استعمار مصر تيموثي ميتشل السياسة•فكر سياسي ديموقراطية الكربون•حكم الخبراء
العنقاء تحت الرماد : مصر بين اليأس والرجاء•احجار على رقعة الشطرنج•المدخل فى علم السياسة•عصر القومية•الكولونيالية الجديدة و فقر التنمية في افريقيا•الطبقة والتغير الفلاحي•سياسات الإبادة الجماعية•فضاءات الرأسمالية العالمية•تاريخ العالم في سبعة أشياء رخيصة•الروح الجديدة الرأسمالية•علاقة مصر بدول حوض النيل في ضوء الصحافة المصرية•الغرب المختطف
عندما ذهب الزوار المصريون إلى المعارض العالمية في أوروبا في القرن التاسع عشر، واجهوا محاكاة للأسواق وللقصور الشرقية. ومعروضات من سلع العالم، وحشودا من المتفرجين الفضوليين. وكل حقيقة السلطة الامبراطورية والتباين الثقافي. وإذ يتخذ ميتشل من المعرض فكرة رئيسية وروايات المصريين نقطة انطلاق، يستكشف المناهج الخاصة للنظام وللحقيقة والتي تميز الغرب الحديث، وهو عالم يبدو كل شئ فيه منظما ومرتبا كما لو كان شيئا معروضا أمام مراقب زاعما تمثيل واقع خارجي ما، تجربة أخرى ما، حقيقة أوسع. ويفحص الكتاب سلطة وقع النظام والحقيقة هذا من خلال قراءة جديدة لأثر أوروبا الاستعماري على مصر فى القرن التاسع عشر. ويسلط ميتشل الضوء على توازيات بين ممارسات كالتخطيط الحضري الاستعماري، وبناء القرى النموذجية، وإدخال التقنيات العسكرية الجديدة، وفتح عالم الحريم ومحاولة تأسيس السلطة السياسية على منهج انضباطي للتعليم المدرسي، ونشر الطرق الجديدة للكتابة وللاتصال. وهو يرى أن هذه الممارسات قد أدخلت إلى مصر وقع سلسلة من التعارضات -بين البنية والشئ، بين المفهومي والمادي، بين العقل والجسم، بين النص والواقع- زودت السلطة الاستعمارية بكل من آليتها وسلطانها. وإستنادا إلى اطلاع واسع على مصادر عربية أوربية، يستكشف كتاب استعمار مصر بعض الطرق النقدية التى شقها عمل ميشيل فوكوه وجاك ديريدا. ويعد الكتاب إحدى المحاولات القليلة لمد التفكيك الديريداوي إلى مجال التحليل التاريخي والسياسي. ولذا فإن الكتاب سوف يهم ليس فقط دراسى تاريخ وسياسة الشرق الأوسط، بل وجميع المهتمين بنقد تفكيكى للحداثة.
عندما ذهب الزوار المصريون إلى المعارض العالمية في أوروبا في القرن التاسع عشر، واجهوا محاكاة للأسواق وللقصور الشرقية. ومعروضات من سلع العالم، وحشودا من المتفرجين الفضوليين. وكل حقيقة السلطة الامبراطورية والتباين الثقافي. وإذ يتخذ ميتشل من المعرض فكرة رئيسية وروايات المصريين نقطة انطلاق، يستكشف المناهج الخاصة للنظام وللحقيقة والتي تميز الغرب الحديث، وهو عالم يبدو كل شئ فيه منظما ومرتبا كما لو كان شيئا معروضا أمام مراقب زاعما تمثيل واقع خارجي ما، تجربة أخرى ما، حقيقة أوسع. ويفحص الكتاب سلطة وقع النظام والحقيقة هذا من خلال قراءة جديدة لأثر أوروبا الاستعماري على مصر فى القرن التاسع عشر. ويسلط ميتشل الضوء على توازيات بين ممارسات كالتخطيط الحضري الاستعماري، وبناء القرى النموذجية، وإدخال التقنيات العسكرية الجديدة، وفتح عالم الحريم ومحاولة تأسيس السلطة السياسية على منهج انضباطي للتعليم المدرسي، ونشر الطرق الجديدة للكتابة وللاتصال. وهو يرى أن هذه الممارسات قد أدخلت إلى مصر وقع سلسلة من التعارضات -بين البنية والشئ، بين المفهومي والمادي، بين العقل والجسم، بين النص والواقع- زودت السلطة الاستعمارية بكل من آليتها وسلطانها. وإستنادا إلى اطلاع واسع على مصادر عربية أوربية، يستكشف كتاب استعمار مصر بعض الطرق النقدية التى شقها عمل ميشيل فوكوه وجاك ديريدا. ويعد الكتاب إحدى المحاولات القليلة لمد التفكيك الديريداوي إلى مجال التحليل التاريخي والسياسي. ولذا فإن الكتاب سوف يهم ليس فقط دراسى تاريخ وسياسة الشرق الأوسط، بل وجميع المهتمين بنقد تفكيكى للحداثة.