مؤلف هذه الرواية هو الكاتب الإيطالي الشهير ألبرتو مورافيا صاحب رواية السأم التي نالت جائزة فيارجيو أكبر جائزة أدبية في إيطاليا.ويروي مورافيا في روايته هذه الإحتقار قصة زوج وزوجته ينشأ بيهما أول الأمر سوء تفاهم خفيف،ثم يصبح غير قابل للحل، وتنتهي الزوجة إلى احتقار الزوج،من غير أن يدرك السبب.ويؤدي هذا الإحتقار، الذي ربما كان بلا أساس،إلى نتائج فاجعة،وبطل مورافيا هنا كاتب مسرحي أصبح كاتب سيناريوهات سينمائية،وقد أدى استغراقه مع زوجته في هذا الوسط الجديد إلى التأثير على التفاهم الكامل الذي كان بينهما،لاسيما بعد ظهور منتج الأفلام الذي كان الزوج يعمل لحسابه،والذي يبدو أن علاقة غامضة قامت بينه وبين الزوجة،بعد الأحداث المشوقة.وسيلاحظ القارئ الأسلوب البسيكولوجي والتحليل العميق الذي أدار المؤلف بهما الحديث الروائي على نحو يثير التشويق ويبعث على الفضول.وهنا تمكن في الحقيقة موهبة مؤلفالسأم الذي يقدم في الإحتقار دليلا جديدا على براعته الروائية.
مؤلف هذه الرواية هو الكاتب الإيطالي الشهير ألبرتو مورافيا صاحب رواية السأم التي نالت جائزة فيارجيو أكبر جائزة أدبية في إيطاليا.ويروي مورافيا في روايته هذه الإحتقار قصة زوج وزوجته ينشأ بيهما أول الأمر سوء تفاهم خفيف،ثم يصبح غير قابل للحل، وتنتهي الزوجة إلى احتقار الزوج،من غير أن يدرك السبب.ويؤدي هذا الإحتقار، الذي ربما كان بلا أساس،إلى نتائج فاجعة،وبطل مورافيا هنا كاتب مسرحي أصبح كاتب سيناريوهات سينمائية،وقد أدى استغراقه مع زوجته في هذا الوسط الجديد إلى التأثير على التفاهم الكامل الذي كان بينهما،لاسيما بعد ظهور منتج الأفلام الذي كان الزوج يعمل لحسابه،والذي يبدو أن علاقة غامضة قامت بينه وبين الزوجة،بعد الأحداث المشوقة.وسيلاحظ القارئ الأسلوب البسيكولوجي والتحليل العميق الذي أدار المؤلف بهما الحديث الروائي على نحو يثير التشويق ويبعث على الفضول.وهنا تمكن في الحقيقة موهبة مؤلفالسأم الذي يقدم في الإحتقار دليلا جديدا على براعته الروائية.