أشباح القدس واسيني الأعرج أدب عربي•دراما ماروت وأنجيلا•نوار اللوز•ضمير الغائب - الشاهد الأخير على اغتيال مدن البحر•أحلام مريم الوديعة - حكاية مصرع الساموراي الأخير•البيت الاندلسي•ليليات رمادة ج2 - رقصة شياطين كوفيلاند•ليليات رمادة 1ج - تراتيل ملائكة كوفيلاند•الغجر يحبون أيضا•اصابع لوليتا•اسرار البيت الاندلسي•جملكيه آرابيا•نساء كازانوفا - ط موفم•مي ليالي إيزيس كوبيا•سيرة المنتهى•حكاية العربى الاخير•سيدة المقام - ط الاداب•اصابع لوليتا•شرفات بحر الشمال•أنثى السراب•كتاب الأمير (مسالك أبواب الحديد )•مملكة الفراشة•وقع الأحذية الخشنة•مالطا•سيدة المقام

شباك المنور•معزوفة اليوم السابع•حارسة الحكايات•هواء مالح•بيت الجاز•مدار الكلب•مع النساء ضد الحب•آشا: الجعران والقمر•سيدة القطار•لا تحجب الشمس•رقعة مشوهة•هزة نفسية

أشباح القدس

متاح

مي فناية فلسطينية، غادرت أرضها الأولى في 1948 وعمرها ثماني سنوات، في ظرف قاهر، بإسم غير إسمها وبهوية مزورة باتجاه العالم الحر بحثاً عن أرض أكثر رحمة وحباً. في نيويورك، تفرض نفسها كفنانة تشكيلية أميركية الطراز العالي. عندما يباغتها سرطان الرئة، تستيقظ فيها تربتها الأولى وأشباحها الخفية، فتتمنى أن تعود إلى القدس، لون طفولتها المسروقة، لتموت هناك. ولكن، هل يمكن أن نعود إلى الأرض نفسها بعد نصف قرن من الغياب؟ ماذا تعني العودة عندما يقضي الفلسطسني العمر كله في الدوران خارج نظام المجرات؟ اليوم أشياء كثيرة تغيرت، الدنيا نفسها صارت شيئاً آخر، بعدما هدأت كل الآلام والتأمت بعض الجروح ونسيت صرخة بوسي المفزعة التي صاحبتني مدة طويلة في أحلامي وكوابيسي، وانتهيت في تدوين حدادي كما اشتهيت، أصبحت لا أرى شيئاً سواها في قمة تألقها كما في سنوات تفتحها الأولى. كلما أغمضت عيني المتعبتين من مشقة الموسيقى والعمل الدائم، رأيت مي تقوم من بفايا رمادها كطائر الفينيق، وتتحول إلى فراشات لا متناهية خطت على أجنحتها دوائر لا حصر لها وألوان بمذاق البرتقال واللوز. كلما نزل الليل، أضاءت مدينة الله اليتيمة، أورشليم المنكفئة على عزلتها وجبروت صمتموتها المتواتر.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف