الضوء الأزرق حسين البرغوثي أدب عربي•دراما الصوت الاخر مقدمة الى ظواهر ية التحول•الضوء الازرق•مرايا سائلة•سقوط الجدار السابع•الفراغ الذي راي التفاصيل•سأكون بين اللوز

واحة الأقدار•أربع ورديات•العاقرات ينجبن أحيانا•أمواج الحياة•ذاكرة المتعة•الحب عربة مهترئة•الحارس يصافح الموت بجناحي فراشة•مسافة تصلح للخيانة•حكايات عزيزة•أغنية الوالي•حشرات سوداء•آخرة صبري

الضوء الأزرق

غير متاح

الكمية

كان حسين البرغوثي ظاهرة ثقافية متعددة النشاط. كتب الشعر والمسرحية والرواية والنقد والأغنية والسيرة الذاتية، وكان مهووساً بالحوار والجدل والخروج عن التقاليد. لم يكف عن طرح الأسئلة المفاجئة والنظر إلى أية قضية ثقافية من زاوية خاصة كان ذهنه اليقظ مشغولاً دائماً بتحريض العقل على التفكير المختلف.قبل رحيله بأيام، سدد إلي سؤالاً مدهشاً: هل الجمالي في الشعر يحد من الرؤية؟ قلت له: هذا سؤال صعب قد يغري بإجابة سهلة لكنني في الحقيقة لا أعرف. أمهلني أياماً لأفكر بالجواب!لم يمهلني. مات داخل الحصار، مات وهو يناقش. لم يكن رحيله مفاجئاًن فقد كان يعرف نتيجة معركته مع السرطان. لكنه صارع المرض بتكثيف نشاطه الإبداعي، فحقق انتصاره المجازي على موته الجسدي، تماماً كما فعل الكاتب السوري سعد الله ونوس، وكما فعل إدوارد سعيد. لقد شهد صراعه مع السرطان أكثر فترات نشاطه الأدبي حيوية وكثافة، وكتب سيرته الناقصة (سأكون بين اللوز) التي تشكل امتداداً لكتابته المميزة في كتابه الفذ (الضوء الأزرق).لقد تحققت شاعرية حسين البرغوثي الحقيقية في (الضوء الأزرق)... إنه نص لا يصنف في جنس أدبي واحد، وهو ليس سيرة ذاتية بالمعنى المتعارف عليه، ولا هو رواية، إنه يذكرنا بسرديات الرواية وبحميمة السيرة. ولكن سيرة المؤلف هي أحد المكونات الأساسية لهذا النص المفتوح على كل أشكال الكتابة القادرة على استيعاب همومه الوجودية والثقافية والفلسفية...

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف