أبو ذر الغفاري عبد الحميد جودة السحار - الحفيد•أم العروسة•ابراهيم ابو الانبياء•العدنانيون•وفاة الرسول - محمد رسول الله و الذين معه•قصص العرب في اوروبا - مجلد•محمد رسول الله و الذين معه 1-4 ج•قصص الانبياء - مجلد•قصص الخلفاء الراشدين - مجلد•قصص السيرة - مجلد•حرب البسوس•هاروت و ماروت•ابناء ابي بكر الصديق•اهل بيت النبي•سلامة القس•قصص من الكتب المقدسة•حياه الحسين•سعد بن ابي وقاص•الف ليله وليله•بلال مؤذن الرسول•النقاب الازرق•اميرة قرطبة•المسيح عيسي بن مريم•ام العروسة
نقد التقليد الكنسي•رائحة الطين المر•فريد من نوعه•حبر سرى•ليالي الكورونا•وهمي وهمك•العرض ساري حتي نفاذ الكمية•القلادة•الساقي•مائدة الاعتراف•كورونا الزلزال العالمي•الرؤي و الاحلام - منظور شرعي و علمي
ما أقلت الغبراء, ولا أظلت الخضراء, من رجل أصدق من أبي ذر هكذا قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن الصحابي الجليل (أبو ذر الغفاري) وهو من نلتقيه على هذه الصفحات بقلم أبدع وأحسن في نقل ما يوازي هذه السيرة العظيمة لذلك الصحابي الجليل.. فقد أحسن (عبد الحميد جودة السحار) بقلمه في سرده لحياة واحد من أنبل الثوار في تاريخ الإسلام.. عاش وحيداً وخرج وحيداً ومات وحيداً في فلاة لأنه لم يرض غضب الله بدلاً لغضب السلطان.في هذه الصفحات نرى نور سيرة حياته من البداية وحتى النهاية مروراً بالعديد من المواقف والعبر, التي نتبين منها العديد من الأشياء أهمها صورة عن حياة الصحابة ثم حياة العهد الجديد للإسلام بعد كثرة الفتوحات, وأخيراً صورة حية لمبادئ ويم الإسلام الحقيقية التي عاش أبو ذر يدعو لها ويتأذى من أجلها في الله.وقد سبق هذه السيرة دراسة صغيرة عن الاشتراكية في الإسلام وقد تعرضت للمذاهب الاقتصادية الحديثة وما يعادلها في الإسلام حتى أنها كانت مدخلاً مناسباً لتوضيح ما سنجده في قصة حياة أبو ذر, وتهيئة القارئ لهذه المرحلة من تاريخ الأمة, وقد كانت فاصلة بين عهد الرسول والنبوة وأبو بكر وعمر, ومرحلة جديدة أقبلت فيها الدنيا على المسلمين بدءاً من عهد عثمان بن عفان, فكانت حياة هذا الصحابي النبيل خير شاهداً على تلك التحولات الجذرية التي حدثت في المجتمع الإسلامي.
ما أقلت الغبراء, ولا أظلت الخضراء, من رجل أصدق من أبي ذر هكذا قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن الصحابي الجليل (أبو ذر الغفاري) وهو من نلتقيه على هذه الصفحات بقلم أبدع وأحسن في نقل ما يوازي هذه السيرة العظيمة لذلك الصحابي الجليل.. فقد أحسن (عبد الحميد جودة السحار) بقلمه في سرده لحياة واحد من أنبل الثوار في تاريخ الإسلام.. عاش وحيداً وخرج وحيداً ومات وحيداً في فلاة لأنه لم يرض غضب الله بدلاً لغضب السلطان.في هذه الصفحات نرى نور سيرة حياته من البداية وحتى النهاية مروراً بالعديد من المواقف والعبر, التي نتبين منها العديد من الأشياء أهمها صورة عن حياة الصحابة ثم حياة العهد الجديد للإسلام بعد كثرة الفتوحات, وأخيراً صورة حية لمبادئ ويم الإسلام الحقيقية التي عاش أبو ذر يدعو لها ويتأذى من أجلها في الله.وقد سبق هذه السيرة دراسة صغيرة عن الاشتراكية في الإسلام وقد تعرضت للمذاهب الاقتصادية الحديثة وما يعادلها في الإسلام حتى أنها كانت مدخلاً مناسباً لتوضيح ما سنجده في قصة حياة أبو ذر, وتهيئة القارئ لهذه المرحلة من تاريخ الأمة, وقد كانت فاصلة بين عهد الرسول والنبوة وأبو بكر وعمر, ومرحلة جديدة أقبلت فيها الدنيا على المسلمين بدءاً من عهد عثمان بن عفان, فكانت حياة هذا الصحابي النبيل خير شاهداً على تلك التحولات الجذرية التي حدثت في المجتمع الإسلامي.