مصر بتلعب ! كيف تحول الشعب المصري إلي جمهور ؟ محمد توفيق شيء من الحرب الجزء الثاني الكعك و البارود•زهرة من حجر•شيء من الحرب - الجزء الاول : السلاح السري•همس العقرب•احمد زكي 86•اولاد الدقاق•الملك و الكتابة 3 ( قصة الصحافة و السلطة في مصر )•الملك و الكتابة 2 ( حب و حرب و حبر )•الملك و الكتابة 1 ( جورنال الباشا )•علي و صفية•حب و حرب و حبر•الملك و الكتابة•صناع البهجة•النقد الذاتى عند الاسلاميين - الاسلام السياسى•التعددية الدينية والإثنية في مصر•النقد الذاتى عند الاسلاميين " التيارات القتالية"•اولياء الكتابة الصالحين•الخال ( عبد الرحمن الأبنودي )•الغباء السياسي كيف يصل الغبي إلى كرسي الحكم؟•عطر كهولتي•أيام صلاح جاهين•فتاه الحلوي
فى كتابه الجديد Andquot;مصر بتلعبAndquot; الصادر حديثا عن دار المصرى للنشر يؤكد محمد توفيق أن المصريين تحولوا لمتفرجين وجلسوا فى مقاعد الجمهور عندما قام الاحتلال البريطانى بتغيير نظام امتحانات الثانوية العامة، ليصبح لكل طالب رقم Andquot;جلوسAndquot; خاص به، ولا يحق للمتحنين أن يسألوا أحدا من الطلاب عن اسمه. ويقول توفيق فى مقدمة الكتاب أن تبعات ذلك كان انطلاق ثورة 1919 أما مصر سنة 2010 فترفع شعار Andquot;الحق فوق القوة، والأمة فوق الحكومةAndquot; والأهلى فوق الجميع، والمصريون يهتفون Andquot;ارقص .. يا حضرىAndquot; إضافة للشعار الأخير الذى انطلق مع كأس الأمم Andquot;عايز تهده هات له جدوAndquot;وAndquot;عايز تغيظه هات له زيزوAndquot;.ويقوم توفيق فى هذا الكتاب بالإجابة عن السؤال الذى طرحه فى عنوانه الجانبى Andquot;كيف تحول الشعب المصرى إلى جمهورAndquot; حيث يؤكد فى مقدمة الكتاب أن مصر نامت يوم 2 نوفمبر سنة 1917 عندما منح بلفور وعده إلى الزعيم اليهودى روتشيلد بتأسيس وطن لليهود فى فلسطين، وهو اليوم أيضا الذى بدأ فيه الجنرال اللنبى الزحف نحو فلسطين، ليحتل غزة يوم الأربعاء 7 نوفمبر، ثم يغتصب القدس فى 9 ديسمبر ويقول: انتهت الحروب الصليبية وها قد عدنا يا صلاح الدين.و قسم المؤلف الكتاب إلى 6 فصول تناول فى الأول منها أبطال المصريين فى العصر الحالى، مؤكدا على أنهم لاعبو كرة القدم ومدربوهم، بدءً من حسن شحاتة، وحسام حسن ومحمد أبو تريكة مرورا بأحمد حسن، وعصام الحضرى وعمرو زكى، وصولا إلى محمد ناجى جدو.ويتساءل توفيق فى هذا الجزء من الكتاب عن أسباب ترك الناس كل شئ وحصروا آمالهم فى كرة القدم، ويجيب توفيق مؤكدا على أن الناس لا تفهم الأدب ولا تهتم بالشعر، ولا تعنيها الفلسفة، ولا تقبل على العلم، ولا تثق فى السياسيين.وفى الفصل الثانى وصف توفيق كرة القدم بالوصف المعروف لها Andquot;أفيون الشعوبAndquot; وقال إنها والأفيون وجهان لعملة واحدة، كلاهما يخدر الناس ويتحكم فى انفعالاتهم، ويخصص توفيق جزءً كبيرا من الكتاب للحديث عن Andquot;الألتراسAndquot; ويعرفهم بأنهم مجموعة من الشباب اللذين اتفقوا فيما بينهم على أربعة مبادئ أساسية وهى عدم التوقف عن التشجيع والغناء طوال المباراة، وعدم الجلوس نهائيا أثناء المباريات، وحضورها كلها الداخلية والخارجية منها، والولاء والانتماء لمكان الجلوس فى الاستاد
