أتباع الشاه : حماقة الهجوم على إيران ستيفن كينزر السياسة•سياسة دولية
حلف الناتو•اتجاهات الإرهاب في أوروبا في ظل الحروب الدولية•روسيا والناتو - الاتجاه نحو الحرب النووية•دور السياسة الخارجية الصينية تجاه المنازعات الإقليمية في آسيا•الصين ووادي السيليكون والنظام العالمي الجديد•الإمبراطورية الأمريكية : القوة العالمية التي تحطم كل شيء إلى أجزاء•استقلال المستعمرات البريطانية في أفريقيا جنوبي الصحراء•صدام الحضارات وإعادة تشكيل النظام العالمي•التجربة الفلبينية : من ماركوس الاب إلى ماركوس الابن•القانون الدولي والعلاقات الدولية وجدلية العلاقات بينهما•الهيمنة المائية وتقاسم المنافع في الأنهار الدولية•الدراسات الأمنية في دول أمريكا اللاتينية
كتاب أتباع الشاه، انقلاب أمريكي وجذور الإرهاب في الشرق الأوسط للكاتب ستيفن كينرز وترجمة سهى الشامي. يتألف الكتاب من إثنا عشر فصلا تتناول موضوعا هاما في تاريخ إيران الحديث وهو تدخل الاستخبارات الأمريكية لخلع رئيس وزراء الأيراني محمد مصدق في العام 1953 وإعادة الشاه محمد رضا بهلوي بعد هروبه. يطرح الكاتب فكرة جوهرية مفادها بأن تدخل أمريكا لخلع مصدق كان سببا في توقف المد الديموقراطي في إيران وما أعقبه من تقوية نظام الشاه وما أنتجه من تفجر الثورة في نهاية السبعينات. يدافع الكاتب عن رأي مفاده بأن ما نعانيه اليوم من تطرف وكوارث سياسية يرتبط في جذوره بتدخل الولايات المتحدة في الانقلاب على ديموقراطية وليدة في الشرق الأوسط لتحقيق مكاسب إقتصادية مع الشريك الاستعماري البريطاني. الكتاب يقدم صورة مفصلة للفترة التاريخية التي حاول فيها مصدق وحكومته مقاومة السيطرة البريطانية على آبار النفط ومعامل التكرير والسعي نحو تأميمها ورغم عدم نجاحه في تحقيق ذلك ورغم خسارته الفادحة بقضاء عشر سنوات تحت الإقامة الجبرية بعد الإطاحة به إلا أن محمد مصدق ترك بصمة طيبة في التاريخ لا تزال باقية إلى يومنا هذا. الترجمة ممتازة واللغة واضحة وسلسة. أشكر مؤسسة هنداوي على تقديم هذا الكتاب المتميز للقارئ العربي
كتاب أتباع الشاه، انقلاب أمريكي وجذور الإرهاب في الشرق الأوسط للكاتب ستيفن كينرز وترجمة سهى الشامي. يتألف الكتاب من إثنا عشر فصلا تتناول موضوعا هاما في تاريخ إيران الحديث وهو تدخل الاستخبارات الأمريكية لخلع رئيس وزراء الأيراني محمد مصدق في العام 1953 وإعادة الشاه محمد رضا بهلوي بعد هروبه. يطرح الكاتب فكرة جوهرية مفادها بأن تدخل أمريكا لخلع مصدق كان سببا في توقف المد الديموقراطي في إيران وما أعقبه من تقوية نظام الشاه وما أنتجه من تفجر الثورة في نهاية السبعينات. يدافع الكاتب عن رأي مفاده بأن ما نعانيه اليوم من تطرف وكوارث سياسية يرتبط في جذوره بتدخل الولايات المتحدة في الانقلاب على ديموقراطية وليدة في الشرق الأوسط لتحقيق مكاسب إقتصادية مع الشريك الاستعماري البريطاني. الكتاب يقدم صورة مفصلة للفترة التاريخية التي حاول فيها مصدق وحكومته مقاومة السيطرة البريطانية على آبار النفط ومعامل التكرير والسعي نحو تأميمها ورغم عدم نجاحه في تحقيق ذلك ورغم خسارته الفادحة بقضاء عشر سنوات تحت الإقامة الجبرية بعد الإطاحة به إلا أن محمد مصدق ترك بصمة طيبة في التاريخ لا تزال باقية إلى يومنا هذا. الترجمة ممتازة واللغة واضحة وسلسة. أشكر مؤسسة هنداوي على تقديم هذا الكتاب المتميز للقارئ العربي