تتسم أعمال هذه الدراسة وأحداثها المتفاوتة بخاصية ضمنية تُحرّكها، وتتحكم فيها، ألا وهي ظاهرة التجانس والانسجام الموضوعي. فبالرغم من الاختلافات السطحية بين هذه الأعمال والأحداث إلا انها تتميز بالترابط بين مواضيعها والاتساق بين خطواتها، حتى أنه يمكننا الحديث بأننا أمام نص بتأليف جماعي أو خطاب يسعى للتمام والاكتمال، يتخذ مسارات فوقية متباينة، في مقابل بنية عميقة منسجمة، وذلك من حيث أسس هذا الخطاب واهدافه، وهو مؤشر على تواصل الأجيال، حيث يتم التطرق إلى هذه الأعمال واعادة إحيائها، بطريقتين:1 ـ المتخيل التاريخي الإسلامي المتوتر ذي المسار الطويل.2 ـ العلاقة الملتبسة مع الغرب، وفي الحالتين يتم التنكر للواقع، واستبداله بنماذج لا تنتمي للواقع المعاصر.
تتسم أعمال هذه الدراسة وأحداثها المتفاوتة بخاصية ضمنية تُحرّكها، وتتحكم فيها، ألا وهي ظاهرة التجانس والانسجام الموضوعي. فبالرغم من الاختلافات السطحية بين هذه الأعمال والأحداث إلا انها تتميز بالترابط بين مواضيعها والاتساق بين خطواتها، حتى أنه يمكننا الحديث بأننا أمام نص بتأليف جماعي أو خطاب يسعى للتمام والاكتمال، يتخذ مسارات فوقية متباينة، في مقابل بنية عميقة منسجمة، وذلك من حيث أسس هذا الخطاب واهدافه، وهو مؤشر على تواصل الأجيال، حيث يتم التطرق إلى هذه الأعمال واعادة إحيائها، بطريقتين:1 ـ المتخيل التاريخي الإسلامي المتوتر ذي المسار الطويل.2 ـ العلاقة الملتبسة مع الغرب، وفي الحالتين يتم التنكر للواقع، واستبداله بنماذج لا تنتمي للواقع المعاصر.