اشهر 50 خرافة في علم النفس سكوت ليلينفيلد، وستيفن جاي لين، وجون روشيو، وبارى بايرستاين علم نفس
التوحد•متعة الكراهية•لماذا نحن قلقون ؟•الأنا الجلدية•الدلالة النفسية و التشخيصية و التنبؤية للرسومات الخاصة بمضطربي الشخصية الحدية لدي عينة من المراهقين - دراسة إكلينيكية متعمقة•التعلق و الفقدان•التدخل العلاجي و الإرشاد النفسي•المقابلة السريرية المنظمة للاضطرابات العقلية•التحليل النفسى والاضطرابات الذهانية والإلحاد في التاريخ الدينى•الأذن الثالثة حول الإنصات للعالم وأهميته في التحليل النفسى•التعافى من العادات السامة•تحليل الشخصية ومكوناتها
هذا الكتاب هو مجهود علمي من 4 من علماء النفس على رأسهم سكوت ليلينفيلد.. وهدفه هو تفنيد أشهر 50 خرافة أو وهم في علم النفس لدى العامة أو ما يسمى في هذا الكتاب بعلم النفس الشعبي. وقبل أن أخوض أكثر في هذا الكتاب لا بد من التعريض بمعنى كلمة خرافة أو وهم المستخدمتين في هذا الكتاب.. كلمة وهم علمياً لا تعني بأن العبارة المطروحة خطأ بالضرورة إنما لا توجد أدلة كافية أو –على الإطلاق- لتدعم صحتها. وللمناسبة، هذا هو التعريف الذي وضعه فرويد لها في كتابه مستقبل وهم. ورغم ذلك فإننا نجد الإيحاء العام لكتاب أشهر 50 خرافة مضللاً للمعنى الأصلي للكلمة. في بداية الكتاب توجد تلك المقدمة النارية التي تتحدث عن أهمية هذا الكتاب في تفنيد تلك الخرافات الشائعة على أنها حقيقة لدى عامة الناس.. لكنك تفاجأ بأن بعض هذه الخرافات ليس خرافة أو أنه خطأ مطلق.. إنما هو مجرد مبالغة لمعرفة حقيقية.. أو أنه يحمل شيئاً من الصحة مع عدم دقة في الألفاظ.. حتى أنه يصل أحياناً لمستوى التناقض. وعلى سبيل المثال أضرب تلك الخرافة الموصوفة بأن حجم الدماغ غير مرتبط بذكاء الإنسان.. وتكون الحقيقة هي أنه بالعكس، كلما كبر حجم الدماغ كلما زاد ذكاء الإنسان. وهذا كلام جميل.. لكن، ماذا عن إنسان النياندرتال ؟ فهو يملك دماغاً أكبر من دماغ الإنسان العادي.. وهو رغم ذلك أقل ذكاء من الإنسان العادي. وللمفارقة هذه المعلومة موجودة أيضاً في نفس الكتاب ! من المثير للإهتمام أن عدداً لا بأس به من الخرافات المذكورة كان من أصلها في ذهن العامة فرويد ! فتفسير الأحلام.. ورسائل اللا وعي والإهتمام المفرط بطفولة الإنسان لتأثيرها الكبير على نفسية الإنسان البالغ وغيرها الكثير هي مفاهيم فرويدية الأساس.. ولعل القاريء يحس وكأن الكتاب يودون أن يقولوا للقاريء.. أترى كل تلك الأفكار لفرويد ؟ هي محض هراء، نعم هراء ! ولعله يدوي صوت أحد علماء النفس هؤلاء بضحكة شريرة في الخلفية. هذا بالإضافة إلى معظم ما تقول به كتب التنمية البشرية.. وعلم ما وراء الطبيعة وعلم فراسة الدماغ.. هي على الأغلب محض وهم.. الكتاب مهم، لو أخذ القاريء بعين الإعتبار كتاب المغالطات المنطقية لعادل مصطفى حيث أنهما معاً يشكلان أساساً جيداً في معرفة ما يستند إليه وما لا يستند إليه كحجة. لعلي لا أجد نهاية أفضل من الفقرة التي ختم فيها هذا الكتاب كقاعدة أساسية لكل العلوم الإنسانية.. وهي تقول: الأبحاث العلمية التي تجري بدرجة عالية من الدقة، على الرغم من أنها نادراً ما تكون مؤكدة، فهي هبة ثمينة للغاية لا ينبغي مطلقاً أن نستخف بقيمتها، لأنها أفضل ضمان لنا ضد الأخطاء البشرية. وكما قال ألبرت أينشتاين: علومنا كافة، بالمقارنة بالواقع، تكون بدائية وبسيطة، ومع ذلك فهي أغلى ما نملكه في الحياة. وكما سبق أن أشرت من قبل.. عن ملاحظة مشابهة كتبتها سينثيا براون في مقدمة كتابها تاريخ الأحداث الكبرى أن ما يأخذه العلم ويبني عليه معرفة إضافية ليس إلا أفضل ما يمكننا التوصل إليه علمياً اليوم –بعبارة أخرى؛ أفضل تخمين ممكن- وعليه فما قد اعتبره هذا الكتاب حقيقة اليوم.. قد يصبح غداً خرافة ووهماً..