فى كتابه الجديد Andquot;مصر بتلعبAndquot; الصادر حديثا عن دار المصرى للنشر يؤكد محمد توفيق أن المصريين تحولوا لمتفرجين وجلسوا فى مقاعد الجمهور عندما قام الاحتلال البريطانى بتغيير نظام امتحانات الثانوية العامة، ليصبح لكل طالب رقم Andquot;جلوسAndquot; خاص به، ولا يحق للمتحنين أن يسألوا أحدا من الطلاب عن اسمه. ويقول توفيق فى مقدمة الكتاب أن تبعات ذلك كان انطلاق ثورة 1919 أما مصر سنة 2010 فترفع شعار Andquot;الحق فوق القوة، والأمة فوق الحكومةAndquot; والأهلى فوق الجميع، والمصريون يهتفون Andquot;ارقص .. يا حضرىAndquot; إضافة للشعار الأخير الذى انطلق مع كأس الأمم Andquot;عايز تهده هات له جدوAndquot;وAndquot;عايز تغيظه هات له زيزوAndquot;.ويقوم توفيق فى هذا الكتاب بالإجابة عن السؤال الذى طرحه فى عنوانه الجانبى Andquot;كيف تحول الشعب المصرى إلى جمهورAndquot; حيث يؤكد فى مقدمة الكتاب أن مصر نامت يوم 2 نوفمبر سنة 1917 عندما منح بلفور وعده إلى الزعيم اليهودى روتشيلد بتأسيس وطن لليهود فى فلسطين، وهو اليوم أيضا الذى بدأ فيه الجنرال اللنبى الزحف نحو فلسطين، ليحتل غزة يوم الأربعاء 7 نوفمبر، ثم يغتصب القدس فى 9 ديسمبر ويقول: انتهت الحروب الصليبية وها قد عدنا يا صلاح الدين.و قسم المؤلف الكتاب إلى 6 فصول تناول فى الأول منها أبطال المصريين فى العصر الحالى، مؤكدا على أنهم لاعبو كرة القدم ومدربوهم، بدءً من حسن شحاتة، وحسام حسن ومحمد أبو تريكة مرورا بأحمد حسن، وعصام الحضرى وعمرو زكى، وصولا إلى محمد ناجى جدو.ويتساءل توفيق فى هذا الجزء من الكتاب عن أسباب ترك الناس كل شئ وحصروا آمالهم فى كرة القدم، ويجيب توفيق مؤكدا على أن الناس لا تفهم الأدب ولا تهتم بالشعر، ولا تعنيها الفلسفة، ولا تقبل على العلم، ولا تثق فى السياسيين.وفى الفصل الثانى وصف توفيق كرة القدم بالوصف المعروف لها Andquot;أفيون الشعوبAndquot; وقال إنها والأفيون وجهان لعملة واحدة، كلاهما يخدر الناس ويتحكم فى انفعالاتهم، ويخصص توفيق جزءً كبيرا من الكتاب للحديث عن Andquot;الألتراسAndquot; ويعرفهم بأنهم مجموعة من الشباب اللذين اتفقوا فيما بينهم على أربعة مبادئ أساسية وهى عدم التوقف عن التشجيع والغناء طوال المباراة، وعدم الجلوس نهائيا أثناء المباريات، وحضورها كلها الداخلية والخارجية منها، والولاء والانتماء لمكان الجلوس فى الاستاد