خارج المكان إدوارد سعيد دراسات فكرية عن النموذج المتأخر•الاستشراق•الاستشراق•الصهيونية من وجهة نظر ضحاياها•مقابلة ليست اخيرة•تأملات حول المنفى ج2•العالم و النص والناقد•الثقافة و المقاومة - ط القومى للترجمة•ادوار سعيد من تفكيك المركزية الغربية الى فضاء الهجنة و الاختلاف•فرويد و غير الاوروبيين•الانسنية و النقد الديموقراطى•تأملات حول المنفى 1•عن الأسلوب المتأخر•إدوارد سعيد : حوار مع طارق علي•السلطة و السياسية و الثقافة•الإلهة التي تفشل دائما•مفارقة الهوية•تغطية الإسلام•المثقف و السلطة•الإستشراق
تاريخ الفكر التركي المعاصر•ومضات من الفكر - في السياسة والدين والأخلاق والفن والحياة•الثقافة العربية - تحديات ورؤى•محاكمات بدائع التحديث : الإصلاح العالمي والمادي للإسلام في عصر محمد رشيد رضا•معركة كتاب تاريخ التمدن الإسلامي في مصر : دراسة ونصوص•عمائم وطرابيش وكلمات : قراءات في العلامة•الأسس الفكرية للعلمانية•التنبيهات العقلية على آراء ابن تيمية المنطقية•استراتيجية الأمن الفكري مع رؤية جديدة حول التعليم الديني الأكاديمي•الإنسان بين المعتقد الديني والأنسنة•الشيطان يحكم•حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر
يُحيي هذا الكتاب عالماً يصعب تخيله من الشخصيات الفنية الجذابة. إنه نص غنائي وجميل الصنعة، يبلغ أحياناً درجات عالية من الصراحة بقدر ما هو، في الآن ذاته، حميم ومرح. ويكشف إدوارد سعيد فيه دقائق ماضيه الشخصي، ويستعرض لنا الأفراد الذين كوّنوا شخصيته ومكّنوه من أن ينتصر ليصبح واحداً من أبرز مثقفي عصرنا. وبعبارات أخرى... فإن الكتاب هو قصة استثنائية عن المنفى وسرد لارتحالات عديدة واحتفال بماضٍ لن يستعاد. عام 1991، تلقى إدوارد سعيد تشخيصاً طبياً مبرماً أقنعه بضرورة أن يُخَلّف سجلاً عن المكان الذي ولد وأمضى طفولته فيه. في هذه المذكرات، يعيد إدوارد سعيد اكتشاف المشهد العربي لسنواته الأولى: أماكن عديدة زالت، وأشخاص عديدون لم يعودوا على قيد الحياة... باختصار، إنه عالم قد اندثر فقد طرأت على ذلك المشهد تحولات عديدة إذ تحوّلت فلسطين إلى إسرائيل وانقلب لبنان رأساً على عقب بعد عشرين سنة من الحروب الأهلية، وزالت مصر الملك فاروق الكولونيالية إلى غير عودة عام 1952. وأخيراً وليس آخراً إن الجديد في إدوارد سعيد المركّب الذي يظهر من خلال هذه الصفحات، هو عربي أدّت ثقافته الغربية إلى توكيد أصوله العربية، وأن تلك الثقافة (كما يقول إدوارد في مقدمة الكتاب)، إذ تلقي الشك على الفكرة القائلة بالهوية الأحادية، تفتح الآفاق الرحبة أمام الحوار بين الثقافات
يُحيي هذا الكتاب عالماً يصعب تخيله من الشخصيات الفنية الجذابة. إنه نص غنائي وجميل الصنعة، يبلغ أحياناً درجات عالية من الصراحة بقدر ما هو، في الآن ذاته، حميم ومرح. ويكشف إدوارد سعيد فيه دقائق ماضيه الشخصي، ويستعرض لنا الأفراد الذين كوّنوا شخصيته ومكّنوه من أن ينتصر ليصبح واحداً من أبرز مثقفي عصرنا. وبعبارات أخرى... فإن الكتاب هو قصة استثنائية عن المنفى وسرد لارتحالات عديدة واحتفال بماضٍ لن يستعاد. عام 1991، تلقى إدوارد سعيد تشخيصاً طبياً مبرماً أقنعه بضرورة أن يُخَلّف سجلاً عن المكان الذي ولد وأمضى طفولته فيه. في هذه المذكرات، يعيد إدوارد سعيد اكتشاف المشهد العربي لسنواته الأولى: أماكن عديدة زالت، وأشخاص عديدون لم يعودوا على قيد الحياة... باختصار، إنه عالم قد اندثر فقد طرأت على ذلك المشهد تحولات عديدة إذ تحوّلت فلسطين إلى إسرائيل وانقلب لبنان رأساً على عقب بعد عشرين سنة من الحروب الأهلية، وزالت مصر الملك فاروق الكولونيالية إلى غير عودة عام 1952. وأخيراً وليس آخراً إن الجديد في إدوارد سعيد المركّب الذي يظهر من خلال هذه الصفحات، هو عربي أدّت ثقافته الغربية إلى توكيد أصوله العربية، وأن تلك الثقافة (كما يقول إدوارد في مقدمة الكتاب)، إذ تلقي الشك على الفكرة القائلة بالهوية الأحادية، تفتح الآفاق الرحبة أمام الحوار بين الثقافات