هذا الكتاب هو مجهود علمي من 4 من علماء النفس على رأسهم سكوت ليلينفيلد.. وهدفه هو تفنيد أشهر 50 خرافة أو وهم في علم النفس لدى العامة أو ما يسمى في هذا الكتاب بعلم النفس الشعبي. وقبل أن أخوض أكثر في هذا الكتاب لا بد من التعريض بمعنى كلمة خرافة أو وهم المستخدمتين في هذا الكتاب.. كلمة وهم علمياً لا تعني بأن العبارة المطروحة خطأ بالضرورة إنما لا توجد أدلة كافية أو –على الإطلاق- لتدعم صحتها. وللمناسبة، هذا هو التعريف الذي وضعه فرويد لها في كتابه مستقبل وهم. ورغم ذلك فإننا نجد الإيحاء العام لكتاب أشهر 50 خرافة مضللاً للمعنى الأصلي للكلمة. في بداية الكتاب توجد تلك المقدمة النارية التي تتحدث عن أهمية هذا الكتاب في تفنيد تلك الخرافات الشائعة على أنها حقيقة لدى عامة الناس.. لكنك تفاجأ بأن بعض هذه الخرافات ليس خرافة أو أنه خطأ مطلق.. إنما هو مجرد مبالغة لمعرفة حقيقية.. أو أنه يحمل شيئاً من الصحة مع عدم دقة في الألفاظ.. حتى أنه يصل أحياناً لمستوى التناقض. وعلى سبيل المثال أضرب تلك الخرافة الموصوفة بأن حجم الدماغ غير مرتبط بذكاء الإنسان.. وتكون الحقيقة هي أنه بالعكس، كلما كبر حجم الدماغ كلما زاد ذكاء الإنسان. وهذا كلام جميل.. لكن، ماذا عن إنسان النياندرتال ؟ فهو يملك دماغاً أكبر من دماغ الإنسان العادي.. وهو رغم ذلك أقل ذكاء من الإنسان العادي. وللمفارقة هذه المعلومة موجودة أيضاً في نفس الكتاب ! من المثير للإهتمام أن عدداً لا بأس به من الخرافات المذكورة كان من أصلها في ذهن العامة فرويد ! فتفسير الأحلام.. ورسائل اللا وعي والإهتمام المفرط بطفولة الإنسان لتأثيرها الكبير على نفسية الإنسان البالغ وغيرها الكثير هي مفاهيم فرويدية الأساس.. ولعل القاريء يحس وكأن الكتاب يودون أن يقولوا للقاريء.. أترى كل تلك الأفكار لفرويد ؟ هي محض هراء، نعم هراء ! ولعله يدوي صوت أحد علماء النفس هؤلاء بضحكة شريرة في الخلفية. هذا بالإضافة إلى معظم ما تقول به كتب التنمية البشرية.. وعلم ما وراء الطبيعة وعلم فراسة الدماغ.. هي على الأغلب محض وهم.. الكتاب مهم، لو أخذ القاريء بعين الإعتبار كتاب المغالطات المنطقية لعادل مصطفى حيث أنهما معاً يشكلان أساساً جيداً في معرفة ما يستند إليه وما لا يستند إليه كحجة. لعلي لا أجد نهاية أفضل من الفقرة التي ختم فيها هذا الكتاب كقاعدة أساسية لكل العلوم الإنسانية.. وهي تقول: الأبحاث العلمية التي تجري بدرجة عالية من الدقة، على الرغم من أنها نادراً ما تكون مؤكدة، فهي هبة ثمينة للغاية لا ينبغي مطلقاً أن نستخف بقيمتها، لأنها أفضل ضمان لنا ضد الأخطاء البشرية. وكما قال ألبرت أينشتاين: علومنا كافة، بالمقارنة بالواقع، تكون بدائية وبسيطة، ومع ذلك فهي أغلى ما نملكه في الحياة. وكما سبق أن أشرت من قبل.. عن ملاحظة مشابهة كتبتها سينثيا براون في مقدمة كتابها تاريخ الأحداث الكبرى أن ما يأخذه العلم ويبني عليه معرفة إضافية ليس إلا أفضل ما يمكننا التوصل إليه علمياً اليوم –بعبارة أخرى؛ أفضل تخمين ممكن- وعليه فما قد اعتبره هذا الكتاب حقيقة اليوم.. قد يصبح غداً خرافة ووهماً..