : السلاح السري•همس العقرب•احمد زكي 86•اولاد الدقاق•الملك و الكتابة 3 ( قصة الصحافة و السلطة في مصر )•الملك و الكتابة 2 ( حب و حرب و حبر )•الملك و الكتابة 1 ( جورنال الباشا )•علي و صفية•حب و حرب و حبر•الملك و الكتابة•صناع البهجة•النقد الذاتى عند الاسلاميين - الاسلام السياسى•التعددية الدينية والإثنية في مصر•النقد الذاتى عند الاسلاميين " التيارات القتالية"•اولياء الكتابة الصالحين•الغباء السياسي كيف يصل الغبي إلى كرسي الحكم؟•مصر بتلعب ! كيف تحول الشعب المصري إلي جمهور ؟•عطر كهولتي•أيام صلاح جاهين•فتاه الحلوي

الخال ( عبد الرحمن الأبنودي )

غير متاح

الكمية

هذا هو الخال كما عرفته، مزيج بين الصراحة الشديدة والغموض الجميل، بين الفن والفلسفة، بين غاية التعقيد وقمة البساطة، بين مَكْر الفلاح وشهامة الصعيدي، بين ثقافة المفكرين وطيبة البسطاء.هو السهل الممتنع الذي ظن البعض -وبعض الظن إثم- أن تقليده سهل، وتكراره ممكن.نحن المصريين مصابون بمرض تحقير مَن نعرفهم، والاستعلاء على الآخرين، ونحن غالبًا لا نعترف للعبقري بعبقريته لمجرد أنه يعيش بيننا -مثلما يقول العم خيري شلبي- نراه في لحظات ضعفه، نراه كإنسان عادي، وحتى إذا التفتنا إلى مواهبه فإننا لا نتعمقها، ربما لأننا أقل من أن ندركها، خصوصًا إذا كانت موهبة فذَّة.لكن قيمة الخال الحقيقية تكمن في قدرته المذهلة على نقل الشعر من أحايث المثقفين إلى جلسات البسطاء، ومن حوارات النخبة إلى أحاديث العامة، لذلك فهو يؤمن ويردد دائمًا أن الشعر زي الصعيدي تخونه مرة يخونك طول العمر!لذلك لم يَخُن الأبنودي قصيدته أبدًا، ظل متصالحًا مع نفسه حتى عندما دخل السجن وحضر الحرب وسط القصف؛ لأنه يرى أن الشاعر الحق لا بد أن يمر بثلاث تجارب رئيسية وهي أن يعيش أجواء الحرب، ويدخل السجن، ويأنس بالحب، وقد مر بالثلاثة، لذلك كتب في بطاقته المهنة: شاعر!لكنه لا يعتبر الشعر مهنته، وإنما يعتبره حياته، لذلك حسم اختياره منذ سنوات طويلة، وأعلن انحيازه التام إلى القصيدة والناس حين قال:إذا مش نازلين للناس فَ بلاش والزم بيتك بيتك.. بيتك وابلع صوتك وافتكر اليوم ده لإنه تاريخ موتي وموتك إذا مش نازلين للناس فَ بلاش ما دام الدايرة ماكاملاش والحاجَة ماتَامَّاش وأصحاب الحاجَة ماعارْفَاش إيه المعنى وأيّ بطولة فِ انّ حياتنا واحْلَا سنينَّا يروحوا بلاش؟حاجة ماراكباش!

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف