صلاة ركعتين على الطنطاوي حكايات من التاريخ•هكذا ربانا جدى•رجال من التاريخ•تعريف موجز بدين الإسلام•فكر ومباحث•الرزق مقسوم ولكن العمل له واجب•طرق الدعوة الى الاسلام•الباب الذي لا يغلق في وجة سائل•ارحموا الشباب•طريق الجنة وطريق النار•مع الناس•فصول اجتماعية•من حديث النفس•فصول اسلامية•قصص من الحياة•صور و خواطر•هتاف المجد•اخبار عمر واخبار عبد الله بن عمر•فصول في الدعوة والاصلاح•نور وهداية•ذكريات علي الطنطاوي 8/1•ابو بكر الصديق•في سبيل الاصلاح•مقالات في كلمات 2/1
كتيب يحوي مقالًا للأديب الراحل الفقيه المُعلّم علي الطنطاوي رحمه الله و غفر له، هذا المقال يتحدث عن صلاة لركعتين، يصف فيها المؤلف ما يعتبره أدنى درجات الخشوع في الصلاة، و هي أن يفكر المصلي في معاني ما يتلو، و أن يتدبر بقلبه ما يتحرك به لسانه، أكثرنا لا يصلي، و إنما يقوم و يقعد، و يركع و يسجد، و إنَّ العامل الذي يذهب ليقابل رئيس الشركة، و المعلم الذي يمضي ليدخل على وزير المعارف، و كل من يكون منا على موعد من رئيس أو أمير أو ملك يستعدّ لهذه المقابلة بزيّه و ثيابه و يهتمّ بها بفكره و قلبه، أكثر مما يستعدّ للصلاة و يهتمّ بها.و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها (مع الأسف)، مع أنّ المصلي إنما يدخل على الله، ملك الملوك، و مَنْ كل خير عنده، و كل أمر بيده، و مَنْ إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد، و إن حَرَم لم يعطِ بَعده أحد
كتيب يحوي مقالًا للأديب الراحل الفقيه المُعلّم علي الطنطاوي رحمه الله و غفر له، هذا المقال يتحدث عن صلاة لركعتين، يصف فيها المؤلف ما يعتبره أدنى درجات الخشوع في الصلاة، و هي أن يفكر المصلي في معاني ما يتلو، و أن يتدبر بقلبه ما يتحرك به لسانه، أكثرنا لا يصلي، و إنما يقوم و يقعد، و يركع و يسجد، و إنَّ العامل الذي يذهب ليقابل رئيس الشركة، و المعلم الذي يمضي ليدخل على وزير المعارف، و كل من يكون منا على موعد من رئيس أو أمير أو ملك يستعدّ لهذه المقابلة بزيّه و ثيابه و يهتمّ بها بفكره و قلبه، أكثر مما يستعدّ للصلاة و يهتمّ بها.و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها (مع الأسف)، مع أنّ المصلي إنما يدخل على الله، ملك الملوك، و مَنْ كل خير عنده، و كل أمر بيده، و مَنْ إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد، و إن حَرَم لم يعطِ بَعده أحد