تعتبر هذه الرواية من أهم أعمال الكاتب البرتغالي خوسيه ساراماجو، الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1998م، وفيها يستعيد الكاتب بتهكم دقيق وحِرفية فنية مدهشة جانبًا من التاريخ، ألا وهو الحصار الذي فرضه البرتغاليون في عام 1147م على لشبونة العربية وانتهى بسقوطها في أيديهم وطرد المسلمين منها، وتكمن أهمية الرواية فيما تحفل به من تقنيات حديثة وخصائص أسلوبية متميزة، فهي مجال خصب للدراسات النقدية المتعددة، حتى وإن كانت متباينة الرؤى، لأن نصوصها قابلة للتأويلات المتنوعة والتفسيرات
تعتبر هذه الرواية من أهم أعمال الكاتب البرتغالي خوسيه ساراماجو، الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1998م، وفيها يستعيد الكاتب بتهكم دقيق وحِرفية فنية مدهشة جانبًا من التاريخ، ألا وهو الحصار الذي فرضه البرتغاليون في عام 1147م على لشبونة العربية وانتهى بسقوطها في أيديهم وطرد المسلمين منها، وتكمن أهمية الرواية فيما تحفل به من تقنيات حديثة وخصائص أسلوبية متميزة، فهي مجال خصب للدراسات النقدية المتعددة، حتى وإن كانت متباينة الرؤى، لأن نصوصها قابلة للتأويلات المتنوعة والتفسيرات