الرسالة الخالدة عبد الرحمن عزام عودة الملك سيباستيان•روبنسون كروزو المسلم : سيرة فرناو لوبيز العجيبة•الأعمال الروائية - بوشكين•بطل الأبطال أو أبرز صفات النبي محمد•صلاح الدين و إعادة إحياء المذهب السني
ولد عبد الرحمن عزام فى 8 مارس 1893, وتوفى 2 يونية 1976, درس الطب, وظهرت إتجاهاته الوطنية والعربية والإسلامية منذ بداية شبابه, وعاش حياته مجاهداً فى سبيل مبادئه, هو مفكر, وزعيم, ومقاتل, وسياسى, ودبلوماسى... تولى فى 1945 بإجماع الأصوات منصب أول أمين عام للجامعة العربية, وكرمته دول عربية إسلامية كثيرة, كما كرمته دولة الفاتيكان.وفى مصر, إنتخب عضواً فى مجلس النواب 1924, وتولى وزارات الأوقاف, والشئون الإجتماعية, ومناصب السفير ووزير مفوض فى الخارجية, وعينه الملك فاروق مفوضاً وممثلاً فوق العادة للمملكة المصرية, ومنحه لقب باشا.قاتل الإستعمار الإيطالى فى ليبيا, وقاتل العثمانيين فى البلقان, وأيد بنفسه ودفع الحكومة المصرية وبعض الحكومات العربية والإسلامية لمساندة وتأييد حركات تحرير الشعوب ضد الإستعمار, سواء كان ذلك فى شمال إفريقيا, وشرقاً حتى أندونيسيا التى كانت تئن تحت ويلات وفظائع هولندا.أقنع الحكومات العربية بمساعدة الفدائيين فى فلسطين 1947- 1948, ومنها مصر التى كلفت ضباطاً بالجيش المصرى بتدرب المتطوعين. كذلك بذل جهده لمساعدة الفدائيين المصريين فى حرب القناة. وشارك كديبلوماسى فى وفود مصرية كثيرة للدفاع عن القضية الفلسطينية, وحل مشاكل إقليمية أخرى, فى السعودية والمغرب وغيرهما.عاش حياته كلها داعياً إلى وحدة الأمة العربية والإسلامية, لحمايتها, ولخيرهما ونفعهما, وخير العالم ونفعه, مؤمناً بأن الإسلام يحمل الحل الناجح الذى تفاقمت حروبه وشروره ومفاسده, وإنحطت إنسانيته... ولخص أفكاره فى كتابة هذا وقال: هذه الرسالة الخالدة إن كانت من الله, كما نعتقد نحن المسلمين, فيكفى ذلك لتمتاز على أى دعوة أخرى, وإن كانت من محمد (صلى الله عليه وسلم) كما يقول المنكرون لنبوته, فندعو المنكرين لينظرو فيها لا كدين. فسيجدونها أسساً صالحة لنظام عالمى وسط المذاهب. وسيجدونها أصلح الدعوات وأرشدها إلى مبادئ العدل والحرية والمساواة والإخاء.. يصلح بها الحال, ويستقيم المجمتع, ويعم السلام بين الأمم, وبين الطبقات الأخرى.
ولد عبد الرحمن عزام فى 8 مارس 1893, وتوفى 2 يونية 1976, درس الطب, وظهرت إتجاهاته الوطنية والعربية والإسلامية منذ بداية شبابه, وعاش حياته مجاهداً فى سبيل مبادئه, هو مفكر, وزعيم, ومقاتل, وسياسى, ودبلوماسى... تولى فى 1945 بإجماع الأصوات منصب أول أمين عام للجامعة العربية, وكرمته دول عربية إسلامية كثيرة, كما كرمته دولة الفاتيكان.وفى مصر, إنتخب عضواً فى مجلس النواب 1924, وتولى وزارات الأوقاف, والشئون الإجتماعية, ومناصب السفير ووزير مفوض فى الخارجية, وعينه الملك فاروق مفوضاً وممثلاً فوق العادة للمملكة المصرية, ومنحه لقب باشا.قاتل الإستعمار الإيطالى فى ليبيا, وقاتل العثمانيين فى البلقان, وأيد بنفسه ودفع الحكومة المصرية وبعض الحكومات العربية والإسلامية لمساندة وتأييد حركات تحرير الشعوب ضد الإستعمار, سواء كان ذلك فى شمال إفريقيا, وشرقاً حتى أندونيسيا التى كانت تئن تحت ويلات وفظائع هولندا.أقنع الحكومات العربية بمساعدة الفدائيين فى فلسطين 1947- 1948, ومنها مصر التى كلفت ضباطاً بالجيش المصرى بتدرب المتطوعين. كذلك بذل جهده لمساعدة الفدائيين المصريين فى حرب القناة. وشارك كديبلوماسى فى وفود مصرية كثيرة للدفاع عن القضية الفلسطينية, وحل مشاكل إقليمية أخرى, فى السعودية والمغرب وغيرهما.عاش حياته كلها داعياً إلى وحدة الأمة العربية والإسلامية, لحمايتها, ولخيرهما ونفعهما, وخير العالم ونفعه, مؤمناً بأن الإسلام يحمل الحل الناجح الذى تفاقمت حروبه وشروره ومفاسده, وإنحطت إنسانيته... ولخص أفكاره فى كتابة هذا وقال: هذه الرسالة الخالدة إن كانت من الله, كما نعتقد نحن المسلمين, فيكفى ذلك لتمتاز على أى دعوة أخرى, وإن كانت من محمد (صلى الله عليه وسلم) كما يقول المنكرون لنبوته, فندعو المنكرين لينظرو فيها لا كدين. فسيجدونها أسساً صالحة لنظام عالمى وسط المذاهب. وسيجدونها أصلح الدعوات وأرشدها إلى مبادئ العدل والحرية والمساواة والإخاء.. يصلح بها الحال, ويستقيم المجمتع, ويعم السلام بين الأمم, وبين الطبقات الأخرى.